«هيئة العُلا الملكية» توقّع مذكرة تفاهم مع «اتحاد الرياضة للجميع»

شيماء الحصيني وزياد السحيباني خلال توقيع العقود (واس)
شيماء الحصيني وزياد السحيباني خلال توقيع العقود (واس)
TT

«هيئة العُلا الملكية» توقّع مذكرة تفاهم مع «اتحاد الرياضة للجميع»

شيماء الحصيني وزياد السحيباني خلال توقيع العقود (واس)
شيماء الحصيني وزياد السحيباني خلال توقيع العقود (واس)

وقّعت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا مذكرة تفاهم مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، تهدف إلى تعزيز الرياضة المجتمعية والأنشطة البدنية في العُلا.

وجرى توقيع مذكرة التفاهم بحضور الأمير خالد بن الوليد رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، وشيماء الحصيني المديرة التنفيذية لـ«الاتحاد»، وزياد السحيباني رئيس قطاع الرياضة بالهيئة الملكية لمحافظة العُلا.

وتنص المذكرة على تنظيم «الهيئة الملكية» و«الاتحاد» مبادرات لتكثيف الوعي بأهمية اللياقة البدنية وتشجيع النشاط البدني، بالإضافة إلى دعم المشاركة المجتمعية لاعتماد نمط حياة نشط وصحي من خلال تطوير الفرص والخيارات المتاحة، وتعزيز الأنشطة الرياضية في المدارس والملاعب، بالإضافة إلى ذلك، سيجري -وفقاً لمذكرة التفاهم- التنسيق المشترك لإقامة فعاليات رياضية موسمية وجماهيرية، تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية اللياقة البدنية، وتعزيز ممارسة النشاطات البدنية بانتظام؛ الأمر الذي يُسهم في تطوير مجتمع صحي ويسهل خلق مسارات لتنمية الرياضيين على المدى البعيد.

تنص المذكرة على تنظيم «الهيئة الملكية» و«الاتحاد» مبادرات لتكثيف الوعي بأهمية اللياقة البدنية (واس)

وتحرص «الهيئة» على تعزيز جودة الحياة في العُلا من خلال دعم مختلف القطاعات، ومنها قطاع الرياضة، وتهدف من خلال هذا التعاون إلى تمكين مجتمع أكثر صحة ونشاطاً؛ إذ توفّر برامج أنشطة بدنية، ومبادرات رياضية تساعد على تبني نمط حيوي لدى جميع سكان العُلا، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، وذلك وفقاً لما نصت عليه رؤية العلا المتماشية مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».

ويتميز المشهد الرياضي في العُلا بالتنوع، ويشمل فعاليات دولية بارزة؛ مثل «طواف السعودية للدراجات الهوائية»، والرياضات التراثية؛ مثل: «كأس الملك للقدرة والتحمل»، و«بطولة العُلا الدولية لالتقاط الأوتاد باللباس الرياضي التقليدي»، و«كأس العُلا للهجن»، و«بطولة العلا للصقور»، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات مجتمعية؛ مثل: أكاديميات التدريب الرياضي، والبطولات الموسمية في مختلف الرياضات، وما يتلاءم معها من افتتاح مسار الجري بطول 30 كيلومتراً، وحدائق ومساحات مخصصة لممارسة الرياضات في عدد من أحياء العُلا.


مقالات ذات صلة

ناغلسمان يشيد بظهور باومان الأول مع ألمانيا

رياضة عالمية أوليفر باومان (أ.ف.ب)

ناغلسمان يشيد بظهور باومان الأول مع ألمانيا

قال يوليان ناغلسمان، مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم، إن أوليفر باومان يتفوق قليلاً على ألكسندر نوبل في صراعهما على حراسة عرين الفريق في غياب أندريه تير شتيغن.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية توماس توخيل (د.ب.أ)

توخيل المرشح البارز لتدريب منتخب إنجلترا

يجري توماس توخيل المدير الفني السابق لفريق تشيلسي الإنجليزي محادثات حالياً مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بشأن تولي قيادة منتخب إنجلترا حسبما أفادت تقارير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص رافائيل نادال خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط) play-circle 01:19

خاص نادال لـ«الشرق الأوسط»: استضافة السعودية لبطولات التنس تمنح الإلهام لجيلها الصاعد

أكد النجم الإسباني رافائيل نادال لاعب التنس الشهير أن استضافة السعودية للأحداث الرياضية الكبرى يساعد الجيل الجديد في النمو والتطور.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة عالمية ماركو رويس (د.ب.أ)

رويس: أتفق مع تقليص عدد المباريات... والإضراب فكرة خاطئة

يتفق ماركو رويس، مهاجم منتخب ألمانيا وفريق بوروسيا دورتموند الألماني السابق، على أن لاعبي كرة القدم يخوضون الكثير من المباريات في الوقت الحالي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ديفيد جاكينز (رويترز)

تحقيق بادعاءات بالغش في نهائي بطولة العالم للمبارزة بالكستناء

يحقق القائمون على بطولة العالم للـ«كونكرز»، وهي مسابقة سنوية تقام في بريطانيا تُستخدم فيها ثمار الكستناء، في مزاعم غش بعد اكتشاف وجود حبة كستناء فولاذية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تصفيات كأس العالم: الأخضر للنهوض من كبوته... وأستراليا تصطدم باليابان

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال لقاءه بلاعبي الأخضر لتحفيزهم أمام البحرين (المنتخب السعودي)
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال لقاءه بلاعبي الأخضر لتحفيزهم أمام البحرين (المنتخب السعودي)
TT

تصفيات كأس العالم: الأخضر للنهوض من كبوته... وأستراليا تصطدم باليابان

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال لقاءه بلاعبي الأخضر لتحفيزهم أمام البحرين (المنتخب السعودي)
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال لقاءه بلاعبي الأخضر لتحفيزهم أمام البحرين (المنتخب السعودي)

يستعد المنتخب السعودي لاستعادة نغمة انتصاراته والحفاظ على ثباته المعنوي واستقراره الفني، عندما يستضيف نظيره منتخب البحرين، في الجولة الرابعة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى «مونديال 2026»، على «ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية» في جدة.

وتلقى الأخضر خسارة أولى له بالتصفيات في الجولة الماضية أمام اليابان؛ إذ تجمد رصيده عند 4 نقاط، في الوقت الذي قفز فيه منتخب الساموراي إلى 9 نقاط محققاً العلامة الكاملة في أول 3 جولات بحسابات المجموعة الثالثة، التي تشهد ازدحاماً في المنافسة على المركز الثاني في ظل تساوي الرصيد النقطي بين الأخضر وأستراليا ومنتخب البحرين، بـ4 نقاط لكل منتخب.

يدرك الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، أن التعثر مجدداً قد يحدث تبعات متسارعة لم تكن في الحسبان، خصوصاً أن الأخضر لم يظهر بصورة مقنعة بعدُ، بتعادله أمام إندونيسيا، ثم انتصاره المتأخر أمام الصين، وخسارته أمام اليابان، لذا؛ فإن الفوز سيكون أمراً لا بديل عنه للمنتخب السعودي أمام ضيفه منتخب البحرين.

وبادر الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى تقديم تذاكر المباراة بصورة مجانية للجماهير السعودية التي سجلت حضوراً كبيراً ولافتاً في لقاء اليابان؛ إذ أعلن اتحاد كرة القدم أن مجانية التذاكر جاءت بسبب مواقف جماهير المنتخب الدائمة وتميزهم الكبير ودعمهم المستمر.

يواصل الأخضر السعودي افتقاده مجموعة من اللاعبين لأسباب مختلفة، حيث سيغيب عن لقاء البحرين سعود عبد الحميد المحترف في صفوف روما الإيطالي، وذلك بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية أدت إلى إيقافه مباراة واحدة، حيث قرر مانشيني استدعاء علي مجرشي بديلاً عنه.

بيتزي مدرب الكويت في المؤتمر الصحافي أمس (الاتحاد الكويتي)

رغم الأداء الجيد الذي ظهر عليه المنتخب السعودي في شوط المباراة الأول أمام اليابان، فإن الأخضر عاد إلى التراجع وقدم شوطاً ثانياً بصورة غير مثالية، وخسر المباراة ونقاطها الثلاث لأول مرة أمام اليابان في اللقاءات التي تجمع بينهما بمدينة جدة، حيث سبقتها 3 لقاءات شهدت انتصار أصحاب الأرض.

يعاني المنتخب السعودي من غياب فاعلية مهاجميه؛ إذ يدخل مباراته الرابعة دون أن تشهد الجولات الثلاث الماضية أي هدف من الأسماء التي اعتمد عليها مانشيني في خط المقدمة، وهذه من المشكلات الحقيقة التي قد تربك حسابات الأخضر في المجموعة الثالثة.

في الجولة الأولى أمام إندونيسيا، التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله؛ سجل هدف الأخضر مصعب الجوير، في حين تكفل المدافع حسن كادش بتسجيل الثنائية في شباك الصين عن طريق كرات ثابتة، في الوقت الذي غاب فيه التهديف أمام اليابان.

وتضم قائمة مانشيني على صعيد خط الهجوم: فراس البريكان وعبد الله رديف وصالح الشهري، إضافة إلى المهاجم الشاب ثامر الخيبري الذي استُدعي مؤخراً من معسكر الأخضر الشاب تحت 20 عاماً. وكان اعتماد مانشيني في اللقاء الأول على رديف، قبل أن يعتمد في اللقاءين التاليين على فراس البريكان، ومع ذلك غاب المهاجمان عن تسجيل الأهداف.

في مواجهة اليابان، انتهج مانشيني طريقة اللعب بـ4 مدافعين، بعد طريقة المدافعين الخمسة التي اعتمدها كثيراً في مباريات عدة، والتحول عند الهجمات إلى ظهيري جنب مساندين هجومياً، لكنه غير هذا النهج لأول مرة منذ توليه قيادة الأخضر.

يملك المنتخب السعودي سجلاً مثالياً أمام نظيره منتخب البحرين بعدد انتصارات يبلغ 19 مباراة من أصل 36 لقاء جمع بينهما عبر تاريخهما بمختلف البطولات والمنافسات، وفقاً لموقع المنتخب السعودي. أما على صعيد اللقاءات التي أقيمت في السعودية، البالغ عددها 10، فقد كسب الأخضر 7 منها، وحضر التعادل في 3.

المعز علي هداف قطر لحظة وصوله دبي لمواجهة إيران (المنتخب القطري)

من جانبه، يحاول منتخب البحرين استعادة نغمة الفوز، فهو في حالة فنية مثيلة للأخضر السعودي؛ إذ بدأ مشواره بانتصار ثمين خارج أرضه أمام أستراليا، قبل أن يخسر في الجولة الثانية بنتيجة ثقيلة أمام اليابان بلغت 5 أهداف في اللقاء الذي جمع بينهما بالمنامة الشهر الماضي.

كان منتخب البحرين يطمح إلى تعويض خسارته عندما استضاف إندونيسيا الخميس الماضي، لكنه فوجئ بأن الخسارة كانت قريبة منه حينما ظل متأخراً بهدفين لهدف حتى اللحظات الأخيرة التي شهدت هدف التعادل لمنتخب البحرين الذي يبحث عن العودة إلى الفوز أمام الأخضر السعودي.

وفي الجولة ذاتها، يحتدم التنافس بمباراة مثيرة تجمع اليابان وأستراليا على ملعب «سايتاما» باليابان، وهي المواجهة التي يطمح فيها صاحب الأرض إلى المضي بخطوات ثابتة نحو بلوغ المونديال، في الوقت الذي يطمح فيه منتخب أستراليا لاقتناص نقاط ثمينة تمكنه من الحضور في دائرة المنافسة على التأهل المباشر عن هذه المجموعة.

وتبدو الفرصة مواتية لمنتخب إندونيسيا لتحقيق فوزه الأول بعد 3 تعادلات مضت، وذلك حينما يحل ضيفاً على نظيره منتخب الصين. وكان منتخب إندونيسيا، الذي تعادل مع الأخضر السعودي في الجولة الأولى وأستراليا في الثانية، قريباً من الخروج بـ3 نقاط أمام البحرين، قبل أن يدرك الأخير التعادل في الوقت البديل للضائع. أما منتخب الصين فخسارته تُضائل من حظوظه في المنافسة حتى على البطاقة غير المباشرة لهذه المجموعة؛ لأنه لا يملك أي رصيد نقطي حتى الآن.

وتخوض قطر تحدياً صعباً عندما تلتقي إيران في دبي، بعد نقل المباراة من مشهد الإيرانية بسبب الأوضاع الأمنية.

وكانت قطر فازت على قرغيزستان 3 - 1، متداركة بداية متواضعة بخسارة على أرضها أمام الإمارات 1 - 3، وتعادل مع كوريا الشمالية 2 - 2.

ورفع بطل النسختين الأخيرتين من كأس أسيا رصيده إلى 4 نقاط، بفارق الأهداف عن الإمارات الثالثة، فيما تتشارك إيران الصدارة مع أوزبكستان.

وستكون المواجهة ثأرية لإيران التي خسرت أمام قطر 2 - 3 في نصف نهائي كأس آسيا.

وبعد إهدارها الفوز في الدقائق الأخيرة أمام كوريا الشمالية، تنتقل الإمارات في رحلة صعبة إلى أرض أوزبكستان.

وفي مجموعة ثانية سيضمن فيها منتخب عربي على الأقل بلوغ النهائيات، تحل الكويت ضيفة على فلسطين في الدوحة بسبب الأوضاع الأمنية، فيما تلعب منتخبات: الأردن الثالث (4) مع عمان الرابع (3)، وكوريا الجنوبية المتصدر (7) مع العراق الثاني (7) في قمة منتظرة.

جانب من تحضيرات الإمارات الأخيرة (منتخب الإمارات)

ويسعى منتخبا الكويت وفلسطين إلى تعويض ما فاتهما، خصوصاً أن الجولة الماضية شهدت سقوطاً كبيراً لـ«الأزرق» أمام عُمان 4 - 0 في مسقط، وخسارة صعبة لـ«الفدائي» أمام العراق 1 - 0 في البصرة.

وشهدت تدريبات فلسطين مشاركة تامر صيام وجوناثان سوريا وعطاء جابر بعد تعافيهم من الإصابة، فيما تحوم الشكوك حول قدرة محمد صالح على اللحاق بالمواجهة.

وسيفتقد المدرب التونسي مكرم دبوب جهود مدافع فريق كاظمة الكويتي السابق، ميشال ميلاد، الموقوف، حيث ينتظر أن تمنح الفرصة للمدافع ياسر حامد الذي سبق له خوض تجربة احترافية مع القادسية الكويتي قبل موسمين.

في المقابل، ينتظر أن يُجري مدرب الكويت، الإسباني خوان بيتزي، تغييرات على التشكيلة؛ فيعود لاعب الوسط سلطان العنزي إلى مركزه الأصلي بعدما لعب أمام عمان مدافعاً خامساً.

في المقابل، تنتظر العراق؛ الذي شارك مرة يتيمة في تاريخه عام 1986، مباراة صعبة أمام «محاربي تايغوك». وقال مدربه، الإسباني خيسوس كاساس: «تنتظرنا مباراة قوية وصعبة ضد كوريا، وهم المرشح الأول في مجموعتنا الثانية للتأهل عنها».