للتخلص من معاناة المرض... وفاة أول امرأة داخل «كبسولة انتحارية»

الكبسولة الانتحارية (أ.ف.ب)
الكبسولة الانتحارية (أ.ف.ب)
TT

للتخلص من معاناة المرض... وفاة أول امرأة داخل «كبسولة انتحارية»

الكبسولة الانتحارية (أ.ف.ب)
الكبسولة الانتحارية (أ.ف.ب)

قالت الشرطة في سويسرا إنها اعتقلت عدة أشخاص بسبب وفاة امرأة أميركية تبلغ من العمر 64 عاماً داخل «كبسولة انتحار».

ووفق صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد جرى فتح تحقيق جنائي في الواقعة، بعد أن أبلغت شركة محاماة المدَّعين العامين في مدينة شافهاوزن بأن «انتحاراً بمساعدة الغير» يتعلق بكبسولة انتحارية تُسمى «ساركو» حدث في غابة ببلدية ميريشهاوزن.

وجرى اعتقال عدة أشخاص، بسبب تُهم تتعلق بـ«التحريض المحتمل والمساهمة في الانتحار».

الواقعة حدثت في غابة ببلدية ميريشهاوزن (أ.ف.ب)

والكبسولة، التي لم تُستخدم من قبل، هي جهاز مطبوع ثلاثي الأبعاد كلَّف تطويره أكثر من مليون دولار.

وقالت شركة «إيكزيت إنترناشونال (Exit International)»، وهي المجموعة المطوِّرة للكبسولة، في بيان، إن «امرأة تبلغ من العمر 64 عاماً من الولايات المتحدة تُوفيت أثناء استخدامها الجهاز في نحو الساعة 4:01 مساءً، يوم الاثنين. لقد كانت السيدة تعاني، منذ سنوات عدة، عدداً من المشاكل الخطيرة المرتبطة بضعف المناعة الشديد».

وأضافت: «وقعت الوفاة في الهواء الطلق، تحت مظلة من الأشجار، في غابة بشافهاوزن، بالقرب من الحدود السويسرية الألمانية».

وقالت الشركة إنها اتبعت نصيحة قانونية من المحامين، والتي، على حد قولها، أكدت أن استخدام الكبسولة سيكون قانونياً في سويسرا.

الكبسولة التي تسمى «ساركو» (أ.ف.ب)

ومع ذلك ذكرت صحيفة «Blick» السويسرية، في يوليو (تموز) الماضي، أن المدعي العام في شافهاوزن أبلغ محامي شركة «إيكزيت إنترناشونال» بأن مُشغِّل الجهاز قد يواجه إجراءات جنائية، إذا استُخدم في المنطقة.

لكن من المعروف أن سويسرا هي من بين الدول القليلة في العالم التي يمكن للأجانب السفر إليها لإنهاء حياتهم بشكل قانوني، وهي مَوطن عدد من المنظمات التي تُكرِّس نفسها لمساعدة الناس على الانتحار.


مقالات ذات صلة

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

يوميات الشرق صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

أُجبر أحد ركاب شركة «دلتا للطيران» على التخلي عن مقعده الفاخر في الدرجة الأولى لمسافر آخر، اكتشف فيما بعد أنه كلب، الأمر الذي أثار غضبه ودهشته.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق أول كائن مولود رقمياً (متحف الحياة الريفية الإنجليزية)

«ميم» في متحف إنجليزي للمرّة الأولى

أصبحت صورة «الوحدة المطلقة» التي انتشرت بسرعة عبر الإنترنت، أول «كائن مولود رقمياً» يُعرض في المتحف الوطني للعلوم والإعلام بإنجلترا. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مغامرة غير محسوبة (أ.ب)

قطّ أعمى عمره 20 عاماً يعيش مغامرة على الجليد

يحبّ «تيكي»، وهو قطٌّ أعمى أبيض وأسود، عمره 20 عاماً، التجوُّل في الهواء الطلق. ولكن هذه المرّة أثار الذعر.

«الشرق الأوسط» (ماساتشوستس الولايات المتحدة)
يوميات الشرق يمكن للعواطف أن تجعل الأشياء أسهل في التذكّر (سيكولوجي توداي)

كيف تجعل ذكرياتك «تعيش مدة أطول»؟

كل لحظة وكل ذكرى تثير استجابة عاطفية معينة، ويمكن للعواطف أن تجعل تذكّر الأشياء أسهل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)

مقاضاة رجل عانق المستشار الألماني على مدرج مطار فرانكفورت

أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة فرانكفورت عن تحريك دعوى قضائية بحق رجل عانق المستشار أولاف شولتس على مدرج مطار فرانكفورت.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
TT

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»

أُجبر أحد ركاب شركة «دلتا للطيران» على التخلي عن مقعده الفاخر في الدرجة الأولى لمسافر آخر، اكتشف فيما بعد أنه كلب، الأمر الذي أثار غضبه ودهشته.

وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد كتب المسافر الذي يدعى بن بوب على منصة «ريديت»، أمس (السبت): «لقد تمت ترقية تذكرتي إلى الدرجة الأولى في طائرتي التابعة لشركة (دلتا للطيران) هذا الصباح، ولكن بعد 15 دقيقة تم تخفيض درجتي ومنحي مقعداً أسوأ من ذلك المحدد لي سابقاً».

وأضاف: «حسناً، لقد كنت مستاء من هذا الأمر، ولكنني قررت أن أتجاوز الأمر وصعدت على متن الطائرة لأرى هذا الكلب في مقعدي من الدرجة الأولى. أنا مندهش وغاضب للغاية».

وأرفق بوب المنشور بصورة تظهر الكلب وهو جالس في المقعد الذي كان من المفترض أن يكون له.

واتصل بوب بخدمة عملاء شركة «دلتا للطيران»، ليتم إخباره بأن أي راكب بشري قد يتعيَّن نقله لمقعد آخر ومن درجة لأخرى «من أجل الحيوانات الخدمية»، وأن الشركة «لا تستطيع فعل أي شيء» في مثل هذه المواقف.

وتعليقاً على ذلك، قال خبير السفر غاري ليف: «أنا حقاً لا أفهم منطق شركة (دلتا للطيران) في إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى لمنحه لكلب».

ولفت ليف إلى أن «شركة (دلتا للطيران) يبدو أنها تنحاز عموماً إلى الكلاب»، مشيراً إلى حالات أخرى تم فيها طرد أحد ركاب الدرجة الأولى لإفساح المجال لكلب دعم عاطفي و4 حقائب يد، هذا بالإضافة إلى السماح للكلاب بالجلوس والأكل على طاولات الطعام فيما تُسمى «صالات دلتا ون» بالمطارات.