بعدما ضمن مقعده في فريق «آر بي» المملوك لـ«رد بول»، يدرك ليام لاوسون أنه قد يخسر فرصة المشاركة في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات في غضون أشهر إذا فشل في تقديم أداء جيد فيما تبقى من الموسم.
وسيعود السائق النيوزيلندي (22 عاماً)، الذي حلّ محل الأسترالي دانييل ريكاردو في الفريق الذي يقع مقره في إيطاليا يوم الخميس الماضي، لخوض سباق السرعة ضمن «سباق تكساس» في 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وذلك في السباق الأول بين ثلاثة متتالية تشمل المكسيك والبرازيل.
وأثار لاوسون إعجاب كبار مسؤولي «رد بول» عندما حلّ بديلاً لريكاردو المصاب في خمسة سباقات الموسم الماضي مع الفريق المعروف سابقا باسم «ألفا تاوري».
ويحظى بدعم كبير للاحتفاظ بمقعده في فريق «آر بي» الموسم المقبل، مع تأكيد بقاء زميله الياباني يوكي تسونودا فقط في 2025.
وعلى الرغم من ذلك قال لاوسون إنه لا يضمن أي شيء بعد نهاية السباقات الستة المتبقية في الموسم الحالي.
وقال لصحيفة «نيوزيلندا هيرالد»: «أُتيحت لي هذه الفرصة لسبب ما. لكن من الواضح أن الأمر يعتمد دائماً على الأداء. حتى عندما يكون لديك عقد لمدة عام كامل أو لعدة سنوات، فهذه البنود يمكن عدم الالتزام بها»، مضيفاً: «الأمر ليس محسوماً بعد، ولا أستطيع ضمان مشاركتي في السباقات مع الفريق العام المقبل. هذا هو الهدف، ولهذا السبب منحوني هذه الفرصة؛ لإعدادي للقيادة العام المقبل، لكنهم ما زالوا بحاجة إلى تقييم أدائي مع السيارة».
وأصبح لاوسون عاشر سائق نيوزيلندي يبدأ سباق جائزة كبرى عندما حل بديلاً لريكاردو في «تساندفورت» بهولندا العام الماضي، والأول منذ بريندون هارتلي مع فريق «تورو روسو» الذي حل بديلاً لـ«ألفا تاوري» عام 2018.
وبعد أن أمضى بعض الوقت سائقاً احتياطياً هذا العام، أثار صعود لاوسون حماسة الجماهير ووسائل الإعلام في نيوزيلندا، كما كان بمثابة راحة كبيرة لعائلته.
وباع والداه غاريد وكريستي منزل العائلة لدعم حلمه للمشاركة في السباقات، كما تخلّت شقيقاته عن مهن واعدة في الرقص الآيرلندي لمساعدة شقيقهن.