«دورة شنغهاي»: ديوكوفيتش إلى نصف النهائي على حساب منشيك

الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى نصف نهائي «شنغهاي» (أ.ف.ب)
الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى نصف نهائي «شنغهاي» (أ.ف.ب)
TT

«دورة شنغهاي»: ديوكوفيتش إلى نصف النهائي على حساب منشيك

الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى نصف نهائي «شنغهاي» (أ.ف.ب)
الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى نصف نهائي «شنغهاي» (أ.ف.ب)

حقّق المصنّف الأول عالمياً سابقاً نوفاك ديوكوفيتش فوزاً صعباً 6 - 7 و6 - 1 و6 - 4 على التشيكي ياكوب منشيك، الجمعة، ليضرب موعداً مع الأميركي تايلور فريتز في قبل نهائي بطولة شنغهاي للأساتذة للتنس.

ونجح بطل شنغهاي أربع مرات في الارتقاء بأدائه بعد خسارة المجموعة الأولى في الشوط الفاصل، ولم يتراجع بعدها؛ ليتغلّب على منافسه (19 عاماً) ويتأهل إلى قبل النهائي للمرة التاسعة.

وقال ديوكوفيتش: «كانت هناك ندية في الأداء حتى اللحظة الأخيرة. كنت محظوظاً حقاً بالوصول إلى ضربات إرسالي القوية في الشوط الأخير؛ إذ وجّهت ضربتي إرسال ساحقتين. ياكوب لاعب أتابعه خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية. لقد تدربنا معاً في مركزي للتنس في بلغراد والجبل الأسود أيضاً. يمكنني أن أفهم اليوم لماذا هو أحد أفضل اللاعبين في ضربات الإرسال في الرياضة. إن عمره 19 عاماً فقط، لذلك أعتقد أن مستقبله مشرق للغاية».

وواجه اللاعب الصربي الذي خاض أولى مبارياته في بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين، قبل أكثر من عام على مولد منافسه في سبتمبر (أيلول) 2005، صعوبة في البداية في مواجهة إرسال منشيك؛ لكنه وجد إيقاعه وكسر إرسال اللاعب التشيكي؛ ليتقدم 5 - 4 بالمجموعة الأولى».

لكن ديوكوفيتش، الحائز على 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، سمح لمنافسه غير المصنّف بالعودة على الفور إلى المباراة؛ ليخوض شوطاً فاصلاً حسمه لصالحه عندما أطلق ديوكوفيتش ضربة أمامية في الشبكة.

وتعافى ديوكوفيتش (37 عاماً) جيداً، مستغلاً سلسلة من الأخطاء السهلة لمنشيك؛ ليحافظ على إرساله مع كسر إرسال منافسه مبكراً ليتقدم 3 - صفر في المجموعة الثانية.

ولم يكن لدى منشيك الذي خاض أولى مبارياته في دور الثمانية بإحدى بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين للأساتذة ذات الألف نقطة، أي رد فعل على دقة ضربات ديوكوفيتش الأمامية، وفقد إرساله مرة أخرى، ليعادل المصنّف الرابع النتيجة بمجموعة لكل لاعب.

وفاز ديوكوفيتش بالنقطة الأولى في المجموعة الفاصلة بضربة أمامية قوية بعد تبادل رائع للضربات بلغ 33 ضربة، وأرهق منشيك بقوته ودقة ضرباته.

كما كسر إرسال منشيك ليتقدم 3 - 2 الذي ثبت في النهاية أنه كان حاسماً، رغم مشكلة واضحة في ركبة اللاعب الصربي قرب نهاية المباراة.

ويسعى ديوكوفيتش لتمديد رقمه القياسي في الفوز بالبطولة للمرة الخامسة، وحصد أول ألقابه في بطولات الأساتذة في فئة الألف نقطة، منذ فوزه في باريس العام الماضي.

وسيلتقي مع فريتز المصنّف السابع عالمياً في قبل النهائي، بعد فوز اللاعب الأميركي على البلجيكي ديفيد غوفين 6 - 3 و6 - 4 في وقت سابق.

وفي مباراة قبل النهائي الأخرى، يلتقي المصنّف الأول عالمياً يانيك سينر مع التشيكي توماش ماخاك.


مقالات ذات صلة

«أمم أفريقيا»... الطرابلسي: سأنسحب عندما أشعر بأنني لست مناسباً لتدريب تونس

رياضة عربية سامي الطرابلسي (أ.ف.ب)

«أمم أفريقيا»... الطرابلسي: سأنسحب عندما أشعر بأنني لست مناسباً لتدريب تونس

أكد مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم، سامي الطرابلسي، الاثنين، في الرباط استعداده للانسحاب من منصبه «عندما أشعر بأنني لست مناسباً» لتدريب «نسور قرطاج».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية جياني إنفانتينو (د.ب.أ)

إنفانتينو: «الفيفا» تلقى 150 مليون طلب لشراء تذاكر كأس العالم في أسبوعين

دافع جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن أسعار تذاكر كأس العالم المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة سعودية كريستوف غالتييه (الشرق الأوسط)

غالتييه يستعيد ذكريات بنزيمة… ويؤكد: الاتحاد خصم قوي

أشاد المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه، في مستهل حديثه خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة نيوم والاتحاد، بمواطنه النجم العالمي كريم بنزيمة.

حامد القرني (تبوك)
رياضة عربية سامي الطرابلسي (منتخب تونس)

الطرابلسي: سنواجه تنزانيا من أجل الفوز وليس التعادل

قال سامي الطرابلسي مدرب منتخب تونس إن هدفه الفوز على تنزانيا في الجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم غداً الثلاثاء

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية ناصر الخليفي (الشرق الأوسط)

ناصر الخليفي: «الجوع» قاد باريس سان جيرمان للفوز بدوري الأبطال

لم تكن ليلة التتويج بدوري أبطال أوروبا مجرّد مباراة انتهت بكأس، بل كانت خاتمة فصل طويل بدأ قبل أكثر من عقد هكذا اختصر ناصر الخليفي حكاية الوصول للقمة الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (دبي)

إنفانتينو: «الفيفا» تلقى 150 مليون طلب لشراء تذاكر كأس العالم في أسبوعين

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
TT

إنفانتينو: «الفيفا» تلقى 150 مليون طلب لشراء تذاكر كأس العالم في أسبوعين

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)

دافع جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ​عن أسعار تذاكر كأس العالم المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك؛ مشيراً للإقبال الكبير عليها، وأهمية إيراداتها للعبة حول العالم.

وهذا الشهر انتقدت مجموعات مشجعين أسعار التذاكر التي كانت أغلى مرات عدة من أسعار مباريات مماثلة في نسخة 2022 في قطر. وبعدها أطلق «الفيفا» فئة تذاكر بسعر 60 دولاراً لجعل المباريات ‌في متناول جماهير المنتخبات ‌المتأهلة.

وقال إنفانتينو في القمة العالمية ‌للرياضة ⁠في ​دبي ‌اليوم (الاثنين): «لدينا من 6 إلى 7 ملايين تذكرة معروضة للبيع... في غضون 15 يوماً تلقينا 150 مليون طلب للحصول على التذاكر. أي ما يعادل 10 ملايين طلب يومياً. هذا يدل على مدى قوة كأس العالم. على مدار تاريخ كأس العالم الممتد نحو مائة عام، باع (الفيفا) 44 ⁠مليون تذكرة إجمالاً. لذلك في أسبوعين، كان حجم الطلب يكفي لتغطية كأس ‌العالم لمدة 300 عام. تخيل ‍ذلك. هذا جنون تام».

وأضاف ‍رئيس «الفيفا» أن الجماهير من داخل الولايات المتحدة كانت الأكثر طلباً لشراء التذاكر، تليها ألمانيا والمملكة المتحدة.

وتابع إنفانتينو: «الأهم أن الإيرادات التي تأتي من ذلك تعود للعبة في جميع أنحاء العالم. من دون (الفيفا) لن تكون هناك كرة قدم ​في 150 دولة حول العالم. توجد كرة قدم بفضل الإيرادات التي نحققها بكأس العالم ومنه، والتي نعيد ⁠استثمارها في كل أنحاء العالم».

وستستضيف دبي حفل توزيع جوائز الأفضل العام المقبل.

ويمنح «الفيفا» جوائزه لأفضل اللاعبين واللاعبات، بالإضافة إلى المدربين والفرق، حسب تصويت الجماهير وممثلي وسائل الإعلام وقادة ومدربي المنتخبات الوطنية.

وقال إنفانتينو: «يمكنني أن أعلن هنا عن شراكة جديدة أبرمناها معاً لتكريم أفضل اللاعبين والمدربين والفرق، هنا في دبي. استمتعنا بهذه الرياضة، والآن سنستمتع أكثر بالوحدة التي تجلبها هذه الرياضة للعالم أجمع».

وشهدت نسخة 2025 فوز المهاجم ‌الفرنسي عثمان ديمبلي بجائزة أفضل لاعب، بينما فازت لاعبة الوسط الإسبانية أيتانا بونماتي بجائزة أفضل لاعبة.


بويّل مدرباً لنيس «حتى نهاية الموسم»

كلود بويّل (أ.ف.ب)
كلود بويّل (أ.ف.ب)
TT

بويّل مدرباً لنيس «حتى نهاية الموسم»

كلود بويّل (أ.ف.ب)
كلود بويّل (أ.ف.ب)

قرر نيس، الذي يقبع في المركز الـ13 بالدوري الفرنسي لكرة القدم، التعاقد مع كلود بويّل للإشراف عليه «حتى نهاية الموسم»، وفق ما أعلن النادي الاثنين. وبعدما سبق له أن درّب نيس من 2012 إلى 2016، يبدأ بويّل «اليوم مهمته الأساسية المتمثلة في إعادة تحسين أداء الفريق» الذي يمر بأزمة منذ أسابيع طويلة، وفق ما أضاف النادي. وقرر نيس، الأحد، التخلي عن فرنك آز «بالاتفاق مع الرئيس (جان بيار) ريفير نظراً إلى الوضع الرياضي». وأعرب آز عن أمله في «أن يستعيد النادي جماهيره، وكل محيطه، بسرعة ديناميكية رياضية إيجابية»، وفق ما جاء في بيان. وأضاف نيس أن «المدرب الخبير الذي يعرف جيداً النادي» كلود بويّل سيكون برفقة جوليان سابليه وسيدريك فارو مساعدَين، وستيفان كاسار مدرباً لحراس المرمى.

تأتي هذه الخطوة بعد 10 أيام من عودة جان بيار ريفير لتولي رئاسة النادي بدلاً من فابريس بوكيه الذي عُيّن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 مديراً عاماً، ثم أصبح رئيساً خلفاً لريفير في بداية الموسم.

وستكون المباراة المقبلة لنيس السبت على أرضه أمام ستراسبورغ. وبعدما مُني لأول مرة في تاريخه بـ9 هزائم متتالية، تنفس نيس الصعداء بعض الشيء بفوزه في 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي على سانت إتيان 2 - 1 في مسابقة الكأس. وقال ريفير في منتصف ديسمبر: «جئنا في مهمة لإنقاذ النادي من الهبوط»، وهو الذي شغل منصب الرئيس بين يوليو (تموز) 2011 ويناير (كانون الثاني) 2019، ثم من أغسطس (آب) 2019 حتى يوليو (تموز) 2025. وسيعود بويّل (64 عاماً) إلى نيس بعد 10 سنوات من مروره الأول بين 2012 و2016. وكان بويّل، الذي عُرف خلال مسيرته بصفته لاعباً فريقاً واحداً هو موناكو (1979 - 1996)، من دون عمل منذ رحيله عن سانت إتيان عام 2021.


فان دايك يعترف: الكرات الثابتة تكلّف ليفربول كثيراً هذا الموسم

فيرجيل فان دايك (رويترز)
فيرجيل فان دايك (رويترز)
TT

فان دايك يعترف: الكرات الثابتة تكلّف ليفربول كثيراً هذا الموسم

فيرجيل فان دايك (رويترز)
فيرجيل فان دايك (رويترز)

أقرّ قائد ليفربول، الهولندي فيرجيل فان دايك، بأن معاناة فريقه في التعامل مع الكرات الثابتة باتت «مؤلمة»، مشيراً إلى أن الكرة الثانية بعد تنفيذ هذه الحالات أصبحت «قاتلة» بالنسبة لفريقه، هذا الموسم، وذلك وفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية

واستقبل ليفربول 12 هدفاً من كرات ثابتة، حتى الآن، خلال الموسم الحالي، وهو الرقم الأعلى في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالتساوي مع بورنموث ونوتنغهام فورست. وفي مباراة السبت الماضي على ملعب «أنفيلد»، التي فاز بها ليفربول 2-1، سجل سانتياغو بوينو هدف وولفرهامبتون من ركلة ركنية، فيم حين كان الفريق قد تلقّى هدفاً مشابهاً، الأسبوع الماضي، أمام توتنهام هوتسبير، حين سجل ريتشارليسون بعد فشل «الحمر» في تشتيت كرة ركنية.

وقال فان دايك: «كانت هناك مباريات كثيرة دافعنا فيها عن الكرات الثابتة بشكل جيد للغاية. لكن الحقيقة أننا استقبلنا عدداً كبيراً جداً من الأهداف بهذه الطريقة، وفي المقابل لا نسجل ما يكفي منها».

وأضاف: «هذا أمر علينا تحسينه. أعتقد أن ما لا يقل عن 75 في المائة من الحالات، وربما أكثر، لا تتعلق حتى بالالتحام الأول، بل بالكرة الثانية، وهي التي تكون قاتلة».

وعن الجانب الذهني، تابع قائد ليفربول: «هل هو أمر ذهني؟ آمل ألا يكون كذلك. إذا أصبح الأمر في رأسك فحينها تكون مشكلة. بالنسبة لي شخصياً، هذا ليس موجوداً في ذهني».

وباستثناء ركلات الجزاء، لم يسجل ليفربول سوى 3 أهداف فقط من كرات ثابتة في الدوري، هذا الموسم، ليصل الفارق السلبي بين الأهداف المسجلة والمستقبَلة من هذه الحالات إلى 9 أهداف، وهو الأسوأ للفريق في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وأوضح فان دايك: «دافعنا عن عدد كبير من الكرات الثابتة بشكل جيد، لكننا استقبلنا أهدافاً كثيرة بهذه الطريقة، وهذا مؤلم. علينا أن نتحسن. التدريب هو السبيل الوحيدة للتطور في هذا الجانب».

وأضاف: «الأمر لم يكن جيداً بما فيه الكفاية، ونحن جميعاً ندرك ذلك. تحدثنا عنه، وعلينا أن نقلب الوضع. لهذا نعمل على هذا الجانب في كل حصة تدريبية تقريباً».

من جهته، قال مدرب ليفربول آرني سلوت: «للأسف، ربما نكون الفريق الوحيد الذي نادراً ما يسجل من الكرات الثابتة، والأسوأ من ذلك أننا نستقبل أهدافاً منها باستمرار».

وتابع: «لكنني قلت، قبل أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة، إن علينا التأكد من أنه عندما تسير الأمور ضدنا، سواء من كرة ثابتة أم من أي شيء آخر، يجب أن نجد طريقة للفوز. في المباراتين الأخيرتين استقبلنا أهدافاً من كرات ثابتة، ومع ذلك تمكّنا من الفوز، وهذا لم يحدث كثيراً هذا الموسم. بالنسبة لي هذا تقدم، لكن من الواضح أن هناك كثيراً مما يجب تحسينه، وهذا الجانب، بالتأكيد، أحدها».

وختم سلوت بالقول: «أعتقد أننا كنا غير محظوظين في عدد من الحالات المتعلقة بالكرات الثابتة. خضنا، الآن، 18 مباراة، وعلينا أن نتحسن».

كان فوز ليفربول الأخير قد منحه انتصاره الثالث على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليرتقي إلى المركز الرابع بجدول الترتيب.