دافع لاعبا المنتخب الفرنسي لكرة القدم ويسلي فوفانا وماتيو غندوزي عن القائد نجم ريال مدريد الإسباني، كيليان مبابي، بعد الكشف عن قضائه سهرة بينما كان «الديوك» يخوضون مباراة في مسابقة دوري الأمم الأوروبية، مذكرين بأنه «يفعل ما يريد في وقت فراغه».
وشدّد مدافع تشيلسي الإنجليزي فوفانا على أن «الجميع يفعلون ما يريدون في أوقات فراغهم» تعليقاً على أمسية أمضاها النجم مبابي في استوكهولم، وكشفت عنها الصحافة السويدية مساء فوز فرنسا على إسرائيل 4-1، في الجولة الثالثة من المسابقة القارية.
وأضاف: «إنه يفعل ما يريد، إنه فتى كبير، ومحترف عظيم، ويدير مسيرته بالطريقة التي يريدها»، مؤكداً أن هذه القصة «لم تكن مصدراً للنقاش في المجموعة، ولم أسمع بها».
ووُجهت انتقادات إلى مبابي بسبب غيابه عن المعسكر التدريبي للمنتخب الفرنسي في فترة التوقف الدولية الحالية بسبب علاج إصابة في الفخذ، رغم أنه لعب في المباراتين الأخيرتين للنادي الملكي في مسابقة دوري أبطال أوروبا (بديلاً) والدوري الإسباني (أساسياً).
وتابع فوفانا: «لا أعرف ما إذا كانت هناك مبالغة مع كيليان، ولكن من رأي خارجي، أجد أنكم من وقت لآخر تبالغون بقوة بعض الشيء».
وأردف قائلاً: «مبابي لاعب كبير. اللاعب الفرنسي الكبير من الطبيعي أن يكون في الواجهة، وأن يحظى بمتابعة إعلامية كبيرة، عليكم أن تسألوه عما إذا كانت التغطية الإعلامية لهذه التصرفات مبالغاً فيها».
من جهته، ردّ لاعب لاتسيو الإيطالي غندوزي على الصحافيين في مؤتمر صحافي: «علينا أن نتوقف عن الحديث عنه كثيراً. أنتم تعيشون من ذلك أيضاً، من الحديث عنه كل يوم».
وأضاف: «مبابي لديه أيام إجازة، وهو يفعل ما يريد. ليست هناك حاجة للتشكيك في ارتباطه بمنتخب فرنسا، مع كل ما فعله في السابق. إنه يحب بلده، هذا المنتخب، وسيستمر في مساعدتنا على قيادته إلى أعلى مستوى ممكن.
وختم: «ليس لدينا أي شك بشأن كيليان، لقد تحدثنا معه عبر الهاتف قبل المباراة، واستقبلنا رسالته. هو مرتبط بنا وبمنتخب فرنسا، شعرنا بخيبة أمل لأنه ليس موجوداً لمساعدتنا ضد إسرائيل (الخميس)، وبلجيكا، الاثنين».