وُضع لاعب كرة القدم التشيلي السابق، خورخي فالديفيا، قيد الحبس الاحتياطي، الثلاثاء، بعد تقديم شكوى بالاغتصاب ضده.
وأمرت القاضية إلي روثفيلد باحتجاز فالديفيا في سجن واقع في رانكاغوا، على بُعد 80 كيلومتراً من العاصمة سانتياغو، نظراً لـ«خطورة الجرم» ونتائجه على الضحية.
وفي حال إدانته، يواجه ابن الحادية والأربعين عقوبة السجن لـ15 سنة. وأوقفت الشرطة فالديفيا، الثلاثاء، بعد ساعات من تقديم الشكوى.
ووقع الحادث المزعوم بعد تناول فالديفيا العشاء مع سيدة، مساء الأحد، وذهب إلى منزلها. وأصدر فالديفيا بياناً نفى فيه «الاعتداء جنسياً على أي شخص».
وقال إنه كان على «علاقة بالتراضي مع امرأة بالغة»، وتعهّد بالتعاون مع النيابة العامة، لتبيان الحقائق.
واعتزل فالديفيا كرة القدم الاحترافية في 2022، وعمل منذ ذلك الوقت معلقاً إذاعياً، حيث أُوقف بشكل نهائي بعد مزاعم الاغتصاب.
وكان فالديفيا أحد أفراد الجيل الذهبي لمنتخب تشيلي الذي تُوّج بكوبا أميركا 2015. وحمل ألوان بلاده أيضاً في موندياليْ 2010 و2014.