«دوري الأمم الأوروبية»: ناغلسمان يرغب في الفوز بالنقاط كاملة

يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (أ.ف.ب)
يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (أ.ف.ب)
TT

«دوري الأمم الأوروبية»: ناغلسمان يرغب في الفوز بالنقاط كاملة

يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (أ.ف.ب)
يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (أ.ف.ب)

أبدى يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، رغبته في الحصول على النقاط كاملة من مواجهتَي دوري الأمم الأوروبية أمام البوسنة والهرسك وهولندا، وذلك رغم النقص في قائمة الفريق.

وخرج كل من جمال موسيالا وكاي هافيرتز من قائمة الفريق بسبب الإصابة، إلى جانب كل من نيكلاس فولكروغ وروبن كوخ، والحارس مارك أندير تير شتيغن الذي سيغيب لعدة أشهر بسبب إصابة قوية في الركبة.

وقال ناغلسمان، الاثنين، في الوقت الذي تجمع فيه الفريق في هرستوغيناوارخ: «كنا مضطرين لتغيير القائمة مجدداً في فترة قصيرة بسبب عدد من الإصابات، لكن أهدافنا ما زالت كما هي».

وأضاف: «نرغب في الفوز في البوسنة والهرسك وعلى ملعبنا في ميونيخ أمام جماهيرنا في مواجهة هولندا، وأن ندافع عن صدارة المنتخب في ترتيب المجموعة بدوري الأمم».

وستقام المباريات يوم الجمعة في زينيكا وبعد ثلاثة أيام في ميونيخ. ويتصدر المنتخب الألماني المجموعة بعد فوزه على المجر 5 /صفر وتعادله 2/2 مع هولندا في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وعاد كيفن شيد، مهاجم برينتفورد الذي شارك في ثلاث مباريات دولية من قبل، للقائمة بدلاً من كوخ، في حين حظي كل من جوناثان بوركاردت لاعب ماينز، وجيمي ليويلنغ لاعب شتوتغارت، وتيم كلايندينست مهاجم شتوتغارت، بالاستدعاء الأول للمنتخب بدلاً من هافيرتز وموسيالا وفولكروغ على الترتيب.

وقال ناغلسمان: «إنه أمر مؤسف أن نضطر للعب من دون المصابين الذين ساعدونا في بطولة أمم أوروبا في الصيف، نحن الآن نتطلع لرؤية اللاعبين الجدد في الفريق وفي التدريبات».

ومن غير الواضح ما إذا كان هؤلاء اللاعبون سيحصلون على وقت للمشاركة، لكن مباراة يوم الجمعة ستشهد وجود حارس مرمى جديد وهو أوليفر باومان، حارس هوفنهايم، الذي وعده ناغلسمان بأن يبدأ كأساسي بدلاً من تير شتيغن.

وقال باومان: «إنه شعور جيد للغاية، أنا سعيد للغاية وممتن، وأتطلع لذلك».

وقد يحظى ألكسندر نوبل، حارس شتوتغارت، بفرصة المشاركة للمرة الأولى في مواجهة هولندا، لكن ناغلسمان قد يشرك باومان كأساسي في المباراتين.

وبالنظر إلى الغيابات في خط الهجوم، فإن دينيز أونداف، مهاجم شتوتغارت، الذي سجل هدفين في شباك هولندا في سبتمبر الماضي، قد يشارك إلى جانب لاعب ليفركوزن، فلوريان فريتز.

وقد ينضم إلى ذلك الثنائي، سيرجي غنابري مهاجم بايرن ميونيخ الذي عاد للقائمة بعد غيابه عن أمم أوروبا بسبب الإصابة، وهو الأكثر تسجيلاً للأهداف في القائمة الحالية برصيد 22 هدفاً من 45 مباراة دولية.


مقالات ذات صلة

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

رياضة عالمية ليون مارشان (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية حسم «الملك» ليبرون جيمس مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز (أ.ب)

«إن بي إيه»: جيمس يحسم المواجهة الكلاسيكية مع كوري

حسم «الملك» ليبرون جيمس، مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري، بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز على مستضيفه غولدن ستايت ووريرز، 115 - 113 (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

سابالينكا: جاهزة للدفاع عن لقبي في «أستراليا المفتوحة»

أكّدت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً الخميس أنها «جاهزة» للدفاع عن لقبها في بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب والتتويج للمرة الثالثة توالياً

«الشرق الأوسط» (بريزبين)
رياضة عالمية رافايل نادال (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: التنس خسرت ركناً من أركان اللعبة باعتزال نادال

بعد مسيرة احترافية استمرت لأكثر من 20 عاماً، ودع الأسطورة الإسبانية رافايل نادال رياضة التنس الاحترافية، 20 نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية محمود رياض (الشرق الأوسط)

مدير منتخب البحرين لـ«الشرق الأوسط»: لم نكن من المرشحين في «خليجي 26»

أعتبر محمود رياض مدير المنتخب البحريني أن منتخبه لم يكن ضمن دائرة الترشيحات للمنافسة على بطولة «خليجي 26» المقامة حالياً بالكويت.

علي القطان (الكويت)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».