دعا منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، المحتجَزين في غزة، اليوم الخميس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى التوصل لاتفاق مع حركة «حماس» الفلسطينية في شأن الإفراج عنهم، بعد إعلان قرب إجراء مفاوضات جديدة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة.
وقال المنتدى، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «نطلب أن يمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي فريق المفاوضين كل السلطة للتوصل إلى هذا الاتفاق. الوقت ينفد بالنسبة إلى الرهائن»، مطالباً «القادة الدوليين بممارسة أكبر قدر من الضغط على (حماس) لتقبل بهذا الاتفاق وتضع حداً للكارثة الإنسانية».
ووفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فقد تظاهر محتجّون حول منزل نتنياهو في قيسارية، مطالبين الحكومة بإبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
קיסריה | הקפות סביב ביתו של האשםנתניהו מחסלמחסל את ישראלצילום | אלון בנקי pic.twitter.com/Y8kAiI1apC
— מוקד קיסריה (@GershonDror) October 24, 2024
وطوَّق المتظاهرون المقر الخاص لرئيس الوزراء، ولوَّحوا بالأعلام الإسرائيلية، وحملوا المشاعل وصور الرهائن المحتجَزين في غزة. وقام ضباط الشرطة الإسرائيلية بمرافقة المظاهرة. وتجمع المتظاهرون أيضاً أمام منزل نتنياهو في القدس.
ومن المقرر أن يتوجه رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، الأحد، إلى الدوحة لبحث استئناف المفاوضات بهدف الإفراج عن الرهائن.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن رئيس الموساد ديفيد برنياع سيتوجه إلى الدوحة «للقاء رئيس السي آي إيه (وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية) بيل بيرنز ورئيس الوزراء القطري». وأضاف البيان أن «الأطراف سيناقشون مختلف الخيارات لاستئناف المفاوضات حول الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس».
ويأتي الإعلان عن استئناف المفاوضات فيما تخوض إسرائيل حرباً على جبهة مزدوجة، ضد «حماس» في غزة وضد «حزب الله» في لبنان.