أطلقت «الفورمولا إي» اليوم الأربعاء عملية تقديم الطلبات لبرنامجها الرائد لدعم الجمعيات الخيرية «صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل»، والذي يوفر الدعم المباشر للجمعيات الخيرية، والمجتمعات في جميع الأسواق التي تستضيف السباقات في الموسم الحادي عشر بهدف ترك تأثير أعمق، ودائم، وأكثر استهدافاً.
وقد تم إطلاق «صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل» خلال الموسم العاشر للبطولة، لمواصلة الإرث الإيجابي الذي تتركه بطولة العالم للفورمولا إي في المدن المستضيفة، والمساهمة في الحفاظ على معايير الاستدامة الرائدة عالمياً التي تضعها بطولة العالم للفورمولا إي التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات ضمن قطاعي الرياضة والاستدامة.
وبهدف تسريع التقدم البشري المستدام من خلال قوة سباقات السيارات الكهربائية، يعمل الصندوق على تمكين المجتمعات ودعمها من خلال المبادرات التي ستترك أثراً ملموساً على مدار العام يتجاوز عطلات نهاية الأسبوع للسباق من خلال تقديم تمويل بمبلغ (25 ألف يورو لكل مدينة)، وإلى جانب التمويل ستلتزم «الفورمولا إي» بالعمل مع هذه المؤسسات والجمعيات لتوفير الوعي بقضاياها، مع التركيز على المبادرات المتوافقة مع هدف «الفورمولا إي»، واستراتيجية الاستدامة التي تحقق تأثيراً بيئياً واجتماعياً، حيث تم تصميم «صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل» لترك تأثير ملموس يستمر على مدار العام.
كما يقدم هذا الصندوق أيضاً دوراً محورياً في استراتيجية التأثير الاجتماعي لعدالة سباقات «الفورمولا إي»، والتي تعالج أوجه عدم المساواة الاجتماعية، وترعى المجتمعات المرنة والمتنوعة في الأماكن التي تقام فيها السباقات، ويتماشى هذا التركيز مع التزام بطولة الفورمولا إي الأوسع بالتنوع والمساواة، داخلياً وخارجياً.