أعلنت كييف الثلاثاء أنّها تتحقّق من صحة أنباء عن إعدام القوات الروسية ستة من جنودها بعد أسرهم في شرق أوكرانيا، الجبهة التي حقّق فيها الجيش الروسي مزيداً من التقدم في الأسابيع الأخيرة.
وبحسب مكتب المدعي العام الأوكراني، فقد قُتل ثلاثة من هؤلاء الجنود رمياً بالرصاص في 23 أكتوبر (تشرين الأول) بعد أن تمّ أسرهم «أثناء هجوم على بلدة سيليدوفي» التي أعلن الجيش الروسي أنه سيطر عليها في 29 أكتوبر.
وقال مكتب المدعي العام الأوكراني عبر تطبيق «تلغرام»، إنّ ثلاثة جنود أوكرانيين آخرين أسرى أُعدموا في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) «أثناء هجوم على تحصينات في قطاع بوكروفسك»، وهي نقطة لوجستية مهمة يقترب منها الروس منذ أسابيع.
كانت السلطات الأوكرانية أعلنت في نهاية أكتوبر أنّ لديها معلومات عن إعدام جنود روس أكثر من مئة أسير حرب، مشيرة إلى أنّ غالبية هذه الحالات سجّلت مؤخراً.
وتبادلت كييف وموسكو مراراً الاتهامات بإعدام أسرى حرب منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وتؤكّد مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من جهتها أنّها «وثّقت العديد من انتهاكات القانون الإنساني الدولي بحق أسرى حرب، بما في ذلك حالات إعدام بإجراءات موجزة لأسرى حرب روس وأوكرانيين».