فونسيكا يطالب ميلان بالفوز على ريال مدريد

باولو فونسيكا مدرب ميلان (رويترز)
باولو فونسيكا مدرب ميلان (رويترز)
TT

فونسيكا يطالب ميلان بالفوز على ريال مدريد

باولو فونسيكا مدرب ميلان (رويترز)
باولو فونسيكا مدرب ميلان (رويترز)

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، إنه لا يخشى ريال مدريد، ونادى لاعبيه باغتنام الفرصة عند لقاء حامل اللقب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في مواجهة تجمع بين عملاقي أوروبا بالعاصمة الإسبانية، الثلاثاء.

وعلى الرغم من أن ميلان يحتل المركز الثاني في قائمة الفرق الأكثر تتويجاً بدوري الأبطال برصيد 7 ألقاب، ولا يتفوق عليه سوى ريال مدريد المتوج باللقب 15 مرة، أحرز ميلان اللقب الأوروبي آخر مرة في عام 2007، بينما توج ريال مدريد بالبطولة 6 مرات خلال آخر 11 نسخة.

وقال فونسيكا إن فريقه لن يتراجع في سانتياغو برنابيو وسيلعب بعقلية تنافسية من أجل ما يرى أنه سيكون فوزاً ثميناً لميلان الطموح الذي يتطلع لإثبات قدرته على المنافسة على اللقب.

وقال فونسيكا في مؤتمر صحافي: «سنلعب أمام فريق يطمح للفوز بدوري أبطال أوروبا في كل عام، وبالنسبة لنا، هي فرصة رائعة للتقدم في سياق مختلف. سنلعب دون خوف من أي شيء، وبشجاعة، لأننا نثق بقدرتنا على تقديم مباراة رائعة وتحقيق أشياء عظيمة. دائماً ما أنقل لفريقي الرغبة في الفوز، ولن يختلف الأمر. ريال مدريد فريق رائع، لكننا سنذهب إلى هناك بهدف الفوز. بعدها، يمكن لأي شيء أن يحدث، لكن هذه هي عقليتنا».

واستطرد فونسيكا: «للفوز بمباراة مثل هذه، يتعين علينا الدفاع بشكل جيد والاستحواذ على الكرة وصناعة فرص خطيرة. المباراة أمام ريال مدريد تشكل فرصة لاستعراض جودتنا وتطور فريقنا أمام العالم».

ويحتل ريال مدريد المركز الـ12 في مرحلة الدوري بدوري الأبطال التي تضم 36 فريقاً، برصيد 6 نقاط، بينما يحتل ميلان المركز الـ25 - متأخراً عن المراكز المؤهلة للدور الفاصل - ويمتلك 3 نقاط من 3 مباريات.

وقال فونسيكا إنه درس بعناية فوز برشلونة 4-صفر على ريال مدريد في قمة الدوري الإسباني في العاصمة الإسبانية قبل أكثر من أسبوع، وإنه دفع لاعبيه لمشاهدة المباراة حتى يتمكنوا من استكشاف منافسهم بدقة.

وقال فونسيكا: «لقد شاهدت المباراة، فمن المستحيل عدم مشاهدتها. هما فريقان أحب مشاهدتهما، وقد تابعت المباراة عن كثب. نحن مختلفون عن برشلونة لكن كان من المهم أن نرى أسلوب ريال مدريد أمامه لأن برشلونة لديه طريقة دفاعية مشابهة لنا. لقد جعلنا الفريق بأكمله يشاهد المباراة. إنها (مباراة الغد) مباراة بين الناديين الأكثر فوزاً بدوري أبطال أوروبا. هناك العديد من المباريات الكبرى في القارة، لكن هذه المباراة بالتأكيد مميزة، مباراة بين فريقين جذابين. نأمل في أن نقدم عرضاً جيداً للناس الذين يستمتعون بكرة القدم الجيدة».


مقالات ذات صلة

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية واصل سينر تألقه بعد اسبوع واحد من فوزه ببطولة الماسترز الختامية (أ.ب)

كأس ديفيز: إيطاليا تضرب موعداً مع أستراليا في نصف النهائي

قاد يانيك سينر المصنّف الأول عالميا المنتخب الإيطالي حامل اللقب الى الدور نصف النهائي من كأس ديفيز في كرة المضرب على حساب الأرجنتين 2-1.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة سعودية لاعبو الخليج وفرحة التأهل للنهائي الآسيوي (الخليج)

الفيصل يوجه بمكافأة 100 ألف ريال لكل «خلجاوي»

وجه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، بتقديم مكافأة مالية، قدرها 100 ألف ريال لكل لاعب من لاعبي الخليج لكرة اليد.

علي القطان (الدوحة)
رياضة عالمية من منافسات بطولة لونجين العالمية في الرياض (الشرق الأوسط)

الرياض: ترقب عالمي لختام «لونجين» و43 مليوناً بانتظار الأبطال

يترقب عشاق رياضة قفز الحواجز منافسات اليوم الختامي لبطولة لونجين في الرياض، بمشاركة نخبة فرسان العالم.

لولوة العنقري (الرياض )

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن» في الوقت الذي يمرّ فيه النادي بأصعب فترة منذ توليه زمام الأمور في عام 2016.

ودارت تكهنات حول إمكانية نهاية مسيرة غوارديولا في النادي بسبب معاناته من مستقبل غامض على خلفية اتهامه بارتكاب 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري. كما أنّه ولأول مرة في مسيرته التدريبية، تعرض غوارديولا لأربع هزائم متتالية، حيث يعاني الفريق من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.

وتراجع سيتي الثاني بفارق خمس نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري (28 مقابل 23)، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون. كما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا وأقصيَ من كأس الرابطة على يد توتنهام.

وقال مدرب برشلونة الإسباني السابق «شعرت أنني لا أستطيع الرحيل الآن، الأمر بهذه البساطة».

وأضاف: لا تسألوني عن السبب. ربما كانت الهزائم الأربع هي السبب وراء ذلك وشعرت أنني لا أستطيع الرحيل.

وتابع غوارديولا الذي سئل مراراً وتكراراً عن مستقبله في الأسابيع الأخيرة :منذ بداية الموسم كنت أفكر كثيراً في هذه اللحظة، سأكون صادقاً، اعتقدت أن (هذا الموسم) يجب أن يكون الأخير.

وأردف: لكن في نفس اللحظة التي جاء فيها الوضع الحالي، والمشاكل التي واجهناها في الشهر الماضي، شعرت أن الوقت لم يحن بعد للرحيل. لا أريد أن أخذل النادي.