مصر: حريق يلتهم ديكورات في الحي الشعبي بمدينة الإنتاج الإعلامي

حريق في مدينة الإنتاج الإعلامي (متداولة على «إكس»)
حريق في مدينة الإنتاج الإعلامي (متداولة على «إكس»)
TT

مصر: حريق يلتهم ديكورات في الحي الشعبي بمدينة الإنتاج الإعلامي

حريق في مدينة الإنتاج الإعلامي (متداولة على «إكس»)
حريق في مدينة الإنتاج الإعلامي (متداولة على «إكس»)

اندلع، مساء الاثنين، حريق هائل في مدينة الإنتاج الإعلامي بمصر، وحاولت قوات الإطفاء السيطرة عليه لفترة طويلة، حسب وسائل إعلام محلية، وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أكّد صُنّاع للدراما أن الحريق الذي اندلع في الحي الشعبي بالمدينة أجهَز على ديكور فيلم يُصوَّر حالياً بعنوان «الحب كله».

ونشر المنتج المصري شريف مندور، عبر حسابه على «فيسبوك»، مقاطع مصوَّرة توضح حجم الحريق، وشارك متابعيه ما يحدث داخل مبنى الحي الشعبي في مدينة الإنتاج الإعلامي، وكتب معلقاً على المقاطع المصوَّرة: «قدّر الله وما شاء فعل، بعد أن انتهينا من ديكور فيلمنا الجديد (الحب كله) إخراج خالد الحجر، وبعد فرش ديكور الشقق والحارة، نشب حريق، وقضى فوراً على الحي الشعبي في مدينة الإنتاج الإعلامي، الحمد لله».

وانتقلت قوات الحماية المدنية بعدد من سيارات الإطفاء إلى موقع الحادث، في محاولة للسيطرة على الحريق، كما انتقلت إلى المكان الأجهزة الأمنية، وعدد من سيارات الإسعاف والطوارئ، وفرضت الأجهزة الأمنية كردوناً لمحاصرة النيران، ومنع امتدادها إلى المباني والمناطق المجاورة.

وتصدَّر خبر حريق مدينة الإنتاج الإعلامي التريند على «غوغل» و«إكس»، مساء الاثنين، ونشرت العديد من الصفحات والمواقع صوراً لألسنة اللّهب المتصاعدة من المدينة، مع شهادات من موقع الحادث تُفيد بأنه وقع في أحد ديكورات الحي الشعبي خلال تصوير عدد من المسلسلات، وهو الموقع نفسه الذي شهد من قبل تصويرَ مسلسل «جعفر العمدة» و«جودر»، وفق وسائل إعلام محلية، ونشر مستخدمون لمنصة «إكس» فيديوهات وصوراً كثيرة للحريق.

وكان موقع الحارة الشعبية في المدينة قد شهد حريقاً سابقاً خلال تصوير مسلسل «جودر» في مارس (آذار) الماضي، خلال شهر رمضان، تسبّب في حالات اختناق وخسائر «محدودة»، وفق تقديرات الجهات المعنية وقتها، وذلك عقب أيام من اندلاع حريق ضخم في استوديو الأهرام الذي يُعدّ من أشهر وأقدم الاستديوهات المصرية، التهم ديكورات الحارة الشعبية خلال تصوير مسلسل «المعلم» من بطولة مصطفى شعبان، في مارس الماضي، خلال شهر رمضان.

كما تعرّض أحد مواقع التصوير لمسلسل «الكبير أوي 8» من بطولة أحمد مكي، في منطقة المنصورية (غرب القاهرة)، لحريق كبير قبل بداية شهر رمضان الماضي بوقت قصير.


مقالات ذات صلة

شولتس يزور موقع هجوم ماغدبورغ ويؤكد: «سنرد بكل قوة القانون»

أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس في موقع الهجوم الذي وقع في سوق لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ (د.ب.أ)

شولتس يزور موقع هجوم ماغدبورغ ويؤكد: «سنرد بكل قوة القانون»

أدان المستشار الألماني أولاف شولتس الهجوم الذي وقع في سوق لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ، واصفا الحادث بأنه «جريمة مروعة ووحشية».

«الشرق الأوسط» (ماغدبورغ (ألمانيا))
الولايات المتحدة​ أطفال يصعدون إلى حافلة متجهة إلى مركز حيث سيلتقون بوالديهم بعد إطلاق نار في مدرسة بولاية ويسكونسن (رويترز)

عمرها 15 سنة... طالبة أميركية تفتح النار داخل مدرستها وتقتل اثنين

كشفت الشرطة الأميركية أن فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً أطلقت النار في فصل دراسي، بمدرسة في ولاية ويسكونسن، ما أسفر عن مقتل طالب ومعلم وإصابة 6 آخرين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق راكب يقود دراجة نارية في أحد شوارع برشلونة (أرشيفية - أ.ف.ب)

«لا خوذة... لا وقود»... حملة يونانية لحماية راكبي الدراجات النارية

أعلنت وزارة الصحة اليونانية، الثلاثاء، تضافر جهودها مع أصحاب محطات الوقود في حملة لحث راكبي الدراجات النارية على ارتداء الخوذات.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
يوميات الشرق صورة من موقع الحادث (يوتيوب)

​تعاطف مع أم مصرية ألقت بطفلتيها من نافذة «ميكروباص» قبل غرقه

حظيت واقعة الأم المصرية التي ألقت بطفلتيها من نافذة «ميكروباص» قبل الغرق في إحدى الترع بمحافظة أسيوط بتعاطف لافت على «السوشيال ميديا».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شمال افريقيا جانب من انهيار طوابق في مبنى سكني في حي الوايلي بالعاصمة المصرية القاهرة (وسائل إعلام محلية)

8 قتلى في انهيار مبنى بالقاهرة

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية وفاة 8 مواطنين وإصابة 3 آخرين في حادث سقوط عقار سكني.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
TT

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»

أُجبر أحد ركاب شركة «دلتا للطيران» على التخلي عن مقعده الفاخر في الدرجة الأولى لمسافر آخر، اكتشف فيما بعد أنه كلب، الأمر الذي أثار غضبه ودهشته.

وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد كتب المسافر الذي يدعى بن بوب على منصة «ريديت»، أمس (السبت): «لقد تمت ترقية تذكرتي إلى الدرجة الأولى في طائرتي التابعة لشركة (دلتا للطيران) هذا الصباح، ولكن بعد 15 دقيقة تم تخفيض درجتي ومنحي مقعداً أسوأ من ذلك المحدد لي سابقاً».

وأضاف: «حسناً، لقد كنت مستاء من هذا الأمر، ولكنني قررت أن أتجاوز الأمر وصعدت على متن الطائرة لأرى هذا الكلب في مقعدي من الدرجة الأولى. أنا مندهش وغاضب للغاية».

وأرفق بوب المنشور بصورة تظهر الكلب وهو جالس في المقعد الذي كان من المفترض أن يكون له.

واتصل بوب بخدمة عملاء شركة «دلتا للطيران»، ليتم إخباره بأن أي راكب بشري قد يتعيَّن نقله لمقعد آخر ومن درجة لأخرى «من أجل الحيوانات الخدمية»، وأن الشركة «لا تستطيع فعل أي شيء» في مثل هذه المواقف.

وتعليقاً على ذلك، قال خبير السفر غاري ليف: «أنا حقاً لا أفهم منطق شركة (دلتا للطيران) في إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى لمنحه لكلب».

ولفت ليف إلى أن «شركة (دلتا للطيران) يبدو أنها تنحاز عموماً إلى الكلاب»، مشيراً إلى حالات أخرى تم فيها طرد أحد ركاب الدرجة الأولى لإفساح المجال لكلب دعم عاطفي و4 حقائب يد، هذا بالإضافة إلى السماح للكلاب بالجلوس والأكل على طاولات الطعام فيما تُسمى «صالات دلتا ون» بالمطارات.