ماركيز: لقب بطولة العالم للدراجات النارية بين مارتن وبانيايا

ماركيز لدى حديثه للصحافيين (أ.ف.ب)
ماركيز لدى حديثه للصحافيين (أ.ف.ب)
TT

ماركيز: لقب بطولة العالم للدراجات النارية بين مارتن وبانيايا

ماركيز لدى حديثه للصحافيين (أ.ف.ب)
ماركيز لدى حديثه للصحافيين (أ.ف.ب)

لا تزال لدى مارك ماركيز الفرصة حسابياً للفوز ببطولة العالم للدراجات النارية لكن المتسابق الفائز بالبطولة ست مرات اعترف، الخميس، بأن المنافسة الآن منحصرة فقط بين متصدر الترتيب خورخي مارتن وحامل اللقب فرانشيسكو بانيايا.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، يتصدر مارتن متسابق فريق براماك ريسينغ الترتيب برصيد 366 نقطة، بينما حصد بانيايا متسابق فريق دوكاتي 345 نقطة.

فيما يحتل ماركيز المركز الرابع متأخراً بفارق 78 نقطة عن مارتن بعد انسحابه من سباق جائزة إندونيسيا الكبرى بسبب مشكلة في المحرك عندما كان في مركز يؤهله لتحقيق نقاط.

وقال ماركيز أيضاً: «إن إنيا باستيانيني، الذي يبتعد عنه بثلاث نقاط في المركز الثالث، ربما خرج هو الآخر من المنافسة على اللقب بعد تعرضه لحادث بعد ثوانٍ من تحقيق أسرع زمن للفة في مانداليكا».

وقال ماركيز للصحافيين قبل سباق جائزة اليابان الكبرى مطلع الأسبوع المقبل: «الفارق بيننا كبير بالفعل، وبعد عدم تسجيل نقاط في سباق إندونيسيا فإن الفارق أصبح كبيراً للغاية».

وأضاف: «كان اللقب هدفنا في آخر خمسة سباقات، لكن يبدو أن البطولة انتهت الآن بالنسبة لنا. الفارق كبير بالفعل واللقب منحصر بين متسابقين».

وتابع ماركيز: «هذا يمنحني راحة البال لمواصلة العمل على تحسين نقاط الضعف في السباقات الأخيرة والتركيز على نقاط القوة».


مقالات ذات صلة

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة سعودية المرحلة النهائية من السباق تضمنت المرور عبر محمية طبيعية (نيوم)

«ألعاب نيوم الشاطئية»: 242 دراجاً يُنهون سباق تيتان الصحراوي

استضافت بطولة نيوم للألعاب الشاطئية في جبال بجدة «سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات»، في نسخته الثالثة على التوالي، والذي يُعد حدثاً رياضياً عالمياً متميزاً.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة عالمية الإسباني بطل العالم الجديد خورخي مارتن على منصة التتويج بعد سباق جائزة برشلونة الكبرى (أ.ف.ب)

موتو جي بي: الإسباني مارتن بطلاً للعالم للمرة الأولى

تُوج الإسباني جورجي مارتن (دوكاتي براماك) بطلاً للعالم بفئة موتو جي بي في الدراجات النارية بحلوله ثالثاً بسباق جائزة برشلونة الكبرى، الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية فرانشيسكو بانيايا متسابق دوكاتي بطلاً لسباق السرعة في برشلونة (أ.ب)

«جائزة التضامن»: بانيايا يحسم سباق السرعة ويواصل صراع اللقب

سيُحسم لقب بطولة العالم للدراجات النارية في اليوم الأخير من الموسم، بعدما فاز فرانشيسكو بانيايا متسابق دوكاتي وحامل اللقب بسباق السرعة للسباق الختامي.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية المنافسة تشتعل في ختام موسم سباقات الدراجات النارية (أ.ف.ب)

«جائزة التضامن»: بانيايا ينطلق من المركز الأول في السباق الختامي

انتزع فرانشيسكو بانيايا، حامل لقب بطولة العالم للدراجات النارية، مركز أول المنطلقين في السباق الختامي للموسم (جائزة التضامن الكبرى).

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)
TT

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري، لكن الضبابية التي ترافق مستقبل 3 من أعمدة الفريق؛ وهم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر - أرنولد، تلقي بظلالها على موسم مذهل.

ويستعد ليفربول لمواجهة العملاق الإسباني ريال مدريد حامل اللقب في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء على ملعب «أنفيلد»، وهو يحتل صدارة المسابقة القارية، كما يحلق في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الأول بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي.

وفاز ليفربول بإشراف سلوت الذي حل بدلاً من الألماني يورغن كلوب مطلع الموسم الحالي، في 16 من أصل 18 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، ليخالف التوقعات بإمكانية أن يشهد فريقه فترة من انعدام الوزن بعد النجاحات التي حققها بإشراف كلوب.

ويعدّ صلاح (32 عاماً) بيضة القبان في البداية القوية لفريقه هذا الموسم بتسجيله 12 هدفاً، ونجاحه في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

ومع ذلك، أثار المصري مزيداً من التكهنات حول المكان الذي سيوجد فيه الموسم المقبل، بعد تسجيله هدفين للفوز على ساوثهامبتون 3 - 2 الأحد، قائلاً إنه «خارج (ليفربول) أكثر من داخله».

وتنتهي عقود صلاح وفان دايك وألكسندر - أرنولد، في نهاية الموسم الحالي، ويستطيعون البدء في التحدث إلى أندية خارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل.

وكشف فان دايك (33 عاماً)، الشهر الماضي، أنه بدأ محادثات حول تمديد عقده. في المقابل، قد يواجه ألكسندر - أرنولد ناديه المستقبلي، لا سيما أن ريال مدريد أعرب عن رغبته في الحصول على خدماته في الأشهر الأخيرة.

لكن بدل أن تسهم هذه الضبابية حول مستقبل الثلاثي المؤثر على زعزعة استقرار بداية سلوت الرائعة في أنفيلد، فإن الحصول على فرصة أخيرة لتحقيق المجد قد حفزت الحرس القديم لليفربول.

وقال صلاح: «أنا ألعب فقط، وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وآمل في دوري أبطال أوروبا أيضاً».

ولدى الدولي المصري ثأر قديم مع ريال مدريد العملاق الإسباني الفائز باللقب القاري 15 مرة (رقم قياسي)، في حين توج ليفربول 6 مرات.

وفشل ليفربول في تحقيق الفوز بمواجهاته الثماني الماضية مع ريال مدريد، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2018 و2022.

وفي النهائي الأول، أُجبر صلاح على الخروج بعد إصابة في ذراعه إثر كرة مشتركة مع مدافع ريال السابق سيرخيو راموس، كما حرمه تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من التسجيل في نهائي باريس بعدها بـ4 سنوات.

ويبدو أن ليفربول هذه المرة مستعد للثأر من فريق مدريد الذي يعاني من الإصابات، ويكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح منذ وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي. وزادت إصابة فينيسيوس جونيور في العضلة الخلفية لساقه من مشاكل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع غياب المدافعين داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو.

وريال مدريد في حاجة ماسة إلى النقاط بعد خسارته اثنتين من مبارياته الأربع حتى الآن. في المقابل، يحتل ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة من 12 ممكنة.

وقد لا تكون زيارة مدريد المواجهة الأبرز على ملعب أنفيلد هذا الأسبوع بالنسبة لأصحاب الأرض، حيث سيواجه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز المتعثر الأحد، إذ يملك ليفربول فرصة توجيه ضربة قاتلة في سباق اللقب.

ومع ذلك، ثمة ترقب على ضفاف نهر مرسيسايد تجاه المدرب الجديد وقدرته على القيام بما فشل كلوب بتحقيقه في 6 مباريات ضد ريال مدريد والتغلب على نجوم الفريق الملكي.

وقال مدرب فينورد السابق عن مواجهة ريال مدريد وسيتي في مدى 5 أيام: «لدينا بالفعل مباريات مذهلة مقبلة. إنهما فريقان سيطرا على كرة القدم في السنوات القليلة الماضية».

وعلى الرغم من المستقبل الغامض لبعض نجومه الأساسيين، يعيش ليفربول فترة رائعة يأمل في أن تستمر حتى نهاية الموسم وتسفر عن التتويج بالألقاب.