يتطلع فريق الشباب لزيادة غلته من النقاط في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يستقبل ضيفه الرائد على ملعبه بالعاصمة الرياض في ختام منافسات الجولة الخامسة من البطولة.
ويطمح الشباب الذي سجل انطلاقة مثالية في الدوري تحت قيادة مدربه البرتغالي فيتور بيريرا، وحقق 3 انتصارات من 4 مواجهات، لبلوغ النقطة 12 على حساب ضيفه الرائد، الذي يعاني من تذبذب مستوياته وأدائه جولة بعد أخرى.
وبدأ الشباب في استعادة العناصر التي غابت عن الحضور في بداية الموسم لأسباب الإصابة، إذ شارك المغربي عبد الرزاق حمد الله بعد فترة التوقف الأولى، ويطمح النجم المغربي لتسجيل حضور لافت ومميز كما فعل في تجاربه السابقة مع النصر والاتحاد.
الأبيض العاصمي يتطلع لإكمال سلسلة انتصاراته بعد أن نهض سريعاً من خسارته الأولى أمام الاتفاق، وحقق فوزاً تتابعياً أمام الخليج والقادسية ثم التعاون، قبل أن يكمل مهمته في بطولة كأس الملك بتجاوز الخلود في الدور 32 بنتيجة 3 - 1 ويعبر نحو الدور المقبل.
أما فريق الرائد الذي يتولى قيادته البرازيلي أودير هيلمان فقد حصد 4 نقاط فقط من أصل 4 مواجهات، وذلك بفوزه الوحيد أمام الفيحاء وقبلها «في الجولة الأولى» تعادله أمام النصر، مقابل خسارتين أمام القادسية والرياض.
الرائد الذي أظهر قوته الهجومية أمام الفيحاء في الجولة الثالثة وكسب اللقاء بـ5 أهداف دون رد، عاد ليخرج بخسارة محبطة أمام ضيفه الرياض بهدفين لهدف، ويطمح للعودة بنتيجة إيجابية رغم صعوبة مهمته في ظل التألق الذي بات يظهره فريق الشباب.
ويفتقد الرائد لخدمات لاعبه عمر غونزاليس الذي تعرض للطرد بالبطاقة الحمراء في لقاء الرياض الماضي، وسيغيب على أثرها عن هذه المواجهة مع دفع غرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال، بحسب قرار لجنة الانضباط والأخلاق بحق اللاعب.
وفي مدينة بريدة، يحتدم الصراع والتنافس بين صاحب الأرض التعاون الباحث عن استعادة نغمة انتصاراته، حينما يواجه الاتفاق الذي مُني بخسارة أولى في الجولة الماضية، ويرغب في تعويضها والعودة لبدايته المثالية بحصد العلامة الكاملة في 3 جولات أولى.
التعاون الذي بدأ مرهقاً بتعدد مشاركاته بعد أن انطلقت رحلته في «دوري أبطال آسيا 2»، عاد ليخسر أمام الشباب في الجولة الماضية؛ وهي الخسارة الثانية له هذا الموسم، إذ يملك الفريق في رصيده 6 نقاط فقط من انتصارين.
واستعاد سكري القصيم نغمة الفوز بعد خسارته أمام الشباب، وذلك بانتصاره المثير على أبها في بطولة كأس الملك قبل أيام قليلة في مباراة امتدت للأشواط الإضافية بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وهو الأمر الذي يجعل الفريق متعباً لخوضه 120 دقيقة في بطولة الكأس.
أما الاتفاق الذي ظهر بصورة مختلفة أمام النصر واستقبل خسارته الأولى في الجولة الماضية بعد بداية مثالية تحت قيادة المدرب الإنجليزي ستيفين جيرارد، فيتطلع لاستعادة نغمة الفوز مجدداً والعودة لحصد النقاط ومواصلة الحضور في فرق المقدمة.
وفي المجمعة، يستقبل الفيحاء نظيره الرياض في لقاء يبحث من خلاله عن تحقيق فوزه الأول بعد بداية مخيبة للآمال خسر معها الفريق 3 مواجهات وتعادل في لقائه الأخير، ليحضر في المركز الأخير بلائحة الترتيب.
الفيحاء الذي انتعش بفوز مثالي في بطولة كأس الملك نهاية الأسبوع الماضي، على حساب ضيفه فريق الباطن برباعية نظيفة، يطمح لأن تكون هذه المواجهة بداية انطلاقته في تحقيق الفوز وتجنب إهدار مزيد من النقاط الذي قد يدخل الفريق في حالة حرجة على الجانب المعنوي، وكذلك الفني في وقت مبكر من الدوري.
وسجل الرياض بدايات رائعة تحت قيادة مدربه صبري لموشي الذي يتطلع لمواصلة انتصاراته، خصوصاً أن الفريق سجل انتصارين وتعادلاً وحيداً، وكذلك خسارة وحيدة، ويمتلك حالياً 7 نقاط ويأمل في العودة من المجمعة بنقاط المباراة.