محكمة فرنسية تلغي حظراً على مشاركة شركات إسرائيلية في معرض للأسلحةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5076787-%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%84%D8%BA%D9%8A-%D8%AD%D8%B8%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9
محكمة فرنسية تلغي حظراً على مشاركة شركات إسرائيلية في معرض للأسلحة
إيمانويل ماكرون يزور جناحاً في معرض «يورونافال» للدفاع البحري في لو بورجيه بالقرب من باريس 23 أكتوبر 2018 (رويترز)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
محكمة فرنسية تلغي حظراً على مشاركة شركات إسرائيلية في معرض للأسلحة
إيمانويل ماكرون يزور جناحاً في معرض «يورونافال» للدفاع البحري في لو بورجيه بالقرب من باريس 23 أكتوبر 2018 (رويترز)
قال منظمو معرض «يورونافال للأسلحة البحرية»، اليوم (الخميس)، إن محكمة فرنسية ألغت حظراً حكومياً على مشاركة شركات إسرائيلية في المعرض المقرر عقده الأسبوع المقبل، قرب باريس، وهو ما يؤكد تقارير إعلامية سابقة.
وكان القرار الذي اتُخذ في وقت سابق من هذا الشهر بمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في المعرض هو الأحدث في خلاف دبلوماسي بسبب قلق الحكومة الفرنسية من سلوك إسرائيل في حربي غزة ولبنان. ووصف مسؤولون إسرائيليون هذه الخطوة بأنها «عار».
وقال متحدث باسم المعرض في تعليقات عبر البريد الإلكتروني: «شركة (سوجينا) المنظمة لمعرض (يورونافال) تمتثل لقرار المحكمة، تماماً كما امتثلت لقرار الحكومة السابق»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت إدارة المعرض الذي من المقرر أن يقام في الفترة من الرابع إلى السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، إن الحكومة الفرنسية أبلغتها بأن الوفود الإسرائيلية غير مسموح لها بعرض منصاتها أو معداتها في المعرض. وأثر القرار على 7 شركات إسرائيلية كان من المقرر أن تشارك في المعرض.
وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي تسعى فيها فرنسا إلى منع شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض كبير في مجال الصناعات الدفاعية.
وعبَّرَ مسؤولون فرنسيون، مراراً، عن التزام باريس بالحفاظ على أمن إسرائيل، وأشاروا إلى أن الجيش الفرنسي لعب دوراً في الدفاع عن إسرائيل بعد هجومين شنتهما عليها إيران في أبريل (نيسان)، وفي وقت سابق من هذا الشهر.
عمليات الإنقاذ تستمر في إسبانيا بعد أسوأ فيضانات منذ 50 عاماًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5076850-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A3-%D9%81%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86%D8%B0-50-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
حطام السيارات على السكة الحديدية بعد أن اجتاحت الفيضانات المفاجئة بلدة ألفافار في منطقة فالنسيا بشرق إسبانيا (أ.ف.ب)
فالنسيا:«الشرق الأوسط»
TT
فالنسيا:«الشرق الأوسط»
TT
عمليات الإنقاذ تستمر في إسبانيا بعد أسوأ فيضانات منذ 50 عاماً
حطام السيارات على السكة الحديدية بعد أن اجتاحت الفيضانات المفاجئة بلدة ألفافار في منطقة فالنسيا بشرق إسبانيا (أ.ف.ب)
رفعت السلطات الإسبانية عدد القتلى جراء الفيضانات المدمرة إلى ما لا يقل عن 155 قتيلاً. ويأتي هذا بينما تتواصل، اليوم (الخميس)، عمليات البحث عن ضحايا ومفقودين في جنوب شرقي إسبانيا الذي تطاله أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ أكثر من 50 عاماً، متسببة بفقدان كثيرين.
وأرسل أكثر من 1200 جندي للمساعدة، في عمليات الإنقاذ بمنطقة فالنسيا خصوصاً، إلى جانب عناصر الشرطة والإغاثة الذين يسعون إلى تحديد مكان أي ناجين محتملين وإزالة العوائق من المناطق المتضررة.
وأظهرت أحدث حصيلة صادرة عن السلطات مقتل 155 شخصاً، بينهم حوالي 100 في منطقة فالنسيا الأكثر تضرراً. وقضى شخصان آخران في منطقة كاستيا لا مانتشا المجاورة، وثالث في الأندلس، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتوقع وزير السياسة الإقليمية الإسباني، أنخيل فيكتور توريس، أن «ترتفع» هذه الحصيلة التي تُعدّ الأعلى منذ الفيضانات التي شهدتها إسبانيا في أكتوبر (تشرين الأول) 1973، وخلفت 300 قتيل، لأنّ «عدداً كبيراً من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين».
وأكدت وزيرة الدفاع مارغريتا رويس أن «الأولوية اليوم هي البحث عن المفقودين»، مضيفة: «ندرك أن هناك أماكن قد يُوجَد فيها أشخاص داخل مواقف سيارات أو طوابق تحت الأرض»، بعدما ذهبوا لأخذ سياراتهم.
ووصل رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الذي أعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام، نحو الساعة 10:30 صباحاً (09:30 بتوقيت غرينتش) إلى فالنسيا؛ حيث تفقد مركز تنسيق عمليات الإنقاذ (سيكوبي)، على ما أظهرت مشاهد عرضها التلفزيون الرسمي «آر تي في إي (RTVE)».
وتأتي هذه الزيارة مع احتمال أن يشهد شمال المنطقة مزيداً من الأمطار الغزيرة، بحسب توقعات الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية التي أصدرت «إنذاراً أحمر» لمقاطعة كاستيون التي تبعد نحو 100 كيلومتر عن فالنسيا.
سيول موحلة
أشارت السلطات إلى أنّ آلاف الأشخاص لا يزالون محرومين من الكهرباء في المنطقة. ولا تزال طرقات كثيرة مقطوعة، فيما تنتشر هياكل سيارات على الطرق التي اجتاحتها سيول موحلة.
وقال إيليو سانشيز، أحد سكان بلدة سيدافي البالغ عدد سكانها 10 آلاف نسمة، التي ألحق بها سوء الأحوال الجوية دماراً، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن الليلة الماضية كانت مروعة موضحاً «ما كنت أتخيل قط أنني سأختبر وضعاً مماثلاً».
وأضاف الكهربائي البالغ 32 سنة: «رأينا شاباً في منطقة مفتوحة لجأ إلى سطح سيارته، ثم حاول القفز فوق سيارة أخرى، لكن التيار جرفه».
ولفتت السلطات إلى أنّ بايبورتا في الضواحي الجنوبية لمدينة فالنسيا إحدى المناطق الأكثر تضرراً، إذ قضى فيها نحو 40 شخصاً، من بينهم أم وطفلها البالغ ثلاثة أشهر، بعدما جرفتهما السيول.
وأشار رئيس منطقة فالنسيا كارلوس ماثون الذي أعلن عن مساعدات طارئة بقيمة 250 مليون يورو، إلى أن أجهزة الطوارئ نفذت، خلال النهار «200 عملية إنقاذ برية و70 عملية إنقاذ جوية بواسطة مروحيات».
وأوضح أن أجهزة الطوارئ تمكنت من الوصول إلى كل المناطق المتضررة، في حين ظلّت قرى عدة معزولة عن بقية البلاد لفترة طويلة الأربعاء.
وأعلنت وزارة النقل تعليق حركة القطارات فائقة السرعة بين مدريد وفالنسيا، منذ الأربعاء، وأنّ توقف نشاط وسائل النقل هذه سيستمر لـ«أسبوعين إلى 3 أسابيع» أقله.
تذكير رهيب آخر
أعلنت «الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية» عن تساقط أكثر من 300 لتر من المياه لكل متر مربع ليل الثلاثاء - الأربعاء في بلدات عدة بمنطقة فالنسيا، فيما شهدت قرية تشيفا الصغيرة أعلى معدّل مع 491 لتراً لكل متر مربع. وأوضحت الهيئة أنّ كميات الأمطار هذه تعادل «عاماً كاملاً من المتساقطات».
وبدأت وسائل الإعلام الإسبانية التي وصفت هذه الفيضانات بأنها «فيضانات القرن»، تثير تساؤلات بشأن مدى استجابة السلطات لهذا الوضع؛ إذ أرسلت أجهزة الحماية المدنية تنبيهاً إلى السكان، يوم الثلاثاء، بعد الساعة الثامنة مساء، ثم أصدرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية «إنذاراً أحمر»، في صباح اليوم التالي.
تشهد منطقة فالنسيا وساحل البحر الأبيض المتوسط الإسباني بشكل عام في فصل الخريف الظاهرة الجوية المسماة «غوتا فريا» (النقطة الباردة)، وهو منخفض جوي منعزل على ارتفاعات عالية يتسبب بهطول أمطار مفاجئة وعنيفة جداً تستمر أحياناً لأيام عدة.
ويحذر العلماء من أن الظواهر الجوية القصوى مثل موجات الحر والعواصف صارت أكثر تواتراً وأطول أمداً وأكثر شدة بسبب التغير المناخي.
وأكد جيس نيومان، أستاذ الهيدرولوجيا في جامعة ريدينغ بالمملكة المتحدة، في رسالة، أنّ «هذه الفيضانات المفاجئة في إسبانيا هي تذكير رهيب آخر بالتغير المناخي وطبيعته الفوضوية».