المدن السعودية تحقّق أكبر تقدم على مؤشر «كيرني» للمدن العالمية 2024

تصدّرت الدمام قائمة المدن الصاعدة عالمياً في بُعد النشاط التجاري
تصدّرت الدمام قائمة المدن الصاعدة عالمياً في بُعد النشاط التجاري
TT

المدن السعودية تحقّق أكبر تقدم على مؤشر «كيرني» للمدن العالمية 2024

تصدّرت الدمام قائمة المدن الصاعدة عالمياً في بُعد النشاط التجاري
تصدّرت الدمام قائمة المدن الصاعدة عالمياً في بُعد النشاط التجاري

حقّقت المدن السعودية في جميع أنحاء المملكة قفزات نوعية على مؤشر «كيرني» للمدن العالمية لعام 2024؛ حيث شهدت كل من الرياض والدمام ومكة المكرمة والمدينة المنورة تحسناً ملحوظاً في مختلف أبعاد التصنيف.

وتصدّرت الدمام قائمة المدن الصاعدة عالمياً في بُعد النشاط التجاري، لتتقدم بـ19 مرتبة على المؤشر، مدفوعةً بزيادة كبيرة في قطاع الخدمات بنسبة 71 في المائة؛ إذ يُعزى هذا النمو المتسارع إلى نجاح المدينة في استقطاب خمس شركات عالمية رائدة في هذا القطاع؛ مما يؤكد جهود المملكة المتواصلة لتحقيق التنويع الاقتصادي.

ويهدف التقرير السنوي للمدن العالمية، الصادر عن شركة «كيرني» الذي يتألّف بشكل رئيسي من مؤشر المدن العالمية ومقياس النظرة المستقبلية للمدن العالمية؛ إلى تقييم وتحليل الترابط والتأثير للمدن حول العالم. بوجه عام، حافظت مدن الشرق الأوسط على مراكزها في التصنيف لهذا العام؛ حيث كانت كل من الدمام ومكة المكرمة والمدينة المنورة من بين المدن الأكثر تحسناً على مستوى المنطقة. بالإضافة إلى أدائها القوي على مؤشر المدن العالمية، صعدت مكة المكرمة أيضاً ثماني مراتب في مقياس النظرة المستقبلية للمدن العالمية، مدفوعةً بشكل أساسي بزيادة الاستثمارات الخاصة ضمن «فئة الابتكار»؛ مما يدل على زيادة تأثير المملكة عالمياً في هذا المجال.

في هذا الصدد، أوضح شريك المعهد الوطني للتحولات في «كيرني» الشرق الأوسط، رودولف لومير، أن التقرير يشير إلى نشوء نمط جديد من العولمة، يتميّز بأنه أكثر توزيعاً وترابطاً، ولكنه غير مؤكد في الأفق القريب. وأضاف: «مع تحوّل أنماط التجارة العالمية وتدفقات رأس المال، ستحظى الكثير من مدن المنطقة، بما فيها المدن السعودية، بفرص استثنائية للاستفادة من موقعها الاستراتيجي واقتصاداتها المتنامية. وبوصفه مثالاً على ذلك، أشار لومير إلى أداء الدمام المتميز في بُعد النشاط التجاري؛ مما يعكس أهمية قطاع الخدمات بالنسبة إلى الرؤية الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، ويكشف عن وجود إمكانات كبيرة لم يتم استغلالها بعد».

وعلى الرغم من تمكّن المدن العالمية في التكيف مع التحديات الاقتصادية المتغيرة، فإنها تواجه تحديات بيئية متزايدة بسبب تغير المناخ. فالكوارث الطبيعية المتكررة تسبّب خسائر اقتصادية فادحة؛ وكون المدن هي المستهلك الرئيسي للطاقة والمنتج الأكبر لانبعاثات غازات الدفيئة فإنها تعاني آثار هذه القضايا البيئية وتُسهم في تفاقمها في الوقت ذاته.

بدوره، أشار الشريك في «كيرني» الشرق الأوسط وأفريقيا، ساسشا تريبت، إلى أن الكثير من المدن تبذل جهوداً كبيرة لمواجهة تحديات الاستدامة وتغير المناخ، إلا أن هذه الجهود غالباً ما تكون متفرقة وغير متكاملة. وأضاف: «تحتاج المدن إلى التحول نحو نهج أكثر شمولية واستباقية، وهذا ممكن مع ما نسميه (النهج التجديدي) الذي يركّز على بناء القدرات المؤسسية والاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية، بما يحقق مصالح الجميع».



الذكاء الاصطناعي من «stc» يسجل إنجازاً عالمياً بموسم الرياض بنسبة استخدام 61 %

الذكاء الاصطناعي من «stc» يسجل إنجازاً عالمياً بموسم الرياض بنسبة استخدام 61 %
TT

الذكاء الاصطناعي من «stc» يسجل إنجازاً عالمياً بموسم الرياض بنسبة استخدام 61 %

الذكاء الاصطناعي من «stc» يسجل إنجازاً عالمياً بموسم الرياض بنسبة استخدام 61 %

أعلنت مجموعة «stc»، مُمكّن التحول الرقمي، عن تسجيل واحدة من أعلى نسب استخدام شبكة الجيل الخامس على مستوى العالم بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية المتقدمة؛ حيث سجلت شبكة الجيل الخامس للمجموعة نسبة استخدام تجاوزت 61 في المائة في منطقة بوليفارد سيتي ضمن موسم الرياض.

ويُبرز هذا الرقم كفاءة الشبكة في استيعاب الاستخدام الهائل في موقع واحد، ما يعكس قدرة المجموعة على تقديم خدمات رقمية متميزة في ظل ازدياد أعداد الزوار. وتواصل المجموعة شراكتها مع هيئة الترفيه ورعايتها لموسم الرياض للسنة الخامسة ولمدة 3 سنوات على التوالي. بعد نجاحها في رعاية المواسم الأربعة السابقة.

وأسهمت حلولها الرقمية المتطورة في تقديم تجارب استثنائية وتعزيز تجربة الزوار بأحدث تقنيات الاتصال، ما جعل موسم الرياض نموذجاً فريداً للتكامل بين الترفيه والتكنولوجيا، كما استقبل موسم الرياض حتى الآن أكثر من 12 مليون زائر من مختلف دول العالم، وسجلت الخدمات الرقمية التي قدمتها المجموعة نسبة استخدام عالية؛ حيث ارتفع عدد عملاء التجوال الدولي القادمين من خارج المملكة بأكثر من 49 في المائة عن العام الماضي.

وفي السياق ذاته، أجرت المجموعة توسعة للشبكة في بوليفارد سيتي بأكثر من 12 في المائة، مع إضافة ترددات خاصة بشبكة الجيل الخامس بأكثر من 20 في المائة، وشبكة داخلية متكاملة بأكثر من 10 في المائة مقارنة بالعام الماضي، وذلك من خلال تقنيات حديثة مدعومة بخصائص الهوائيات الضخمة، خصوصاً تشكيل الحزم الحديثة المدعومة بحلول الذكاء الاصطناعي.

وتسهم حلول الذكاء الاصطناعي في تمكين الشبكة من التعلم الذاتي ومعرفة نمط وظروف الاستخدام من أجل تحسين تجربة العملاء في السرعات والتصفح والاتصال بغض النظر عن البُعد عن الشبكة أو مدى الاستخدام بالمقارنة مع الشبكات التقليدية. كما أضافت «stc» أكثر من 655 نقطة اتصال «واي فاي» لتعزيز الخدمات والخيارات المتاحة، إضافة إلى أكثر من 6 دوائر خاصة لحلول الإدارة الرقمية لموسم الرياض.

واستطاعت المجموعة رفع نسبة استخدام الخدمات الصوتية الحديثة «VoLTE» إلى 86 في المائة وهي إحدى أهم وأبرز الخدمات التي أسهمت في توفير تجربة ترفيهية وسياحية مميزة وعالية الجودة لزوار «موسم الرياض» ليستمتعوا بتوثيق لحظاتهم السعيدة والتواصل مع ذويهم داخل المملكة وفي دول عدة بجودة وسرعة فائقة، بفضل التقنيات الحديثة والخدمات الرقمية المتطورة والكفاءة التشغيلية العالية ضمن منظومة الخدمات المتكاملة التي تقودها بكفاءة الهيئة العامة للترفيه وشركاؤها في موسم الرياض.

وفي السياق نفسه، أكدت مجموعة «stc» على دورها بوصفها شريكاً موثوقاً بفضل الكفاءة التشغيلية وقدراتها التقنية واستجابتها السريعة، وتقديم الخدمات مع حجم الطلب المرتفع بالتزامن مع ازدياد أعداد زوار موسم الرياض.

لتؤكد الرياض مجدداً أنها أصبحت اليوم عاصمة الفعاليات الكبرى والترفيه والسياحة، ووجهة عالمية بفضل التطور الكبير الذي تشهده في شتى المجالات، والمدعوم بمنظومة خدمات وتقنيات فائقة الجودة، ليعيش الزوار والسياح من مختلف دول العالم تجارب استثنائية ولحظات مميزة لا تنسى.