مدرب بنفيكا للاعبيه: انسوا هزيمة فينورد المفاجئة

لاجي كان غاضباً خلال مجريات المباراة (أ.ف.ب)
لاجي كان غاضباً خلال مجريات المباراة (أ.ف.ب)
TT

مدرب بنفيكا للاعبيه: انسوا هزيمة فينورد المفاجئة

لاجي كان غاضباً خلال مجريات المباراة (أ.ف.ب)
لاجي كان غاضباً خلال مجريات المباراة (أ.ف.ب)

طلب برونو لاجي، مدرب بنفيكا، من لاعبيه نسيان هزيمة مفاجئة على أرضهم أمام فينورد بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمس (الأربعاء)، والتركيز على التحسن قبل المباريات المقبلة.

وقال لاجي بعد الخسارة 3 - 1 التي أنهت البداية الخالية من الهزائم في أحدث فتراته بوصفه مدرباً للفريق البرتغالي: «ليس هناك حاجة للنظر إلى الوراء».

وتولى لاجي المسؤولية خلفاً للألماني روغر شميت في سبتمبر (أيلول)، وقاد بنفيكا إلى 6 انتصارات متتالية في كل المسابقات، بما في ذلك الفوز على رد ستار بلغراد وأتلتيكو مدريد في أول مباراتين له في دوري أبطال أوروبا.

وقال لاجي، وهو يتطلع لمباراة الأحد المقبل في الدوري أمام ريو آفي: «في مثل هذه اللحظات (الصعبة) يتعين على اللاعبين تقديم أفضل نسخة من أنفسهم، والأمر الأكثر أهمية هو كيفية الرد في مباراتنا المقبلة».

وقال مدرب ولفرهامبتون واندرارز السابق إن فريقه بدأ المباراة جيداً، أمس (الأربعاء)، وشعر بصدمة حين تأخر بهدف بعد 12 دقيقة.

وأضاف: «الطريقة التي استقبلنا بها الهدف الأول كانت غريبة، كانت ركلة مرمى من جانبنا، لكننا فقدنا الكرة وفجأة دخلوا بسهولة منطقة جزائنا».

وأضاف فينورد هدفاً آخر ليتقدم 2 - صفر في الشوط الأول، لكن بنفيكا نجح في تقليص الفارق في الدقيقة 66 ثم واصل الضغط.

وقال لاجي: «منحنا الجمهور الكثير من الطاقة لكننا فقدنا تركيزنا مرة أخرى لنسمح لهم بالتقدم 3 - 1 وهو ما أنهى المباراة فعلياً».

وأضاف: «الشيء الإيجابي الذي خرجنا به هو رد فعل الفريق في الشوط الثاني».

ويحل بنفيكا ضيفاً على بايرن ميونيخ في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) في مباراته المقبلة بدوري أبطال أوروبا.


مقالات ذات صلة

«أربطة الكاحل» تغيّب سيمونز هداف لايبزيغ حتى العام الجديد

رياضة عالمية الهولندي تشافي سيمونز مهاجم لايبزيغ خلال تعرضه للإصابة (إ.ب.أ)

«أربطة الكاحل» تغيّب سيمونز هداف لايبزيغ حتى العام الجديد

تعرّض الهولندي تشافي سيمونز، مهاجم لايبزيغ، لإصابة في الكاحل خلال الخسارة أمام ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، وسيغيب عن الملاعب لأسابيع عدة.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ )
رياضة عالمية فودين وهالاند خلال مباراة سبارتا براغ (أ.ف.ب)

فودين: هالاند «غريب الأطوار»

وصف فيل فودين، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، زميله إيرلينغ هالاند بأنه «غريب الأطوار»، وذلك بعدما سجل المهاجم النرويجي هدفاً رائعاً بكعب القدم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الأخوان تورام سيتواجهان في قمة مختلفة الأحد (نادي يوفنتوس)

صدام مرتقب بين الأخوين تورام في مواجهة إنتر ويوفنتوس

عادة ما يعتمد لاعب إنتر ميلان ماركوس تورام على دعم والده ليليان عندما يلعب، لكن قمة الدوري الإيطالي لكرة القدم، الأحد المقبل، أمام يوفنتوس ستكون قصة مختلفة.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية هالاند سجل هدفه بطريقة رائعة وفريدة (رويترز)

هدف هالاند في شباك سبارتا براغ يثير الدهشة

رغم أن بيب غوارديولا اعتاد الأهداف المذهلة التي يسجلها إرلينغ هالاند، فإن مدرب مانشستر سيتي بدا مندهشاً من الهدف الرائع الذي سجله في مرمى سبارتا براغ.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية كومباني يوجه لاعبيه خلال مباراة برشلونة (د.ب.أ)

كومباني: بايرن دفع ثمن إهدار الفرص أمام برشلونة

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ الألماني، إن فريقه دفع ثمن إهدار الفرص بخسارته 1 - 4 أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمس (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

ألبا يقود إنتر ميامي للفوز على أتالانتا في «بلاي أوف»

جوردي ألبا وميسي يحتفلان بالفوز (أ.ب)
جوردي ألبا وميسي يحتفلان بالفوز (أ.ب)
TT

ألبا يقود إنتر ميامي للفوز على أتالانتا في «بلاي أوف»

جوردي ألبا وميسي يحتفلان بالفوز (أ.ب)
جوردي ألبا وميسي يحتفلان بالفوز (أ.ب)

منح الظهير الإسباني جوردي ألبا فريقه إنتر ميامي الأفضلية مع انطلاق منافسات الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) للدوري الأميركي لكرة القدم، بتسجيله هدف الفوز أمام ضيفه أتالانتا يونايتد 2-1 على ملعب تشايس ستاديوم في فورت لودردايل.

وتقدم إنتر ميامي بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي 1-0 في سلسلة من 3 مباريات، وبات يحتاج إلى فوز ثانٍ ليحجز مقعده إلى الدور نصف النهائي من المنطقة الشرقية، عندما يواجه أتالانتا في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني).

وكان إنتر ميامي أنهى الدوري العادي في المركز الأول في المنطقة الشرقية برصيد 74 نقطة قياسية.

وبكّر أصحاب الأرض في التسجيل بعد دقيقتين من صافرة البداية عقب تمريرة من ألبا إلى الباراغوياني دييغو غوميس الذي أعادها بدوره إلى المهاجم المخضرم الأوروغوياني لويس سواريس فتابعها من مسافة قريبة في الشباك.

وأدرك أتالانتا التعادل قبل نهاية الشوط الأول بعد تمريرة من المدافع البرتغالي بيدرو أمادور داخل المنطقة إلى الجناح الجورجي سابا لوبجانيدزه الذي سدد الكرة من أول لمسة بقدمه اليسرى في الزاوية البعيدة السفلى (39).

ومرر ميسي (37 عاماً) الذي حرمه حارس أتالانتا المتألق برادلي غوزان (40 عاماً) من هز شباكه في أكثر من مناسبة (6 و25 و72 و90+5) والقائم من هدف (29)، إلى زميله السابق في برشلونة ألبا، فسدد الأخير من 23 متراً كرة صاروخية استقرت داخل المرمى (60).

وأثنى الأرجنتيني خيراردو مارتينو مدرب ميامي على ألبا، معتبراً أن هدفه كان بمثابة تذكير بمستواه كظهير هجومي، قائلاً: «ليس من السهل العثور على ظهير منخرط في اللعب الهجومي. يجب أن نعود إلى (البرازيليين) داني ألفيش وكافو ومارسيلو وروبرتو كارلوس... هذا هو المستوى».

وتابع مدرب برشلونة السابق: «يتمتع بجودة فنية نادرة جداً كظهير، وهذا يعززه التفاهم الذي يتمتع به مع لويس وليو. من الصعب العثور على لاعب في مركزه حاسم إلى هذا الحد».

كما أشاد مارتينو المتوّج بلقب الدوري الأميركي مع أتالانتا عام 2018 بالحارس الدولي السابق غوزان، قائلاً: «لولا الأداء الرائع من براد، لكنا سجلنا المزيد» من الأهداف.