لماذا يضع الناس أموالاً داخل علب طعام الأطفال في أميركا وبريطانيا؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5065089-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%B6%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3-%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%B9%D9%84%D8%A8-%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%88%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%9F
لماذا يضع الناس أموالاً داخل علب طعام الأطفال في أميركا وبريطانيا؟
متسوق في سوبر ماركت بلندن بريطانيا (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لماذا يضع الناس أموالاً داخل علب طعام الأطفال في أميركا وبريطانيا؟
متسوق في سوبر ماركت بلندن بريطانيا (إ.ب.أ)
سلّطت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية الضوء على ظاهرة جديدة بدأت تنتشر في المتاجر البريطانية؛ وهي أن الناس يضعون أموالاً داخل عُلب طعام الأطفال والحفاضات.
وقالت الشبكة إن تلك الظاهرة تعود إلى فيديو، نشرته مستخدِمة لمنصة «تيك توك» تُدعى دانيشا جونزاليس في أميركا، انتشر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعت إلى مساعدة الأمهات المتعثرات، من خلال وضع النقود في المتاجر.
ووفقاً لـ«سكاي نيوز»، نال الفيديو أكثر من أربعة ملايين إعجاب، وتصدَّر وسائل التواصل على مستوى العالم، مع وسم «She Deserved The Purse»، بعدما قام مستخدمون لوسائل التواصل بالاستجابة للدعوة، ووضع نقود داخل مستلزمات الأطفال؛ على أمل دعم الآباء والأمهات الجدد.
وشاركت مؤثرة بريطانية تُدعى ليانا جاد، صورة لها وهي تضع نقوداً بقيمتيْ 5 و10 جنيهات إسترلينية في سلع بمتجر، مصحوبة بعبارات: «أنتِ محبوبة للغاية»، وعلَّقت على الصورة بقولها: «هذا هو أجمل (تريند) جرى تداوله، على الإطلاق».
من جانبها، قالت جونزاليس، صاحبة الفيديو، لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، إن الدافع وراء الفكرة أنها «وجدت نفسها عدة مرات تتمنى أن تحصل على شيء، لكنني لم أستطع بسبب نقص الأموال». وأضافت: «لقد مررت بأوقات لم أتمكن من تحمل تكاليف سوى الأشياء الأساسية فقط».
بيروت تحتفل بـ«التناغم في الوحدة والتضامن»... الموسيقى تولّد الأملhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5093862-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%84-%D8%A8%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%BA%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%89-%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%91%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%84
بيروت تحتفل بـ«التناغم في الوحدة والتضامن»... الموسيقى تولّد الأمل
يهدف الحفل إلى تزويد اللبنانيين بجرعات أمل من خلال الموسيقى (الجامعة الأميركية)
يشهد «مسرح المدينة» في قلب بيروت، نشاطات مختلفة تصبّ في خانة إحياء اللقاءات الثقافية بعد الحرب. ويأتي حفل «التناغم في الوحدة والتضامن» لفرقة الموسيقى العربية لبرنامج زكي ناصيف في «الجامعة الأميركية» من بينها. وهو يُقام يوم 29 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بقيادة المايسترو فادي يعقوب، ويتضمَّن أغنيات وطنية وأناشيد خاصة بعيد الميلاد.
يوضح مدير برنامج زكي ناصيف في «الجامعة الأميركية»، الدكتور نبيل ناصيف، لـ«الشرق الأوسط»، أنّ الحفل يهدف إلى إرساء الوحدة بين اللبنانيين، والموسيقى تُسهم في تعزيزها. ويتابع: «الوحدة والتناغم يحضران بشكل ملحوظ. فالفرق الموسيقية والمُنشدة المُشاركة تطوّعت لإحيائه من جميع المناطق. لمسنا هذه الروح أيضاً من خلال مسابقة سنوية لفرق كورال المدارس، فلاحظنا تماسكها وحبّها الكبير لإعادة إحياء موسيقى زكي ناصيف. أجيال الشباب تملك علاقة وطيدة بوطنها وجذوره، عكس ما يعتقده البعض».
يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح. يُعلّق ناصيف: «لا نقيمه من باب انتهاء الحرب، وإنما ليكون دعوة من أجل غدٍ مفعم بالأمل. فالحياة تستمرّ؛ ومع قدرات شبابنا على العطاء نستطيع إحداث الفرق».
يتألّف البرنامج من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية. في القسم الأول، ينشد كورال برنامج زكي ناصيف في «الجامعة الأميركية» تراتيل روحانية مثل «يا ربّ الأكوان»، و«إليك الورد يا مريم»، وغيرهما.
وفي فقرة الأغنيات الوطنية، سيمضي الحضور لحظات مع الموسيقى والأصالة، فتُقدّم الفرقة مجموعة أعمال لزكي ناصيف وزياد بطرس والرحابنة. يشرح ناصيف: «في هذا القسم، سنستمع إلى أغنيات وطنية مشهورة يردّدها اللبنانيون؛ من بينها (وحياة اللي راحوا)، و(حكيلي عن بلدي)، و(اشتقنا كتير يا بلدنا)، و(غابت شمس الحق)، و(مهما يتجرّح بلدنا). اللبنانيون يستلهمون الأمل والقوة منها. فهي تعني لهم كثيراً، لا سيما أنّ بعضها يتسّم بالموسيقى والكلام الحماسيَيْن».
يُنظَّم الحفل بأقل تكلفة ممكنة، كما يذكر ناصيف: «لم نستعن بفنانين لتقديم وصلات غنائية فردية من نوع (السولو)، فهي تتطلّب ميزانيات مالية أكبر لسنا بوارد تكبّدها اليوم. وبتعاوننا مع (مسرح المدينة)، استطعنا إقامته بأقل تكلفة. ما نقوم به يشكّل جسر تواصل بين اللبنانيين والفنون الثقافية، وأعدّه جرعة حبّ تنبع من القلب بعد صمت مطبق فرضته الحرب».
تتألّف الأوركسترا المُشاركة من طلاب الدراسات الموسيقية في «الجامعة الأميركية»، وينتمي المنشدون في فريق الكورال إلى «مجتمع الجامعة الأميركية في بيروت»؛ من بينهم أساتذة وطلاب وموظفون، إضافة إلى أصدقاء تربطهم علاقة وثيقة مع هذا الصرح التعليمي العريق.
أشرفت على تدريب فريق الكورال منال بو ملهب. ويحضر على المسرح نحو 30 شخصاً، في حين تتألّف الفرقة الموسيقية من نحو 20 عازفاً بقيادة المايسترو فادي يعقوب.
يعلّق الدكتور نبيل ناصيف: «من شأن هذا النوع من المبادرات الفنّية إحياء مبدأ الوحدة والتضامن بين اللبنانيين. معاً نستطيع ترجمة هذا التضامن الذي نرجوه. نتمنّى أن يبقى لبنان نبع المحبة لأهله، فيجمعهم دائماً تحت راية الوحدة والأمل. ما نقدّمه في حفل (التناغم في الوحدة والتضامن) هو لإرساء معاني الاتحاد من خلال الموسيقى والفنون».
ثم يستعيد ذكرى البصمة الفنية التي تركها الراحل زكي ناصيف، فيختم: «اكتشف مدى حبّ اللبنانيين للغناء والفنّ من خلال عاداتهم وتقاليدهم. تأكد من ذلك في مشهدية (الدلعونا) و(دبكة العونة)، وغيرهما من عناصر الفلكلور اللبناني، وارتكازها على لقاءات بين المجموعات بعيداً عن الفردية. متفائل جداً بجيل الشباب الذي يركن إلى الثقافة الرقمية ليطوّر فكره الفنّي. صحيح أنّ للعالم الافتراضي آثاره السلبية في المجتمعات، لكنه نجح في تقريب الناس مختصراً الوقت والمسافات».