أظهر يوفنتوس الإيطالي روحه القتالية ليتجاوز إصابة اثنين من لاعبيه مبكراً، وطرد حارس مرماه ميكيلي دي غريغوريو، ليفوز 3 - 2 على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمس (الأربعاء).
وقلب يوفنتوس، الذي لم تهتز شباكه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي هذا الموسم بعد 6 جولات، تأخره بهدف في مناسبتين قبل أن يحسم الفوز بهدف في الدقائق الأخيرة سجله فرانشيسكو كونسيساو.
وقال دوسان فلاهوفيتش مهاجم يوفنتوس الذي تعادل لفريقه مرتين: «أنا سعيد جداً، خصوصاً من أجل الفريق. أصبحنا وحدة واحدة، قاتلنا معاً، وواصلنا الضغط حتى عندما لعبنا بـ10 لاعبين، وفي النهاية حققنا فوزاً مستحقاً. لقد كانت مباراة رائعة، ولحسن الحظ كانت لنا الغلبة». وكانت بداية الفريق الإيطالي، الذي تغلّب على آيندهوفن في الجولة الافتتاحية، كارثية، إذ تعرّض قائده جليسون بريمر للإصابة إثر التحام مع لويس أوبيندا في الدقيقة السادسة، قبل أن يضطر نيكولاس غونزاليس هو الآخر للمغادرة؛ بسبب الإصابة.
ولعب يوفنتوس بـ10 لاعبين بعد طرد دي غريغوريو ببطاقة حمراء مباشرة بعد مرور ساعة من عمر المباراة، إثر لمسة يد خارج المنطقة.
وقال تياغو موتا مدرب يوفنتوس: «لقد كانت مباراة جيدة، حتى في الشوط الأول؛ حيث ارتكبنا بعض الأخطاء في التفاصيل. في الشوط الثاني، قدّمنا أداءً أفضل، حتى بـ10 لاعبين. قدمنا أداءً رائعاً وحققنا انتصاراً رائعاً».
وأضاف: «أظهر اللاعبون الشجاعة. كانوا عازمين على المضي قدماً وتهديد مرمى المنافس. حتى مع النقص العددي، راودنا ذلك الشعور، فلماذا الإحجام؟ واصلنا الضغط وقدمنا أداءً جيداً حتى الدقيقة الأخيرة».