كييزا قد لا يكون جاهزاً لمواجهة كريستال بالاس

فيدريكو كييزا قد لا يخوض مواجهة ليفربول ضد كريستال بالاس (رويترز)
فيدريكو كييزا قد لا يخوض مواجهة ليفربول ضد كريستال بالاس (رويترز)
TT

كييزا قد لا يكون جاهزاً لمواجهة كريستال بالاس

فيدريكو كييزا قد لا يخوض مواجهة ليفربول ضد كريستال بالاس (رويترز)
فيدريكو كييزا قد لا يخوض مواجهة ليفربول ضد كريستال بالاس (رويترز)

قال آرني سلوت إنه سيتخذ قراراً متأخراً بشأن ما إذا كان فيديريكو كييزا سيسافر مع فريق ليفربول لمباراته في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام كريستال بالاس يوم السبت.

وبحسب شبكة «The Athletic» غاب اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً، والذي انضم إلى نادي أنفيلد في الصيف من يوفنتوس، عن فوز ليفربول في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع ضد بولونيا بسبب إصابة غير محددة.

لا تزال جاهزية كييزا لمباراة نهاية هذا الأسبوع في سيلهيرست بارك غير مؤكدة. صرح سلوت بأن القرار بشأن إدراجه سيعتمد على ما إذا كان سيشارك في جلسة التدريب يوم الجمعة.

قال سلوت عن كييزا: «(الأمر) هو الانتظار والترقب. لم يتدرب خلال اليومين الماضيين. جاء اليوم لمعرفة ما إذا كان بإمكانه التدرب وإذا كان بإمكانه، فلا يزال لدي قرار لاتخاذه لأننا لا نستطيع اختيار سوى 20 (لاعباً) ولم يتدرب منذ بضعة أيام. لكن أولاً وقبل كل شيء، علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كان بإمكانه التدريب - وإذا كان بإمكانه، فسيكون قرارنا ما إذا كنا سنحضره إلى المباراة أم لا».

كان ليفربول يدير دقائق كييزا نظراً لأنه لم يلعب أي مباريات في فترة ما قبل الموسم.

لعب الجناح 80 دقيقة في ثلاث مباريات مع ليفربول هذا الموسم.

في غضون ذلك، لدى ليفربول فرصة لتوسيع تقدمه في صدارة الجدول بأربع نقاط، وإن كان لفترة وجيزة، بفوزه على بالاس في بداية وقت الغداء.

ومع ذلك لا يزال سلوت يركز على الحاضر، مشيراً إلى أنه يأخذ الأمر مباراة تلو الأخرى ولا ينظر إلى الأمام كثيراً.

وقال: «أنت دائماً تنظر إلى المباراة الأولى وهي كريستال بالاس وقد أظهروا بالفعل مدى صعوبة الخصم ضد الفرق الكبيرة مثل (مانشستر) يونايتد وتشيلسي في كلتا الحالتين، لقد حصلوا على نتيجة لذلك هذه هي المباراة الأولى ولهذا السبب فهي المباراة الأكثر أهمية وصعبة بالنسبة لنا. ستنطلق المباراة في الساعة 12:30 ظهراً بعد اللعب مساء الأربعاء، في وقت متأخر من دوري أبطال أوروبا، في مواجهة فريق كان لديه أسبوع كامل للاستعداد، لكن هذا جزء من العمل في نادٍ كبير حيث نواجه هذه الفرق وعلينا أن نكون مستعدين لهذه الفرق وهذا ما سنفعله غداً».


مقالات ذات صلة

23 سبتمبر 2026 موعداً لاستضافة السعودية «خليجي 27»

رياضة سعودية رؤساء الاتحادات الخليجية عقب اجتماع الجمعية العمومية اليوم (اتحاد كأس الخليج)

23 سبتمبر 2026 موعداً لاستضافة السعودية «خليجي 27»

أعلنت الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي، اليوم (الخميس)، استضافة المملكة العربية السعودية النسخة المقبلة من بطولة كأس الخليج (خليجي 27).

علي القطان (الكويت) سعد السبيعي (الكويت)
رياضة عربية لويس غارسيا (رويترز)

مدرب قطر: نجهز منتخباً للمستقبل

قال لويس غارسيا، المدرب الجديد لمنتخب قطر بطل آسيا المتعثر في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26)، اليوم الخميس، إن مهمته الأساسية تتمثل في تجهيز فريق للمستقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية ليون مارشان (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية حسم «الملك» ليبرون جيمس مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز (أ.ب)

«إن بي إيه»: جيمس يحسم المواجهة الكلاسيكية مع كوري

حسم «الملك» ليبرون جيمس، مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري، بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز على مستضيفه غولدن ستايت ووريرز، 115 - 113 (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

سابالينكا: جاهزة للدفاع عن لقبي في «أستراليا المفتوحة»

أكّدت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً الخميس أنها «جاهزة» للدفاع عن لقبها في بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب والتتويج للمرة الثالثة توالياً

«الشرق الأوسط» (بريزبين)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».