ماذا سيفعل مانشستر يونايتد مع تشكيلته إذا تغير المدرب؟

إقالة تن هاغ أثارت كثيراً من ردود الفعل (أ.ف.ب)
إقالة تن هاغ أثارت كثيراً من ردود الفعل (أ.ف.ب)
TT

ماذا سيفعل مانشستر يونايتد مع تشكيلته إذا تغير المدرب؟

إقالة تن هاغ أثارت كثيراً من ردود الفعل (أ.ف.ب)
إقالة تن هاغ أثارت كثيراً من ردود الفعل (أ.ف.ب)

قال مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في بيان، الاثنين، إنه أقال مدربه الهولندي إريك تن هاغ من منصبه، بعد احتلال الفريق المركز 14 في ترتيب الدوري بعد 9 جولات.

وأضاف النادي أن المدرب المساعد ومهاجم الفريق السابق رود فان نيستلروي، سيتولى المسؤولية في أولد ترافورد مؤقتاً.

وقال برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد ممتدحاً هاغ: «شكراً لك على كل شيء، أقدر الثقة واللحظات التي تقاسمناها معاً، وأتمنى لك كل التوفيق في المستقبل. على الرغم من أننا نعلم أن الفترة الماضية لم تكن رائعة لنا جميعاً، فإنني أتمنى أن يتذكر المشجعون الأشياء الجيدة التي فعلها هذا المدرب لنادينا».

أما غاري نيفيل لاعب يونايتد السابق ومحلل شبكة «سكاي سبورتس» فقال: «أعتقد أن غياب الهوية وأسلوب اللعب كانا لغزاً خلال مدة الموسمين ونصف الموسم الماضية، كانت التعاقدات سيئة في بعض الأحيان، لكنني أعتقد أن هناك مجموعة من اللاعبين يمكنهم اللعب بطريقة أفضل مما هم عليه الآن. الافتقار لأسلوب اللعب كان المشكلة الكبرى. من الصعب للغاية مشاهدتهم يلعبون ولم يتغير هذا الأمر خلال آخر 18 شهراً. كان ذلك سيئاً بقدر سوء النتائج. بالنظر إلى مباراة توتنهام قبل بضعة أسابيع، شعرت كأنني شاهدت ذلك من قبل. كان يوماً سيئاً لمانشستر يونايتد، ويوماً سيئاً لإريك تن هاغ. لقد أصبح الأمر أسوأ منذ ذلك الحين. بشكل عام، فإن التحديات التي فرضتها النتائج والأداء جعلت مالكي النادي يقررون إقالته. ولا أعتقد أن هناك من سيشعر بالصدمة حقاً».

وقال ريو فرديناند لاعب يونايتد السابق والمحلل التلفزيوني الحالي: «تعاقد إريك تن هاغ مع عدد كبير من لاعبي هذا الفريق، وسيكون على رود فان نيستلروي بصفته المدرب المؤقت، أن يعمل مع هذه التشكيلة. إذا نظرنا إلى المستقبل، فماذا سيفعل النادي مع هذه التشكيلة إذا تغير المدرب؟ لأن هذا الفريق يضم مجموعة من اللاعبين الذين لم يقدموا الأداء المطلوب تحت قيادة كثير من المدربين الآن. لعب بعض هؤلاء اللاعبين هنا تحت قيادة مدرب أو اثنين أو 3 مدربين، وما زلنا نحصل على النتائج نفسها، الفريق لم يلعب بصورة جيدة ولم ينافس على أي شيء. يجب أن يأتي شخص ما ويغير ذلك الآن».

أما جيمي كاراغر لاعب ليفربول السابق والمحلل الرياضي فقال: «لست متأكداً مما يمكن لمانشستر يونايتد فعله الآن، لا أعتقد أن الجماهير ستحب (التعاقد مع) غاريث ساوثغيت، لكنني لا أعتقد أن تعيين تشافي (هرنانديز مدرب برشلونة السابق) سيكون سيئاً. إنه يتمتع بمكانة كبيرة بصفته لاعباً، وهذا لا يجعلك مدرباً رائعاً، ولكنه يمنحك الاحترام مدرباً على الفور. لا يوجد أحد في غرفة تبديل الملابس هذه فاز أكثر منه، لقد كان مدرباً لفريق ضخم وحقق نجاحاً. لقد فاز بالدوري والكأس بإسبانيا في مواجهة كارلو أنشيلوتي (مدرب ريال مدريد). سيرته الذاتية ليست سيئة».

وقال توماس فرنك مدرب برنتفورد: «بالطبع، أشعر بالأسف تجاه إريك. إنه مدرب رائع ولديه مسيرة رائعة. وقام بعمل جيد مع مانشستر يونايتد بعدما فاز ببطولتين في عامين. إنه عالم يتطور من دون توقف، وهذا أمر مقبول للغاية. في هذه الأندية الكبيرة هناك توقعات ضخمة. أشعر بالأسف على الرجال الذين يفقدون وظائفهم، وأنا متأكد من أن إريك قدم كل شيء. هناك أشخاص أفضل للحكم على هذا (التحسن). كان موسمه الأول جيداً للغاية، وعانى بشدة من كثرة الإصابات».


مقالات ذات صلة

هل حرمت العنصرية فينيسيوس من الكرة الذهبية؟

رياضة عالمية البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد (رويترز)

هل حرمت العنصرية فينيسيوس من الكرة الذهبية؟

يعيش البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، حالة صدمة بعد علمه بعدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية «بالون دور» في باريس.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)

تن هاغ... ضحية جديدة من ضحايا ظل فيرغسون

على الرغم من أن مانشستر يونايتد جرّد مدربه السابق أليكس فيرغسون من منصبه كسفير عالمي للنادي، لا يزال إرثه كمدرب يشكّل معياراً خانقاً.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا السابق مرشح لتدريب يونايتد (أ.ف.ب)

مَن سيخلف تن هاغ في تدريب مانشستر يونايتد؟

رحل المدرب الهولندي إيريك تن هاغ عن مانشستر يونايتد الإنجليزي، وذلك بعد البداية السيئة للفريق هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي (إ.ب.أ)

دي لا فوينتي: غياب ريال مدريد عن الكرة الذهبية ليس جيداً

عدَّ مدرب منتخب إسبانيا، لويس دي لا فوينتي، أن مقاطعة ريال مدريد لحفل الكرة الذهبية «ليس جيداً لكرة القدم».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية فيتور بيريرا مدرب فريق الشباب (تصوير: سعد العنزي)

بيريرا: الشباب عانى من إهدار الفرص… نريد التطور

أوضح فيتور بيريرا، مدرب فريق الشباب، أن فريقه كان قريباً من تحقيق فوز كبير على الرياض في الدور ثمن النهائي من بطولة كأس الملك، إلا أنه اكتفى بتسجيل هدفين.

نواف العقيّل (الرياض )

هل حرمت العنصرية فينيسيوس من الكرة الذهبية؟

البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد (رويترز)
البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد (رويترز)
TT

هل حرمت العنصرية فينيسيوس من الكرة الذهبية؟

البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد (رويترز)
البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد (رويترز)

يعيش البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، حالة صدمة بعد علمه بعدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية «بالون دور» في باريس، على الرغم من أنه كان المرشح الأوفر حظاً للتتويج خلال فترة طويلة.

وقرر ريال مدريد عدم سفر بعثته للعاصمة الفرنسية والامتناع عن حضور الحفل تضامناً مع فينيسيوس، بعد زيادة التكهنات بفوز الإسباني رودري لاعب وسط مانشستر سيتي بجائزة أفضل لاعب في العالم.

وكشف الصحافي الإسباني ماركوس بينيتو، ببرنامج «الشيرنغيتو» التلفزيوني الشهير، عن أن فينيسيوس جهّز حفلاً بالفعل في مدريد وأرسل دعوات لأكثر من 50 شخصاً من العائلة وأصدقائه ومعاونيه من الوكالة التي تدير أعماله، قبل أن يصاب بصدمة إثر تداول خبر عدم فوزه بالجائزة.

كما فجّر مكمانيرينهو صديق النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد الإسباني المقرب، مساء الاثنين، مفاجأة قبل بداية حفل «البالون دور» بدقائق قليلة.

وكتب صديق فينيسيوس جونيور، عبر حسابه الشخصي على «إنستغرام»: «أحبك يا أفضل أخ في العالم، ما تفعله أنت أكثر من مجرد لعب كرة، من جاء من حيث أتينا لا يجب أن يفعل ضعف ما تفعله، و10 أضعاف ما تفعله كل يوم. لكن هذه الجائزة ينبغي ألا تصبح بين يديك، فهي تظهر فقط عقلية أولئك الذين يخافون من وجودنا، كنت تريدها منذ بدايتك المهنية وكنت متأكداً من أن هذا اليوم سيأتي. لست بحاجة إلى مكانة وأنا أعلم أن هذا لن يهزك».

أما صحيفة «ماركا الإسبانية» فذكرت أنه في البرازيل ينظرون إلى قرار عدم منح الكرة الذهبية لفينيسيوس جونيور على أنه قرار عنصري.

فالرأي العام داخل البرازيل يرى أن عدم تتويج فينيسيوس بـ«البالون دور»، اليوم، يعود لأسباب عنصرية، وليست رياضية أو عدائية مع النادي كما تشير الصحافة الإسبانية.

وفجّرت الصحف العالمية مفاجأة مدوية، بعدما أكدت بشكل رسمي، وفقاً لمصادرها، أن النجم الإسباني رودري هو من سيفوز بجائزة الكرة الذهبية 2024 وليس فينيسيوس جونيور لاعب الريال.

وقال «راديو مونت كارلو» كان البرازيلي فينيسيوس جونيور هو المرشح الأبرز، إلا أن حاشية فينيسيوس جونيور مقتنعة الآن بأنه لن يحصل على جائزة الكرة الذهبية، التي ستذهب إلى لاعب آخر.

وأضاف: «في ريال مدريد، أصبح الجميع مقتنعاً الآن بأن المهاجم البرازيلي لن يحصل على الكرة الذهبية رقم 68، وتعتقد إدارة ريال مدريد أيضاً أنه لن يحصل على الكرة الذهبية».

أما شبكة «ريليفو» الإسبانية، فأكدت أن رودري هو الفائز بالكرة الذهبية لعام 2024، وأن ريال مدريد قرّر عدم السفر إلى حفل «البالون دور» في باريس.

من جهته قال الألماني توني كروس، لاعب ريال مدريد المعتزل، في تصريحات تلفزيونية، إن رودري سيفوز بجائزة الكرة الذهبية. وأضاف: «لم أرَ قط أهمية هذه الجوائز الفردية في كرة القدم، ليس لها مكان».

كما نشرت أهم صحيفة رياضية فرنسية «ليكيب»، استطلاعاً للرأي وضع فينيسيوس جونيور رقم 1 للتتويج بالجائزة.

وجاء تصويت قراء صحيفة «ليكيب» الفرنسية للبالون دور: «فينيسيوس جونيور أولاً بنسبة 41.3 في المائة، ثم رودري ثانياً بنسبة 13.5 في المائة، ثم بيلينغهام ثالثاً بنسبة 10.3في المائة».

وسخرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية المقربة من نادي برشلونة من تسريب خبر عدم فوز فينيسيوس بالجائزة.

الصحيفة الإسبانية نشرت صورة فينيسيوس جونيور مع غافي لاعب برشلونة في «الكلاسيكو» الأخير، وعلقت: «خلال مشاجرة مع غافي، رد فينيسيوس على لفتة لاعب برشلونة بـ4 أهداف وقال له إنه سيتسلم الكرة الذهبية يوم الاثنين في باريس».

وأضافت: «ومع ذلك، الآن لن يكون البرازيلي في العاصمة الفرنسية ولن يذهب إلى حفل (فرانس فوتبول)؛ لأنه لن يحصل على الكرة الذهبية».

الصحيفة الإسبانية أشارت إلى أن فينيسيوس جونيور يشعر بالصدمة الآن، بعدما كان مرشحاً فوق العادة، وسيكتفي بمشاهدة رودري أو غيره يحمل الجائزة.

من ناحية أخرى، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة دعم للنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد؛ حيث أشعل المغردون مواقع «التواصل الاجتماعي» عبر هاشتاغ «الكرة العنصرية»، معبرين عن دعمهم لفينيسيوس جونيور؛ إذ رأى كثير من المتابعين أنه كان الأجدر بالفوز بالجائزة بفضل إنجازاته مع ريال مدريد، التي شملت تحقيقه 4 بطولات كبرى هذا العام، بما فيها دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني.

ومن بين التغريدات التي حظيت بتفاعل كبير، كتب أحدهم معلقاً على الهشتاغ: «فينيسيوس يستحق الكرة الذهبية، ما حصل هو ظلم لا يمكن التغاضي عنه»، فيما نشر آخر: «الكرة الذهبية؟ لا، الكرة العنصرية!»، في إشارة إلى أن أسباب حرمان اللاعب من الجائزة قد تكون غير رياضية.