لص «ثمل» يسرق 100 «فردة» حذاء

ظهر اللص في لقطات أمنية وهو يسرق أحذية من متجر الأحذية في سينسيناتي (هانتر إيميج - فيسبوك)
ظهر اللص في لقطات أمنية وهو يسرق أحذية من متجر الأحذية في سينسيناتي (هانتر إيميج - فيسبوك)
TT

لص «ثمل» يسرق 100 «فردة» حذاء

ظهر اللص في لقطات أمنية وهو يسرق أحذية من متجر الأحذية في سينسيناتي (هانتر إيميج - فيسبوك)
ظهر اللص في لقطات أمنية وهو يسرق أحذية من متجر الأحذية في سينسيناتي (هانتر إيميج - فيسبوك)

في حادثة غير تقليدية وغريبة، تحقق شرطة أوهايو في سرقة حدثت في متجر أحذية بمدينة سينسيناتي، حيث قام لص أو مجموعة لصوص بسرقة 100 حذاء، ولكن من الجهة اليمنى فقط.

وقعت الحادثة في متجر الأحذية «سول بروز 513» وسط مدينة سينسيناتي في الساعات الأولى من يوم 8 أكتوبر (تشرين الأول).

وحسب ما أفاد به هانتر إيميج، صاحب المتجر، تمت السرقة نحو الساعة 2 صباحاً، حيث سرق اللصوص مجموعة من الأحذية الفردية والملابس، لكن اللافت أن جميع الأحذية المسروقة كانت لقدم واحدة؛ الجهة اليمنى فقط.

ونشر إيميج مقاطع فيديو وصوراً للواقعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، آملاً في أن تساعده جهود المجتمع في التعرف على اللصوص.

وكتب على حسابه بـ«فيسبوك»: «بعد التحدث مع المحققين، قررنا نشر اللقطات والسماح لوسائل التواصل الاجتماعي بأن تقوم بدورها».

وأضاف: «إذا كان لدى أي شخص معلومات، أو تعرف على هؤلاء الأشخاص، نتمنى أن يتواصل معنا. أعلم أن أحدهم الآن يمشي بعرج بعد القفز من النافذة».



دراسة: اقتصار أيام العمل بألمانيا على 4 أسبوعياً يخفف توتّر الموظفين

العمل أربعة أيام في الأسبوع موضوع نقاش مستمر في ألمانيا (رويترز)
العمل أربعة أيام في الأسبوع موضوع نقاش مستمر في ألمانيا (رويترز)
TT

دراسة: اقتصار أيام العمل بألمانيا على 4 أسبوعياً يخفف توتّر الموظفين

العمل أربعة أيام في الأسبوع موضوع نقاش مستمر في ألمانيا (رويترز)
العمل أربعة أيام في الأسبوع موضوع نقاش مستمر في ألمانيا (رويترز)

يؤدّي اقتصار أيام العمل في الأسبوع على أربعة إلى تخفيف التوتّر الذي يعانيه الموظفون، وإلى زيادة طفيفة في إنتاجيتهم، وفق ما خلص إليه تقرير عُرِض الجمعة عن تأثير اعتماد هذه الصيغة في ألمانيا، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وشاركت 41 شركة ألمانية على مدى 6 أشهر في برنامج أطلقته شركة «إنترابرينور» يتمثل في تقليص ساعات العمل، أو حتى الاكتفاء بأربعة أيام عمل في الأسبوع، وهو مطلب تاريخي للنقابات في ألمانيا.

كذلك شاركت في تنسيق المشروع جامعة «مونستر» والمبادرة الدولية «4 داي ويك غلوبل»، التي باتت تشمل 8 بلدان من بينها المملكة المتحدة وأستراليا والبرتغال.

وكان الاستنتاج الرئيسي الذي توصلت إليه الدراسة الألمانية أن أسبوع العمل المكوّن من أربعة أيام من دون أي تغيير في عدد ساعات العمل في الأسبوع، يكفل تحسّناً كبيراً للصحة النفسية والبدنية للموظف.

واستُخدِمَت في مراقبة هذا الأمر لمدة 6 أشهر الساعات الذكية وعينات الشعر والتقييم الذاتي.

وأبرزت الدراسة أن هذه الخلاصة تتناقض «مع فكرة أن وجوب إنجاز عبء العمل في وقت أقل يمكن أن يؤدي إلى زيادة في التوتر الذي يشعر به الموظف».

ففي المتوسط، عانى المشاركون توتراً أقل خلال الأسبوع، بلغ 178 دقيقة مقارنة بـ191 دقيقة قبل بدء التجربة. وباتوا يمارسون الرياضة أكثر وينامون بمعدل 38 دقيقة أكثر كل أسبوع.

وتوقع الباحثون أن تؤدي هذه «التأثيرات الإيجابية» على الصحة إلى «الحدّ على المدى الطويل من التغيب عن العمل».

وعدَّ المشمولون بالدراسة أن إنتاجيتهم زادت قليلاً، من دون أن يختلف عبء العمل عليهم في الوقت نفسه.

إلاّ أن الدراسة التزمت الحذر في شأن مسألة الإنتاجية، وأشارت إلى قيود أخرى. فعلى سبيل المثال، لم يثبت أن أسبوع العمل المكون من أربعة أيام يزيد من أرباح الشركة، أو يقلل من الإجازات المرضية أو البصمة الكربونية.

غير أن 39 في المائة من الشركات قررت بعد التجربة اعتماد العمل أربعة أيام أسبوعياً، بينما أفادت 34 في المائة بأنها ستواصل التجربة.

ويعمل ما بين 10 و50 موظفاً في أكثر من نصف الشركات المشمولة بالدراسة، في قطاعات الخدمات أو التصنيع أو البناء.

ومنذ أزمة كوفيد-19، أصبح العمل أربعة أيام في الأسبوع موضوع نقاش مستمراً في ألمانيا. وشكّل هذا الموضوع أحد أبرز مطالب نقابة سائقي القطارات خلال نزاعها مع الشركة الوطنية للسكك الحديد «دويتشه بان» في مارس (آذار) الماضي.

كذلك طرحت نقابات صناعة الصلب هذا المطلب، لكن عادت واتفقت مع أصحاب العمل في ديسمبر (كانون الأول) على خفض «جماعي» لساعات العمل من 35 إلى 32 ساعة، مع تعويض جزئي عن الراتب.