بيدني وزير رياضة أوكرانيا: عودة الروس للمجتمع الرياضي غير مقبولة

ماتفيي بيدني وزير الرياضة الأوكراني (أ.ف.ب)
ماتفيي بيدني وزير الرياضة الأوكراني (أ.ف.ب)
TT

بيدني وزير رياضة أوكرانيا: عودة الروس للمجتمع الرياضي غير مقبولة

ماتفيي بيدني وزير الرياضة الأوكراني (أ.ف.ب)
ماتفيي بيدني وزير الرياضة الأوكراني (أ.ف.ب)

انتقدت كييف بشدة، الثلاثاء، مسؤولاً بارزاً في اللجنة الأولمبية الدولية؛ لحديثه عن إمكانية إعادة روسيا إلى المنظمة بسرعة إذا بدأت في الالتزام بقواعدها.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور، الأسبوع الماضي: «إن روسيا ارتكبت انتهاكاً واضحاً وصارخاً للميثاق الأولمبي»، لكنه أضاف: «في اللحظة التي تختفي فيها أسباب التعليق (العضوية) وعدم الاعتراف، لدينا التزام ببدء العمل بجد كبير من أجل إعادتهم (الروس، إلى المشاركات الدولية)».

ووصف وزير الرياضة الأوكراني ماتفيي بيدني، ووزير الخارجية أندري سيبيغا، التصريحات بشأن إعادة روسيا المحتملة إلى العائلة الأولمبية الدولية بأنها «شائنة».

وقال الثنائي، في بيان مشترك: «إن مثل هذه التصريحات تُظهر إما عدم وعي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بالعدوان الروسي، أو رغبته في تبرير المعتدي، وهو ما يتعارض مع طموحه لقيادة اللجنة الأولمبية الدولية».

وسامارانش الذي ترأّس والده أنتونيو اللجنة الأولمبية الدولية بين 1980 و2001، هو أحد المرشحين السبعة الذين يتنافسون على خلافة الرئيس الحالي الألماني توماس باخ.

وأضاف البيان: «إن الاقتراحات المتعلقة بعودة الرياضيين الروس المحتملة إلى المجتمع الرياضي الدولي غير مقبولة على الإطلاق، وشائنة».

وكان سامارانش قد قال: «إن روسيا تنتهك الميثاق الأولمبي من خلال تولّيها مسؤوليات لجنة أولمبية وطنية زميلة في مناطق معينة»، في إشارة إلى احتلال موسكو لأجزاء من شرق وجنوب أوكرانيا.

واستبعدت اللجنة الأولمبية الدولية نظيرتها الروسية، بعد أن وضعت عدة منظمات رياضية من المناطق الأوكرانية المحتلة تحت سلطتها.

ونتيجة غزو أوكرانيا بات الرياضيون الروس خارج الأحداث الرياضية الدولية، وشارك 15 منهم فقط هذا الصيف في أولمبياد باريس بصفتهم رياضيين محايدين.


مقالات ذات صلة

سامارانش: إقامة الأولمبياد في الشتاء تُمكن بلدان المناطق الحارة من استضافتها

رياضة عالمية خوان أنطونيو سامارانش جونيور (رويترز)

سامارانش: إقامة الأولمبياد في الشتاء تُمكن بلدان المناطق الحارة من استضافتها

قال خوان أنطونيو سامارانش جونيور، أحد المتنافسين على منصب الرئيس المقبل للجنة الأولمبية الدولية، إن المنظمة الدولية يجب أن تظل محايدة في الأمور السياسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لازلو تشونغرادي بطل المبارزة المجري يستعرض ميداليته الذهبية قبل سرقتها (الشرق الأوسط)

بطل أولمبي يعرض توريث لص ميداليته الذهبية حال إعادتها

أصيب المبارز المجري السابق لازلو تشونغرادي بحالة من الذهول الشديد بعد سرقة ميداليته الذهبية الأولمبية لدرجة أنه عرض تركها للسارق في وصيته إذا أعيدت له.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عربية البطل التونسي أيوب الحفناوي خلال تتويجه بذهبية السباحة ضمن منافسات أولمبياد طوكيو 2021 (الشرق الأوسط)

وزارة الرياضة التونسية تدعم بطلها الأولمبي أيوب الحفناوي

أعلنت وزارة الشباب والرياضة في تونس الثلاثاء دعمها الكامل للسباح أيوب الحفناوي الغائب البارز عن دورة الألعاب الأولمبية 2024 بباريس.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عربية نورة النادي (أ.ف.ب)

أولمبياد باريس: المغربية النادي إلى نصف نهائي 400 متر حواجز

بلغت المغربية نورة النادي الدور نصف النهائي لسباق 400 م حواجز بحلولها ثانية في السلسلة الخامسة بزمن 55.26 ثانية خلف حاملة الرقم القياسي العالمي واللقب الأولمبي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جين سايكس رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية (أ.ب)

رئيس «الأولمبية» الأميركية يدعو لهدنة في ظل النزاع مع «وادا»

دعا رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية الخميس الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات والوكالات العالمية (الوادا) بالعمل معاً.

«الشرق الأوسط» (باريس)

بايرن ميونيخ لثأر قديم من أستون فيلا... وريال مدريد يحل ضيفاً ثقيلاً على ليل

إيمري مدرب أستون فيلا يوجه لاعبيه قبل الصدام الصعب مع البايرن (اب)
إيمري مدرب أستون فيلا يوجه لاعبيه قبل الصدام الصعب مع البايرن (اب)
TT

بايرن ميونيخ لثأر قديم من أستون فيلا... وريال مدريد يحل ضيفاً ثقيلاً على ليل

إيمري مدرب أستون فيلا يوجه لاعبيه قبل الصدام الصعب مع البايرن (اب)
إيمري مدرب أستون فيلا يوجه لاعبيه قبل الصدام الصعب مع البايرن (اب)

يحلّ ريال مدريد الإسباني حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب في دوري أبطال أوروبا ضيفاً ثقيلاً على ليل الفرنسي اليوم (الأربعاء)، في حين يسعى بايرن ميونيخ الألماني إلى الثأر من خسارته أمام أستون فيلا الإنجليزي في نهائي عام 1982 ضمن منافسات الجولة الثانية من النسخة الجديدة للمسابقة القارية التي تشهد أيضاً لقاءً في المتناول لليفربول الإنجليزي ضد بولونيا الإيطالي، واختباراً صعباً للايبزيغ الألماني ضد يوفنتوس الإيطالي، مثله لبنفيكا البرتغالي أمام أتلتيكو مدريد.

شكوك حول مشاركة مبابي مع الريال اليوم (ا ف ب)CUT OUT

على ملعبه يأمل ليل النهوض وتعويض خسارته القارية الأولى في لشبونة أمام سبورتينغ البرتغالي 0 - 2، وأكد البرازيلي ألكسندرو مدافع الفريق الفرنسي أنه لا حديث عن اليأس في معسكر ليل وقال: «لقد استفدنا كثيراً من المباراة الأولى في لشبونة على الرغم من الهزيمة. لقد ارتكبنا خطأً دفاعياً أدى إلى تعقيد المباراة».

وسيكون ارتكاب مزيد من الأخطاء أمراً غير مقبول أمام أبطال أوروبا الذين استعادوا نجمهم الفرنسي كيليان مبابي العائد من الإصابة، واستهلوا حملة الدفاع عن اللقب بفوز متأخر وغير مقنع على أرضهم أمام شتوتغارت الألماني 3 - 1.

وقال الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الريال الذي لم يذق طعم الخسارة قارياً في 14 مباراة توالياً: «ما زلنا نبحث عن أفضل نسخة من مستوانا».

في المقابل، سيكون مهاجم الريال البرازيلي فينيسيوس جونيور أمام تحديات جمّة كونه المرشح الأبرز للفوز بالكرة الذهبية هذا الشهر عندما تعلن النتائج في باريس.

الاصابة تهدد بغياب كين عن البايرن ضد استون فيلا (رويترز)CUT OUT

ومع غياب مبابي، فرض مهاجم البرازيل الدولي نفسه بوصفه أحد أبرز المفاتيح الهجومية في الفريق الملكي رغم بدايته البطيئة في المسابقة الموسم الماضي، إلا أن فينيسيوس ابن الـ24 عاماً رفع من مستواه في النصف الثاني، وساعد الريال على تعزيز رقمه القياسي في عدد الانتصارات (15).

وواجه فينيسيوس ومبابي بعض المشاكل الطفيفة أثناء محاولتهما الانسجام مع بعضها بعضاً في الأسابيع الأولى، لكن لاحقاً بدا التجانس واضحاً بينهما قبل إصابة مهاجم منتخب «الديوك».

وعلى الرغم من أن الريال أدرج اسم مبابي في التشكيلة التي سافرت إلى ملعب «بيار موروا»، فإنه من غير المرجح أن يبدأ المباراة وربما لن يشارك أيضاً، إذ كان من المتوقع أن يبقى خارج التشكيلة حتى بعد فترة التوقف الدولي المقبلة.

وتحدث أنشيلوتي، السبت، عن غياب مبابي قائلاً: «اعتدنا اللعب من دونه؛ لأنه لم يكن هنا العام الماضي».

وأثار وصول الفرنسي إلى العاصمة الإسبانية مع نهاية عقده مع باريس سان جيرمان تساؤلات حول كيفية انسجامه مع فينيسيوس، حيث يعشق كلاهما اللعب على الجهة اليسرى.

ووجد أنشيلوتي حلاً لهذه المسألة المعقدة، فأبقى فينيسيوس في مركزه المفضّل، ووضع مبابي في قلب الهجوم. ورغم نجاحه مع الريال، تعرض فينيسيوس لانتقادات في وطنه بعد عروضه المخيبة للآمال في مسابقة كوبا أميركا، ثم في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، لكن مدرب البرازيل الجديد دوريفال جونيور حاول التخفيف من تأثير الضغوطات على مهاجمه، وقال الأسبوع الماضي: «نحن هادئون ويمكننا انتظار اللحظة التي يزدهر فيها كل شيء».

وبات فينيسيوس مادة دسمة للشائعات، حيث أفادت تقارير صحافية في أغسطس (آب) بأن أحد أندية الدوري السعودي عرض عليه صفقة ضخمة ولم يستبعد اللاعب مغادرة مدريد، حيث ينتهي عقده في عام 2027، وقد يقيِّم خياراته الصيف المقبل.

حالياً، يركز البرازيلي على قيادة فريقه للفوز بمزيد من الألقاب، فسجل ثلاثة أهداف في 10 مباريات في جميع المسابقات، وأسهم في 3 تمريرات حاسمة آخرها في التعادل أمام الجار اللدود أتلتيكو 1 - 1 الأحد الماضي.

ويفتقد ريال مدريد أيضاً لخدمات حارسه البلجيكي تيبو كورتوا لبضعة أسابيع نتيجة إصابة في الفخذ تعرّض لها الأحد في مواجهة الديربي أمام الجار أتلتيكو مدريد (1 - 1).

ويُذكر أن الحارس البلجيكي قد أمضى معظم الموسم الماضي بعيداً عن الملاعب بسبب إصابة قوية في الركبة، لكنه عاد في الوقت المناسب للمشاركة في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث أسهم في قيادة الريال إلى لقبه الخامس عشر. ومن المتوقع أن يسد الأوكراني أندري لونين فراغ غياب كورتوا، على غرار ما فعل الموسم الماضي خلال حملة الريال نحو الفوز بلقب الدوري الإسباني أيضاً.

وتبرز اليوم مواجهة أستون فيلا مع بايرن ميونيخ، حيث ستعيد ذكريات قديمة للفريقين.

وابتسم الحظ لأستون فيلا عندما أوقعته القرعة بمواجهة بايرن ميونيخ، في أول مباراة له على أرضه في هذه المسابقة منذ عام 1983، بعدما رفع الكأس الشهيرة قبلها بعام بفوزه على عملاق بافاريا 1 - 0 في نهائي روتردام.

وأظهر أستون فيلا بقيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري جديته في المنافسة بالبطولة القارية بالفوز خارج أرضه على يونغ بويز السويسري 3 - 0 في الجولة الأولى. وقال البلجيكي يوري تيليمانس لاعب وسط أستون فيلا: «نتطلع إلى التحدي التالي. ستكون كل مباراة صعبة. هذه النسخة الجديدة (من دوري الأبطال)، تعني أن كل شيء سيكون مهماً. يتعلق الأمر بالتفاصيل في نهاية المباريات الثماني لكل فريق، ويتوقف الأمر علينا لفرض أسلوبنا».

في المقابل، دوّن بايرن الذي يسعى إلى الثأر، اسمه في تاريخ المسابقة القارية بنسختها الجديدة حين بات أوّل فريق يسجل تسعة أهداف بسحقه دينامو زغرب الكرواتي 9 - 2 بالجولة الأولى.

ويتسلح بايرن الذي أهدر أول نقطتين له في الدوري الألماني بتعادله مع باير ليفركوزن حامل اللقب 1 - 1 بسجله الرائع، حيث لم يخسر في 41 مباراة في دور المجموعات في دوري الأبطال، ففاز في 37 وتعادل في أربع، وهو رقم قياسي في المسابقة منذ هزيمته 0 - 3 أمام باريس سان جيرمان في سبتمبر (أيلول) 2017.

وتبدو فرص ليفربول كبيرة في تخطي عقبة إيطالية جديدة عندما يستضيف فريق بولونيا، بعدما حقق فوزاً لافتاً على مضيفه ميلان 3 - 1 في عقر دار الأخير بالجولة الأولى. وعلق المدافع وقائد ليفربول الهولندي فيرجيل فان دايك على البداية القارية القوية قائلاً: «تبدو البداية رائعة، المدرب أرني سلوت يريد البناء على هذا الفوز. الأمر سهل للغاية ويتعلق بالاستمرارية والحفاظ على النهج الهجومي نفسه». وأضاف: «يجب أن تحافظ على لياقتك، وعليك أن تفعل كل ما في وسعك لتكون مستعداً للمباراة التالية، سواء بدأت أم لا، وعليك أن تشعر بأنك جزء من الفوز بالمباريات».

وسجل ليفربول هدفين برأسيتين في تلك المباراة، أحدهما من ركلة حرة والآخر من ركلة ركنية، الأمر الذي أشار إليه مدرب بولونيا فينتشينزو بوصفه عنصراً محفزاً لفريقه لأخذ الحيطة من أسلحة ليفربول، إذ قال: «علينا أن نتقدم ونتطور في الثلث الأخير. علينا أيضا أن نستغل مزيداً من الفرص من الكرات الثابتة».

على الورق، تبدو مهمة ليفربول الذي خطف صدارة الدوري الإنجليزي بفوزه على وولفرهامبتون 2 - 1 السبت، سهلة حيث حقق 12 انتصاراً في مبارياته الـ13 الأخيرة في دوري الأبطال، مقابل هزيمة وحيدة.

وضمن برنامج اليوم سيكون عملاق إيطاليا الآخر يوفنتوس على موعد مع اختبار صعب ضد فريق لايبزيغ الشاب. وكان لايبزيغ قريباً من العودة من ملعب أتلتيكو مدريد بالتعادل، لكنّ شباكه استقبلت هدفاً متأخراً ليخرج خاسراً 1 - 2، ووعد البلجيكي آرثر فيرميرين لاعب خط وسط لايبزيغ بالتعويض في ألمانيا.

وقال الشاب البالغ 19 عاماً: «نحن مجموعة تضم لاعبين من الشباب، وهذه هي اللحظات التي نحتاج إلى التعلم منها، وسنعمل للتأكد من ذلك بالفوز في المباراة المقبلة». وفي الوقت نفسه، كان هدف التركي كينان يلديز أبرز ما في فوز يوفنتوس على آيندهوفن الهولندي 3 - 1 في لقاء الجولة الأولى، لكن مدرب «السيدة العجوز» تياغو موتا يتوقع أداءً أفضل في أول مواجهة له مع لايبزيغ.

أوضح المدرب البالغ 42 عاماً الذي تسلّم القيادة الفنية للفريق الإيطالي هذا الصيف: «نتيجة آيندهوفن هي طريقة جيدة لبدء المنافسة. الآن علينا فقط الاستمرار في ذلك، وتطوير كثير من الأشياء». ويستضيف بنفيكا ثالث ترتيب الدوري البرتغالي نظيره أتلتيكو مدريد الثالث أيضاً بالدوري الإسباني في مباراة صعبة للفريقين.

وفي بقية مباريات اليوم، يلتقي شاختار دونيتسك الأوكراني مع أتالانتا الإيطالي، وجيرونا الإسباني مع فينورد الهولندي، ودينامو زغرب الكرواتي مع موناكو الفرنسي.

وشتورم غراتس النمساوي مع كلوب بروج البلجيكي.

غياب مبابي وكورتوا عن الريال لا يقلق أنشيلوتي وليفربول متحفز لحصد انتصار ثانٍ بعد بداية قوية للموسم