مع زيادة التوتر... شركات طيران تعلّق رحلاتها إلى الشرق الأوسط

مطار «رفيق الحريري الدولي» في بيروت (رويترز)
مطار «رفيق الحريري الدولي» في بيروت (رويترز)
TT

مع زيادة التوتر... شركات طيران تعلّق رحلاتها إلى الشرق الأوسط

مطار «رفيق الحريري الدولي» في بيروت (رويترز)
مطار «رفيق الحريري الدولي» في بيروت (رويترز)

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنّب المجالات الجوية المتأثرة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

في ما يلي بعض شركات الطيران التي أدخلت تعديلات على خدماتها من المنطقة وإليها:

شركة خطوط «إيجه» الجوية اليونانية

ألغت شركة الطيران اليونانية رحلاتها من وإلى بيروت حتى 31 أكتوبر (تشرين الأول)، ومن وإلى تل أبيب حتى 13 أكتوبر.

الخطوط الجوية الجزائرية

علَقت الشركة رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر.

«إير بالتيك» (طيران البلطيق)

ألغت شركة «إير بالتيك» في لاتفيا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 31 أكتوبر.

«إير أوروبا»

ألغت شركة الطيران الإسبانية رحلاتها إلى تل أبيب حتى 14 أكتوبر.

مجموعة «إير فرنس» - «كيه إل إم»

علّقت «إير فرنس» رحلاتها بين باريس وتل أبيب حتى 15 أكتوبر، ورحلاتها بين باريس وبيروت حتى 26 من الشهر نفسه.

ومدّدت «كيه إل إم» تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية هذا العام على الأقل.

وألغت وحدة «ترانسافيا» للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 31 مارس (آذار) 2025، والرحلات الجوية إلى عمّان وبيروت حتى الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).

«إير إنديا»

علّقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.

«بلغاريا إير»

ألغت شركة الطيران البلغارية رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 31 أكتوبر.

«كاثي باسيفيك»

ألغت شركة «كاثي باسيفيك»، التي مقرها هونغ كونغ، جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى 27 مارس 2025.

«دلتا إيرلاينز»

أوقفت شركة الطيران الأميركية رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول).

«إيزي جيت»

علّقت الشركة البريطانية للطيران منخفض التكلفة رحلاتها من وإلى تل أبيب في أبريل (نيسان)، وستستأنفها في 30 مارس 2025.

«طيران الإمارات»

ألغت الشركة المملوكة للإمارات الرحلات إلى بيروت حتى 15 أكتوبر وإلى إيران. واستأنفت رحلاتها إلى عمّان في السادس من الشهر نفسه، وإلى العراق في الثامن من الشهر ذاته.

«فلاي دبي»

قال المتحدث باسم شركة الطيران الإماراتية إنها علّقت رحلاتها بين دبي وبيروت حتى 31 أكتوبر.

مجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي)

ألغت الخطوط الجوية البريطانية المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 26 أكتوبر.

قالت شركة «إيبيريا إكسبريس» للطيران منخفض التكلفة التابعة لشركة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي)، في بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني، إنها ألغت رحلاتها إلى تل أبيب حتى 31 أكتوبر.

ألغت شركة «فيولينغ» الإسبانية للطيران منخفض التكلفة المملوكة لـ«آي إيه جي» رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني) 2025 مع إلغاء الرحلات الجوية إلى عمّان حتى إشعار آخر.

«إيران إير»

ألغت الخطوط الجوية الإيرانية جميع الرحلات من وإلى بيروت حتى إشعار آخر.

الخطوط الجوية العراقية

أوقفت الخطوط الجوية العراقية، الناقل الوطني للبلاد، رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

«إيتا»

مدّدت الخطوط الجوية الإيطالية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 31 أكتوبر.

«لوت»

ألغت شركة الطيران البولندية رحلاتها إلى تل أبيب حتى 26 أكتوبر، في حين من المقرر أن تنطلق أول رحلة مجدولة إلى بيروت في أول أبريل 2025.

مجموعة «لوفتهانزا»

قالت مجموعة الخطوط الجوية الألمانية إنها علّقت جميع الرحلات الجوية إلى تل أبيب حتى 31 أكتوبر، في حين علّقت الرحلات إلى طهران حتى 26 أكتوبر. وستعلّق الرحلات إلى بيروت حتى 30 نوفمبر.

وستتجنّب المجالين الجويين الإيراني والعراقي حتى إشعار آخر باستثناء المجال المستخدم من وإلى أربيل في كردستان العراق. ولن تستخدم المجال الجوي الإسرائيلي حتى 31 أكتوبر.

وعلّقت شركة «صن إكسبرس»، وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية و«لوفتهانزا»، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر.

«بغاسوس»

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها إلى بيروت حتى 28 أكتوبر.

«رايان إير»

ألغت أكبر شركة للطيران منخفض التكلفة في أوروبا رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 26 أكتوبر.

الخطوط الجوية القطرية

علقت شركة الطيران القطرية مؤقتاً رحلاتها من وإلى العراق وإيران ولبنان.

«زوند إير»

ألغت الشركة الألمانية جميع رحلاتها بين برلين وبيروت، وبين بريمن وبيروت حتى 31 أكتوبر.

«يونايتد إيرلاينز»

علّقت الشركة، ومقرها شيكاغو، رحلاتها إلى تل أبيب في المستقبل المنظور لأسباب أمنية.

«فيرجن أتلانتيك»

أعلنت شركة الطيران البريطانية، في بيان عبر البريد الإلكتروني، أنها مدّدت تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية مارس 2025.

«ويز إير»

علّقت شركة الطيران، التي تتخذ من المجر مقراً، رحلاتها من إسرائيل وإليها حتى الثامن من أكتوبر.


مقالات ذات صلة

غالانت: ستدرك إيران أنها خسرت أهم أصولها في المنطقة

شؤون إقليمية وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أ.ف.ب)

غالانت: ستدرك إيران أنها خسرت أهم أصولها في المنطقة

أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تقييماً للوضع في الجبهة الشمالية وقال: «عندما ينقشع الدخان عن سماء لبنان، ستدرك إيران أنها خسرت أصولها الثمينة».

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي تصاعُد دخان من جنوب لبنان بعد ضربات إسرائيلية كما شوهد من شمال إسرائيل في 8 أكتوبر 2024 (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف المنصات الصاروخية ﻟ«حزب الله» المستخدمة لقصف حيفا

قال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل مهاجمة أهداف لجماعة «حزب الله»، وأعلن استهداف المنصات الصاروخية التي استُخدمت لإطلاق القذائف الصاروخية نحو حيفا في شمال إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية تقلع من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (رويترز)

لبنان: لدينا «تطمينات» وليس «ضمانات دولية» بعدم استهداف إسرائيل المطار

قال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية إن السلطات تلقت خلال اتصالاتها الدولية «تطمينات» بخصوص عدم استهداف إسرائيل المطار.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الحكومة العراقية تحاول كبح الفصائل المسلحة عن حرب لبنان (إعلام حكومي)

العراق يرفض «تخوين الأشقاء» في حرب غزة ولبنان

شددت الحكومة العراقية على أنها تحتكر القرار والموقف السياسي بشأن التصعيد في لبنان وغزة، وقالت إنها ترفض «خطاب التخوين والإساءة» الموجّه إلى دول شقيقة وصديقة.

حمزة مصطفى (بغداد) فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي صورة إطلاق سابق لطائرة مسيَّرة من فيديو نشرته «المقاومة الإسلامية في العراق» عبر «تلغرام»

فصائل عراقية تتبنى هجمات بصواريخ «الأرقب» ضد أهداف إسرائيلية

تبنت «المقاومة الإسلامية في العراق» 5 هجمات منفصلة بصواريخ «الأرقب» ضد أهداف في وسط إسرائيل وشمالها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

اتصالات مصرية مكثفة تبحث «تهدئة» في لبنان

اتصالات مصرية مكثفة تبحث «تهدئة» في لبنان
TT

اتصالات مصرية مكثفة تبحث «تهدئة» في لبنان

اتصالات مصرية مكثفة تبحث «تهدئة» في لبنان

كثّفت مصر من مشاوراتها بهدف احتواء التصعيد الراهن في المنطقة، خصوصاً باتجاه تحقيق تهدئة في لبنان؛ إذ أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اتصالاً هاتفياً بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن، أعقبه اتصال آخر، اليوم (الثلاثاء)، مع رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي.

ووفق «الخارجية المصرية»، فإن الوزير عبد العاطي تناول خلال اتصاله مع بلينكن التطورات الإقليمية المتلاحقة في كل من لبنان وقطاع غزة، وما «تفرضه مستجدات الأحداث من ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور لاحتواء التصعيد الراهن في المنطقة».

وزير الخارجية المصري يُجري اتصالاً مع نظيره الأميركي (الخارجية المصرية)

وحذّر الوزير المصري من أن وتيرة التصعيد الحالية في المنطقة «تستوجب تكاتف الجهود للتدخل السريع في هذه المرحلة الدقيقة لاحتواء الموقف... وبذل جهود حثيثة لخفض التصعيد وحثّ الأطراف كافّة على ضبط النفس، تجنباً لانزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية ذات عواقب مدمرة لأطرافها كافّة».

وجدّد عبد العاطي «رفض مصر الكامل أي مساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه»، مؤكداً أهمية التوصل إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار، مع العمل على تكثيف إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للشعب اللبناني في ظل نزوح أكثر من مليون مواطن لبناني، فضلاً عن أهمية دعم المؤسسات اللبنانية وتمكينها، وعلى رأسها الجيش اللبناني، من الاضطلاع بواجباتها، مشدداً على ضرورة التزام الأطراف كافّة بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم «1701» بعناصره كافّة.

وطالب وزير الخارجية المصري المجتمع الدولي بـ«الاضطلاع بمسؤولياته للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة»، عقب مرور عام كامل على «الاعتداءات الإسرائيلية»، مشدداً على أهمية نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كامل وغير مشروط، والتعامل مع جذور الصراع من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي اتصاله مع رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، أكد وزير الخارجية المصري «استمرار تقديم مصر كل أشكال الدعم السياسي والإنساني إلى لبنان، في ظل ما يواجهه من ظرف دقيق»، وضرورة تكاتف جميع الأطراف المعنية في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيس للبلاد في أسرع وقت لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان.

اتصال هاتفي بين عبد العاطي وميقاتي (الخارجية المصرية)

كما شدد على «ضرورة العمل على تخفيف حدة التوتر المتصاعد الناجم عن العدوان الإسرائيلي على لبنان، وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة؛ لمنع انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية ستُلقي بظلال وخيمة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين».

وتأتي الاتصالات المصرية في إطار المتابعة التي يجريها وزير الخارجية مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، والتي شملت وزراء خارجية إيران وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول على مدار اليومين الماضيين.