رحلة معرفية جديدة تنطلق في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024

يستمر لـ10 أيام تحت شعار «الرياض تقرأ»

تبدأ فصول من المعرفة والفكر والثقافة على مدى 10 أيام من عمر المعرض (واس)
تبدأ فصول من المعرفة والفكر والثقافة على مدى 10 أيام من عمر المعرض (واس)
TT

رحلة معرفية جديدة تنطلق في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024

تبدأ فصول من المعرفة والفكر والثقافة على مدى 10 أيام من عمر المعرض (واس)
تبدأ فصول من المعرفة والفكر والثقافة على مدى 10 أيام من عمر المعرض (واس)

تنطلق (الخميس)، التظاهرة الثقافية الدولية للكتاب، تحت شعار «الرياض تقرأ»، التي تبدأ معها فصول من المعرفة والفكر والثقافة، لتزيّن 10 أيام من عمر المعرض وتثري العاصمة السعودية بصنوف ثقافية سخية بالأفكار، وتفتح نوافذ تجمع بين صُناع الأدب والنشر والترجمة من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الحوارات الواعية، ودعم صناعة النشر، وتعزيز القراءة في المجتمع، وتقديم أحدث المؤلفات والإصدارات الأدبية للقراء والمهتمين.

ويحتفي معرض الرياض الدولي للكتاب بدولة قطر، ضيفة شرف دورة المعرض لهذا العام، ويسلط الضوء على الروابط التاريخية التي تجمع البلدين، ويعزّز التبادل والتعاون الثقافي بين السعودية ودولة قطر. وتتضمن مشاركة قطر بجناح يتضمن إصدارات وزارة الثقافة القطرية، ومجموعة من المخطوطات النادرة، وتفعيلات متنوعة، بالإضافة إلى مشاركة الفرقة الشعبية القطرية، وتنظيم ندوات وجلسات حوارية وأمسيات شعرية تعكس الموروث والتجربة الثقافية في قطر.

ويشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي يقام في حرم جامعة الملك سعود في الفترة من 26 سبتمبر وحتى الــ5 من أكتوبر، أكثر من 2000 دار نشر محلية وعربية وعالمية، من أكثر من 30 دولة، تتوزع على 800 جناح، وذلك بحضور نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين من داخل وخارج المملكة، مما يرسخ مكانة المعرض كأهم المنصات الثقافية الدولية في الوطن العربي.

ورحّب الدكتور محمد حسن علوان، رئيس هيئة الأدب في السعودية بالراغبين في زيارة المحفل الثقافي الذي تحتضنه العاصمة السعودية، الذي يشرع أبوابه لجميع الزوار ابتداءً من صباح (الخميس)، وحثّ علوان الجميع لزيارة المعرض عبر اقتناء تذاكر مجانية متاحة بشكل دائم ومن دون اشتراط وقت محدد للحضور، والاستفادة من فضاء الثقافة والمتعة والفنون التي يزخر بها المكان، مؤكداً أن «زيارة واحدة لا تكفي».

أكثر من 2000 دار نشر محلية وعربية وعالمية من أكثر من 30 دولة تشارك في المعرض (واس)

حقول معرفية وثقافية في برنامج المعرض

ويتناول المعرض في برنامجه الثقافي الأكبر على مستوى العالم العربي، موضوعات السيرة الذاتية وأدب الطفل يحتفي بعام الإبل والقيم المرتبطة بهذا العنصر الثقافي، ويتناول هموم الترجمة والحوار بين الثقافات، وقائمة طويلة من الموضوعات واللقاءات الثقافية الثرية.

ومن المقرر أن تستضيف جلسات المعرض ضيوفاً من مختلف دول العالم، منهم الكاتب ومترجم السير الذاتية والتر إزاكسون، والإعلامي التلفزيوني فريد زكريا للحديث حول فهم التحولات في النظام العالمي المتغير، والفنان العراقي سعدون جابر، والروائي الأميركي جوناثان فرانزين، والفنان المصري يحيى الفخراني، والشاعر والكاتب العالمي كوامي الكساند.

وتناقش جلسات المعرض «وثيقة مكة» التي كُتبت في مكة المكرمة عام 2019، لتمثل دستوراً تاريخياً لتحقيق السلام وحفظ قيم الوسطية والاعتدال في البلدان الإسلامية، ويشارك فيها الشيخ محمد العيسى والشيخ محمد العثماني والدكتور قطب سانو والشيخ علي الأمين، كما تتناول إحدى الجلسات دور مجامع اللغة العربية في تعزيز دور اللغة عالمياً، بمشاركة متحدثين من مختلف دول العالم العربي، بالإضافة إلى ندوة حول الاستدامة في القطاع الثقافي، والتحديات التي تواجه الفكر العربي، يشارك بها الدكتور عبد الله السيد ولد أباه والدكتور حسن أوريد والدكتور محمد آفاية ويديرها الدكتور عبد الله البريدي، وجلسة أخرى عن الأمن الفكري يشارك فيها اللواء بسام عطية المستشار لدى رئاسة أمن الدولة، فيما يشارك الدكتور محمد السماك في ندوة حول دور الأديان والثقافات في تعزيز التواصل بين العالم، والشيخ سعد الشثري في ندوة عن أهمية القراءة والتدبر في تشكل الوعي، وتستعرض إحدى الندوات تجارب عربية مهمة في الإعلام الثقافي، يديرها ميرزا الخويلدي، ويشارك فيها محمد رضا نصر الله وأحمد عبد الملك وغسان عثمان.

كما سيقام في المعرض مجموعة ﻣُﺜﺮﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺪوات اﻟﺤﻮارﻳﺔ وورش اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺗﺸﻐﻞ اﻟﺸﺎرع الأدﺑﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺴﺎت اﻟﻨﻘﺎﺷﻴﺔ والأﻣﺴﻴﺎت اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﻤﺎﺗﻌﺔ، يشارك فيها ﻣﺘﺤﺪﺛوﻦ ﺳﻌﻮدﻳوﻦ وﻋﺮب وﻋﺎﻟﻤﻴوﻦ، ﻣﻤﺎ ﻳﺜﺮي ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺰوار وﻳﺤﻔﺰ اﻟﻨﻘﺎش اﻟﻔﻜﺮي واﻟﺤﻮار اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ.


مقالات ذات صلة

يان أليسي لـ«الشرق الأوسط»: مستقبل كرة القدم يُصاغ اليوم في الرياض

رياضة سعودية أليسي قال إن اختيار السعودية جاء استجابة لطلب السوق من الجانبين (الشرق الأوسط)

يان أليسي لـ«الشرق الأوسط»: مستقبل كرة القدم يُصاغ اليوم في الرياض

قال يان أليسي، الشريك المؤسس والمدير العام للقمة العالمية لكرة القدم، إن استمرار إقامة القمة في السعودية يعكس التزاماً مبكراً اتخذته الجهة المنظمة.

فارس الفزي (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان لدى استقباله الشيخ تميم في مطار الملك خالد الدولي أمس (واس)

السعودية وقطر... نحو تعاون أعمق وأوسع

اتخذت السعودية وقطر خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون والتكامل التنموي، وترسيخ التنمية المستدامة، والالتزام المشترك بآفاق أوسع من التنمية والازدهار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من افتتاح مؤتمر استدامة المياه في جدة الاثنين (واس)

السعودية تطلق أكبر واحة ابتكار مائي بالعالم

أطلقت السعودية «واحة المياه» في رابغ، التي تعد إحدى أبرز المنظومات البحثية والابتكارية المتكاملة في العالم والمخصصة لتطوير حلول وابتكارات نوعية بمجال المياه.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد بدأت شركة «سمارت موبيلتي» أعمال الإنشاء لأول منشأة تصنيع لها في «سبارك» (الشرق الأوسط)

تدشين أول محطة لتصنيع شواحن السيارات الكهربائية بمدينة الملك سلمان للطاقة

دُشّنت في مدينة الملك سلمان للطاقة، شرق السعودية، أول محطة لتصنيع شواحن السيارات الكهربائية، ودُشّنت أول محطة شحن للمركبات الكهربائية في «سبارك».

«الشرق الأوسط» (الدمام)
الخليج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي والشيخ تميم بن حمد أمير قطر يترأسان مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس) play-circle 00:43

السعودية وقطر لتعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي

أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، الاثنين، أهمية استمرار دعم وتطوير التنسيق المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«الثقافة السعودية» لتعزيز التعاون العلمي والثقافي مع مركز الملك فيصل في الرياض

وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان والأمير تركي الفيصل خلال توقيع مذكرة التفاهم (وزارة الثقافة)
وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان والأمير تركي الفيصل خلال توقيع مذكرة التفاهم (وزارة الثقافة)
TT

«الثقافة السعودية» لتعزيز التعاون العلمي والثقافي مع مركز الملك فيصل في الرياض

وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان والأمير تركي الفيصل خلال توقيع مذكرة التفاهم (وزارة الثقافة)
وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان والأمير تركي الفيصل خلال توقيع مذكرة التفاهم (وزارة الثقافة)

وقّعت وزارة الثقافة السعودية مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية؛ بهدف تطوير أوجه التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين، ودعم البرامج والمبادرات البحثية المشتركة التي تهدف إلى تعزيز وإثراء المحتوى الثقافي الوطني وتعزيز الهوية السعودية.

ووقّع المذكرةَ عن المركزِ، الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، فيما وقّعها عن الوزارة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، وذلك في مقر المركز بالرياض.

وأعرب الأمير تركي الفيصل عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكداً أن الشراكة مع وزارة الثقافة تأتي امتداداً لدور المركز في خدمة البحث العلمي، ودعم المشاريع الثقافية التي تسهم في إبراز الهوية الوطنية، وتطوير العمل الثقافي السعودي المشترك بمقاربة تجمع بين البحث العلمي والعمل المؤسسي.

وبَيَّنَ الأمير تركي، أن التعاون مع الوزارة يفتح مجالاتٍ واسعةً للبرامج المشتركة التي ترتقي بمستوى الإنتاج المعرفي في السعودية، موضحاً أن هذه المذكرة تمثل نقطة انطلاق لمبادرات بحثية وثقافية نوعية، خصوصاً في مجالات الترجمة، والتوثيق، وإعداد الدراسات المتخصصة، مشيراً إلى أن مركز الملك فيصل يسعى لتقديم محتوى رصين يدعم جهود الوزارة في تطوير القطاع الثقافي، وإبراز العناصر التاريخية والمعرفية التي تُثري الهوية السعودية.

من جهته، أكد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، حرص وزارة الثقافة على تعزيز شراكتها مع القطاع غير الربحي، لما يمثله من دور حيوي ورئيسي في تنمية القطاعات الثقافية، مشيداً بجهود مؤسسة الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في خدمة القطاعات الثقافية والبحث العلمي.

وتنص المذكرة على التعاون في تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية، وإجراء الدراسات المتخصصة، وتنفيذ مشروعات التوثيق والترجمة والنشر على نحوٍ يُسهِم في تعزيز المحتوى الثقافي المحلي. كما تشمل دعم المبادرات البحثية، إلى جانب الاستفادة من الخبرات الفنية المتخصصة في تطوير أدوات المعرفة وإتاحتها للباحثين.

وتأتي المذكرة في إطار تعزيز الشراكة بين الجانبين، وتطوير العمل المشترك لإثراء المحتوى الثقافي، والبحثي، والدراسات المتخصصة، ودعم المبادرات الوطنية في مجالات الموروث الثقافي، والارتقاء بآليات إنتاج المعرفة، وتمكين الباحثين والمهتمين من الوصول إلى مصادر علمية موثوقة، وفتح مجالات رَحْبة للتكامل بين الجهود البحثية والثقافية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في الارتقاء بالقطاع الثقافي وتمكين مؤسساته.


جوائز غولدن غلوبز تعلن ترشيحاتها لعام 2026

من «آثمون» (وورنر)
من «آثمون» (وورنر)
TT

جوائز غولدن غلوبز تعلن ترشيحاتها لعام 2026

من «آثمون» (وورنر)
من «آثمون» (وورنر)

انتزعت المخرجة التونسية كوثر بن هنية نجاحاً تضيفه إلى سلسلة نجاحاتها هذا العام بدخولها الترشيحات الرسمية لجوائز غولدن غلوبز في دورتها الثالثة والثمانين بفيلم «صوت هند رجب» كما ورد في إعلان ترشيحات هذه الجائزة يوم أمس الثلاثاء.

صوت أجنبي

«صوت هند رجب» الفيلم الذي يسرد حادثة مقتل الطفلة هند رجب، والذي شهد للآن نجاحات عديدة نقدية من خلال العروض الدولية التي بدأت في مهرجان ڤينيسيا في سبتمبر (أيلول) هذا العام، ينافس خمسة أفلام أخرى في قسم «أفضل فيلم أجنبي» ما يعزز احتمالات دخولها ترشيحات الأوسكار المقبلة التي سيُعلن عنها في الشهر المقبل.

أما الأفلام الخمسة الأخرى المنافسة فهي:

• «مجرد حادثة» (Just an Accident) لجعفر بناهي (فرنسا).

• «لا اختيار آخر» (No Other Choice) لبارك تشان ووك (كوريا الجنوبية).

• «العميل السري» (The Secret Agent) لكليبر مندوزا فيلو (البرازيل).

•«صراط» (Sirat) لأوليفز لاكس (إسبانيا).

• «قيمة عاطفية» (Sentimental Value) ليواكيم تراير (نرويج).

هذه منافسة قوية بين أعمال فنية جيدة سبقتها سمعة قوية منذ عروض هذه الأفلام في مهرجاني «كان» وڤينيسيا (كل من «صراط» و«صوت هند رجب» و«العميل السري» موجودة في عروض مهرجان البحر الأحمر حالياً).

سباق الأفلام

كالعادة تنقسم الأفلام المتنافسة على هذه الجائزة القيّمة إلى خمس مسابقات، ليست مسابقة أفضل فيلم أجنبي (أو «غير ناطق بالإنجليزية» كما يُعرف رسمياً) سوى واحدة منها. المسابقات الأربع الأخرى هي «أفضل فيلم درامي»، و«أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي»، و«أفضل فيلم رسوم»، ومسابقة أفضل «إنجاز سينمائي وتجاري» (Cinematic and Box Office Achievement).

يقود الفيلم النيّر «معركة بعد أخرى» (One Battle After Another) مجموعة الأفلام المتسابقة للفوز بأفضل فيلم كوميدي أو موسيقي، والأفلام التي تنافسه في هذه البقعة من الجوائز هي:

• «بوغونيا» (Bugoonia) ليورغوس لانتيموس.

• «موجة جديدة» (Nouvelle Vague) لرتشارد لينكلاتر.

•«بلو مون» (Blue Moon) وهو فيلم للينكلاتر.

• «لا اختيار آخر» لبارك تشان ووك.

في مسابقة أفضل فيلم درامي ستة أفلام أيضاً هي:

• «فرانكنستين» (Frankenstein) لغييرمو دل تورو.

• «هامنت» (Hamnet) لكليو زاو.

• «مجرد حادثة» لجعفر بناهي.

• «العميل السري» لكلايبر مندوزا فيلو.

•«قيمة عاطفية» ليواكيم ترايير.

•«آثمون» (Sinners) لرايان كوغلر.

جسي بكلي كما تبدو في «هامنت»

احتمالات

وجود أفلام غير أميركية (مثل «مجرد حادثة»، و«العميل السري»، و«لا اختيار آخر» في هاتين المسابقتين يعكس أمراً من ثلاثة: إما الافتقار إلى ما يكفي من أفلام أميركية صالحة للمنافسة، أو اتباع تقليد جوائز الأوسكار التي باتت -منذ سنوات- توفر كماً ملحوظاً من الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية، أو غير أميركية الإنتاج في سياق مسابقاتها الرئيسة، أو ربما الحالتان معاً.

هذه الأفلام المذكورة كانت عرضت في مهرجاني ڤينيسيا و«كان» ما يؤكد الصلة المشار إليها في مقال سابق لهذا الناقد حول العلاقة المتمادية بين مهرجانات السينما وجوائز الموسم الأميركي الذي يبدأ عملياً بهذه الجائزة.

الأفلام الكرتونية هي أيضاً ستّة، وهي:

• «إليو» (Elio).

• «دايمون سلاير» (Damon Slayer).

•«كبوب ديمون هنترز» (Kpop‪: Demon Hunters ).

• «ليتل أميلي» (Little Emelie).

• «زوتوبيا» (Zootopia).

هذه الأفلام وفّرتها أربعة مصادر هي اليابان، ومهرجان أنيسي الفرنسي، وشركتا «وولت ديزني»، ونتفليكس» الأميركيّتان.

«بوب: ديمون هنتر» (نتفليكس)

أما قسم «أفضل إنجاز سينمائي وتجاري» (وهو تقليد أطلقته هذه الجائزة قبل ثلاثة أعوام، فيحفل بثمانية أفلام بينها ما هو تكرار ترشيح ورد في مسابقات أخرى. هذه الأفلام هي:

• «أڤاتار: نار ورماد» (Avatar‪: Fire and Ashes) خيال علمي لجيمس كاميرون.

• F1 أكشن ودراما رياضية لجوزيف كوزينسكي.

• «بوب دايمون هنترز» أنيميشن من كريس أبلهانز.

• «مهمّة: مستحيلة-الحساب الأخير» (Mission‪: Impossible‪ - Final Reckoning 2) من إخراج كريستوفر ماكوايري.

• «آثمون» أكشن لرايان كوغلر.

‫• «أسلحة» (Weapons) رعب من زاك كريغر.

‫•«أشرار للأبد» (Wicked For Good) فأنتازياً لجون أم شو.

• «زوتوبيا2» وهو رسوم من إخراج جارد بوش.

إذا ما كان هناك فائز على صعيد تعدد الترشيحات فهو «معركة بعد أخرى» لتوماس بول أندرسن. هذا الفيلم الممتاز يتحدّث عن أميركا التي تدخل وتخرج من معاركها السياسية المستمرة. في وجه منه هو عن ثورات السبعينات، وآخر عن أحوال أميركا اليوم، ومن خلال تداعيات، وأبعاد.

تدخل بطلته تشاس إنفينتي سباق أفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو درامي لجانب كل من:

• روز بيرن عن «لو كان عندي ساقان لرفستك».

• جسي بكلي: «هامنت».

• جنيفر لورنس: «مت يا حبي» (Die My Love).

• رينات رايسنڤ: «قيمة عاطفية».

• جوليا روبرتس: «بعد الصيد» (After the Hunt).

• تيسا تومسون: «هيدا» (Hedda).

• إيڤا ڤكتور: «آسفة، حبيبي» (Sorry‪, Baby).

على الصعيد الكوميدي لأفضل ممثلة:

• روز بيرن: «لو كان عندي ساقان لرفستك».

• سينثيا إريڤو: «أشرار للأبد».

• كيت هدسون: «سينغ، سنغ بلو» (Sing Sung Blue).

• تشايس إنفينيتي: «معركة بعد أخرى».

• أماندا سايفرايد: «شهادة آن لي» (The Testament of Ann Lee.

• إيما ستون: «بوغونيا».

ليوناردو ديكابريو في «معركة بعد أخرى» (وورنر)

«معركة بعد أخرى» مشترك أيضاً في مسابقة أفضل ممثل في فيلم كوميدي أو موسيقي، والاختيار هنا رسا على ليوناردو ديكابريو كونه قاد بطولة هذا الفيلم. المنافسون الآخرون هم:

• جورج كلوني عن «جاي كَلي» (Jay Kelly).

• إيثان هوك عن «بلو مون».

• لي بايونغ هَن عن «لا اختيار آخر»).

• جسي بليمونز عن «بوغونيا».

• تيموثي شالامات عن «مارتي سوبريم».

على الصعيد الدرامي هناك نخبة أخرى لا بأس بها:

• جووَل إدغرتون: «أحلام قطار» (Train Dreams).

• أوسكار أيزاك: «فرنكنستين».

• دواين جونسون: «آلة مدمّرة» (Smaching Machine).

• مايكل ب. جوردان: «آثمون».

• واغنر مورا «العميل السري».

• جيريمي ألان وايت: «سبرينغستير خلّصني من لا مكان» (Sprignsteen Deliver Me From Nowhere).

في قسم أفضل تمثيل رجالي في دور مساند يبرز اسم بنيثيو دل تورو عن «معركة بعد أخرى» كذلك شون بن عن الفيلم ذاته. الباقون:

• جاكوب إلرودي عن دوره في «فرنكستاين».

• بول مسكال عن «هامنت».

• أدام ساندلرفي «جاي كَلي».

• ستيلان سكارغارد عن دوره في «قيمة عاطفية».

أما مسابقة أفضل ممثلة مساندة فنجد فيها:

• إميلي بلنت: آلة مدمّرة».

• إيل فانينغ: «قيمة عاطفية».

• أريانا غراند: «أشرار للأبد».

• إنغا إبسادوتر ليليانس: «قيمة عاطفية».

• آمي ماديغن: «أسلحة».

• تيانا تايلور: «معركة بعد أخرى».

واحدة من أصعب المعارك التي ينتظرها فيلم توماس أندرسن تكمن في مسابقة الإخراج، إذ يشترك عبر «معركة بعد أخرى». المنافسون:

• رايان كوغلر: «آثمون».

• غييلرمو دل تورو: «فرانكنستين».

• جعفر بناهي: «مجرد حادثة».

• يواكيم تراير: «قيمة عاطفية».

• كليو زاو: «هامنت».

المسابقتان الباقيتان اللتان تحملان اشتراكاً لفيلم «معركة بعد أخرى» هما مسابقة السيناريو، ومسابقة أفضل موسيقى.

تعلن النتائج في الحادي عشر من الشهر المقبل يناير (كانون الثاني) 2026.


2025 قد يكون ضمن أكثر 3 أعوام حرارة في التاريخ

درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية (أرشيفية- رويترز)
درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية (أرشيفية- رويترز)
TT

2025 قد يكون ضمن أكثر 3 أعوام حرارة في التاريخ

درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية (أرشيفية- رويترز)
درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية (أرشيفية- رويترز)

أعلنت خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ -وهي وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي- أن عام 2025 يسير في اتجاه أن يصبح واحداً من أكثر 3 أعوام حرارة منذ بدء تسجيل القياسات.

وأوضحت الوكالة في تقريرها الشهري الصادر اليوم (الثلاثاء) أن العام الحالي يتساوى حالياً مع عام 2023 كثاني أكثر الأعوام حرارة، خلف عام 2024. وأضافت أن الشهر الماضي كان ثالث أكثر نوفمبر (تشرين الثاني) دفئاً على الإطلاق؛ إذ بلغ متوسط درجة الحرارة العالمية 14.02 درجة مئوية، مع تسجيل قراءات مرتفعة بشكل استثنائي في مناطق مثل المحيط المتجمد الشمالي.

وكانت درجات الحرارة الشهر الماضي أعلى بـ1.54 درجة عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية، متجاوزة الحد المستهدف في اتفاق باريس للمناخ البالغ 1.5 درجة. ورغم أن الباحثين لا يتوقعون أن يتجاوز عام 2025 وحده هذا الحد، فإن متوسط درجات الحرارة خلال الفترة من 2023 إلى 2025 مرشح لتجاوزه، وهو ما سيكون الأول من نوعه لأي فترة ثلاثية الأعوام.

مشهد من طوكيو حيث تُحمَل الشماسي للوقاية من حرارة الشمس (أ.ف.ب)

وفي أوروبا كان الشهر الماضي خامس أكثر نوفمبر دفئاً على الإطلاق، بمتوسط درجة حرارة بلغ 5.74 درجات. وشهدت مناطق شرق أوروبا والبلقان وتركيا درجات حرارة مرتفعة بشكل غير معتاد، في حين كانت الأجواء أكثر برودة نسبياً في إسكندنافيا وجنوب ألمانيا.

ولم تشهد أوروبا سوى 3 فصول خريف سابقة دافئة كهذا الخريف.