ناغلسمان مدرب ألمانيا: إصابة تير شتيغن صدمة كبيرة لنا

يوليان ناغلسمان (أ.ف.ب)
يوليان ناغلسمان (أ.ف.ب)
TT

ناغلسمان مدرب ألمانيا: إصابة تير شتيغن صدمة كبيرة لنا

يوليان ناغلسمان (أ.ف.ب)
يوليان ناغلسمان (أ.ف.ب)

وصف يوليان ناغلسمان مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم، الإصابة القوية التي تعرض لها حارس مرماه الأساسي الجديد مارك أندريه تير شتيغن، لاعب برشلونة الإسباني، في الركبة، بأنها صدمة كبيرة.

وقال ناغلسمان في بيان، أصدره الاتحاد الألماني لكرة القدم الاثنين: «إصابة تير شتيغن بمثابة صدمة كبيرة بالنسبة لنا، والمنتخب سيفتقده كثيراً داخل الملعب وخارجه».

وأضاف المدرب الألماني: «نتمنى لمارك التوفيق والتعافي في أسرع وقت ممكن بعد العملية الجراحية، وسنسانده دائماً في مشوار العودة إلى الملاعب».

تقارير صحافية في إسبانيا رجحت أن تير شتيغن سيغيب عن الملاعب لنهاية الموسم الحالي (أ.ف.ب)

من جانبه، قال رودي فولر المدير الرياضي للمنتخب الألماني: «لقد واجه مارك كثيراً من النكسات خلال مسيرته، وأنا مقتنع بأنه سيعود أقوى هذه المرة أيضاً».

وكان نادي برشلونة الإسباني أعلن أن مارك تير شتيغن سيخضع لجراحة اليوم (الاثنين)، بعد إصابته بتمزق تام في الوتر الرضفة بالركبة اليمنى خلال فوز برشلونة على فياريال بنتيجة 5 - 1 في الدوري الإسباني، الأحد.

ورجحت تقارير صحافية في إسبانيا أن تير شتيغن سيغيب عن الملاعب لنهاية الموسم الحالي.

وأصبح تير شتيغن للتو الحارس الأول لمنتخب ألمانيا، بعد اعتزال مانويل نوير نجم بايرن ميونيخ على المستوى الدولي قبل أسابيع قليلة.

ويستعد منتخب ألمانيا لمباراتي البوسنة والهرسك وهولندا في دوري أمم أوروبا شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وسيعلن مدرب الفريق يوليان ناغلسمان عن القائمة الأسبوع المقبل.

ولم يشارك الحارسان البديلان في منتخب ألمانيا أوليفر باومان لاعب هوفنهايم، وألكسندر نوبل لاعب شتوتغارت في أي مباراة دولية، بينما تبقى هناك خيارات أخرى متاحة مثل كيفن تراب حارس آينتراخت فرنكفورت، وبيرند لينو لاعب فولهام، اللذين خاضا 9 مباريات دولية لكل منهما.


مقالات ذات صلة

أشرف حكيمي... القائد الملهَم في مهمة تاريخية

رياضة عربية أشرف حكيمي (رويترز)

أشرف حكيمي... القائد الملهَم في مهمة تاريخية

يخوض أشرف حكيمي، نجم المنتخب المغربي وباريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، سباقاً معقداً مع الزمن، بعدما دخل مرحلة علاجية مكثفة في محاولة لاستعادة جاهزيته.

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عربية طارق السكتيوي (منتخب المغرب)

السكتيوي: المغرب سيحاول اللعب بذكاء ضد الإمارات في قبل نهائي كأس العرب

قال طارق السكتيوي، مدرب منتخب المغرب، اليوم الأحد، إن فريقه يعيش أجواء طيبة فيها الكثير من الالتزام، وسيحاول اللعب بذكاء ضد الإمارات في قبل نهائي كأس العرب.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية كانت المباراة النهائية عربية وجمعت تونس والمغرب فانتهت لصالح الأولى 2-1 (كاف)

أمم أفريقيا: لقبان كاميرونيان وتونس تبتسم على أرضها

بعد اختيار كوريا الجنوبية واليابان لاستضافة نهائيات كأس العالم عام 2002، وبلجيكا وهولندا لاحتضان نهائيات كأس أوروبا 2000.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية تن كات (رويترز)

سورينام تُعيِّن تن كات مدرباً جديداً قبل ملحق كأس العالم

عينت سورينام الهولندي تن كات مدرباً لمنتخب بلادها الذي سيشارك في ملحق كأس العالم 2026 المقرر إقامته في مارس المقبل. 

«الشرق الأوسط» (باراماريبو )
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا مستاء من أداء آرسنال الدفاعي رغم الفوز على ولفرهامبتون

انتقد ميكل أرتيتا مدرب آرسنال لاعبيه رغم الفوز 2-1 على ضيفه ولفرهامبتون واندررز في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أمم أفريقيا: لقبان كاميرونيان وتونس تبتسم على أرضها

كانت المباراة النهائية عربية وجمعت تونس والمغرب فانتهت لصالح الأولى 2-1 (كاف)
كانت المباراة النهائية عربية وجمعت تونس والمغرب فانتهت لصالح الأولى 2-1 (كاف)
TT

أمم أفريقيا: لقبان كاميرونيان وتونس تبتسم على أرضها

كانت المباراة النهائية عربية وجمعت تونس والمغرب فانتهت لصالح الأولى 2-1 (كاف)
كانت المباراة النهائية عربية وجمعت تونس والمغرب فانتهت لصالح الأولى 2-1 (كاف)

بعد اختيار كوريا الجنوبية واليابان لاستضافة نهائيات كأس العالم عام 2002، وبلجيكا وهولندا لاحتضان نهائيات كأس أوروبا 2000، انتقلت عدوى التنظيم المشترك إلى القارة السمراء، بعدما وقع اختيار الاتحاد الأفريقي على نيجيريا وغانا لاستضافة نهائيات النسخة الثانية والعشرين مطلع عام 2000.

لم يكن وارداً أن يلجأ الاتحاد الأفريقي إلى فكرة التنظيم المشترك وفي الدورة الثانية والعشرين بالذات، لأنه كان منح سابقاً شرف احتضان العرس الأفريقي إلى زمبابوي، بيد أنه عاد وسحب منها الاستضافة في 8 فبراير (شباط) 1999 بسبب تأخر بدء الأعمال في الملاعب.

استضافت غانا المباراة الافتتاحية ونيجيريا النهائي الذي أحرزته الكاميرون بعد عروض جيّدة، خصوصاً في الأدوار الإقصائية.

بدأت الكاميرون النهائيات بتعادل مع غانا 1-1، ثم سحقت كوت ديفوار 3-0، قبل أن تتعرّض لخسارة مفاجئة أمام توغو 0-1.

تخطّت الجزائر بصعوبة في ربع النهائي 2-0، ثم لقّنت تونس درساً في نصف النهائي بثلاثية نظيفة، قبل أن تنتزع الكأس للمرة الثالثة في تاريخها بعد 1984 و1988 على حساب نيجيريا بفوزها عليها 4-3 بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 بهدفي صامويل إيتو وباتريك مبوما.

في المقابل، خيّبت غانا آمال جمهورها بسبب عروضها وخروجها من ربع النهائي، بخسارتها أمام جنوب أفريقيا 0-1.

استضافت تونس النهائيات للمرة الثالثة عام 2004 فكانت ثابتة لأنها أعلنتها بطلة لأفريقيا للمرّة الأولى في تاريخها (كاف)

ولم تسلم نيجيريا من انتقادات عشّاقها، خصوصاً بعد عرضها السيّئ أمام السنغال في ربع النهائي، عندما كانت قاب قوسين أو أدنى من توديع المسابقة، حيث تقدّمت السنغال 1-0 حتى الدقائق الأخيرة قبل أن تنتزع نيجيريا الفوز في الوقت الإضافي.

عربياً، تألق المنتخب التونسي في البطولة وبلغ نصف النهائي حيث خسر أمام الكاميرون 0-3، قبل أن يخسر أمام جنوب أفريقيا 3-4 بركلات الترجيح (الوقت الأصلي 2-2) ليحل رابعاً.

وتوقفت مسيرة المنتخبين المصري والجزائري في الدور ربع النهائي، بخسارة الأوّل أمام تونس 0-1، والثاني أمام الكاميرون 1-2. أما المغرب، فخرج من الدور الأوّل بحلوله ثالثاً في مجموعة «الموت» خلف نيجيريا وتونس.

احتفظت الكاميرون بلقبها عندما أحرزت نسخة 2002 في مالي، رافعة رصيدها إلى 4 ألقاب. وباتت ثالث منتخب يحقّق هذا الإنجاز بعد غانا ومصر.

فرضت الكاميرون نفسها في الدورة بتحقيقها 3 انتصارات متتالية في الدور الأوّل، ثم تغلّبت على مصر 1-0 في ربع النهائي، ومالي المضيفة 3-0 في نصف النهائي، قبل أن تهزم السنغال في النهائي بركلات الترجيح 3-2 (الوقتان الأصلي والإضافي صفر-صفر).

وكانت المرة الثانية توالياً تبتسم فيها ركلات الترجيح للكاميرون بعد نسخة 2000 في نيجيريا وغانا، عندما تغلّبت على النيجيريين في عقر دارهم.

وكانت السنغال مفاجأة البطولة ببلوغها المباراة النهائية متسلحة بمعنوياتها العالية، بعد حجزها بطاقة التأهل إلى المونديال للمرة الأولى في تاريخها.

عربياً، تباينت النتائج، فكانت مصر الوحيدة التي تخطت الدور الأوّل قبل أن تخسر أمام الكاميرون 0-1 في ربع النهائي، بينما خرج المغرب والجزائر وتونس من الدور الأول. وحلّت نيجيريا ثالثة بفوزها على مالي المضيفة 1-0.

استضافت تونس النهائيات للمرة الثالثة عام 2004، فكانت ثابتة لأنها أعلنتها بطلة لأفريقيا للمرّة الأولى في تاريخها. وكانت المباراة النهائية عربية وجمعت تونس والمغرب فانتهت لصالح الأولى 2-1.

أخرج منتخب «نسور قرطاج» السنغال القوية من ربع النهائي بهدف جوهر المناري، ونيجيريا من نصف النهائي بركلات الترجيح 5-3 (1-1)، قبل أن يهزم المغرب 2-1 في المباراة النهائية، ليحقّق مدرّبه الفرنسي روجيه لومير إنجازاً نادراً بجمع لقبين قاريين (كأس أوروبا مع فرنسا وأفريقيا مع تونس).

من جهته، أبهر المنتخب المغربي المتتبعين بقيادة مدرّبه المحلي حارس مرماه الدولي السابق بادو الزاكي وبلغ المباراة النهائية عن جدارة واستحقاق، بتشكيلة من الشباب الواعدين المحترفين في أوروبا.

والتقى المغرب مع جارته الجزائر في ربع النهائي في مباراة مجنونة تقدّم خلالها الجزائريون في الدقيقة 84، بيد أن المغرب حوّل تخلفه إلى فوز 3-1 بعد التمديد.

وسحق المغرب مالي في نصف النهائي برباعية نظيفة، قبل أن يسقط في الامتحان الأخير أمام تونس بهدف ليوسف المختاري (38) مقابل هدفين للبرازيلي الأصل فرانسيليدو دوس سانتوس (5) وزياد الجزيري (52).

استذكر الجزيري تلك البطولة قائلاً: «اتفقنا أن كل لاعبي المنتخب نجوماً كانوا مشاركين في المباريات أو على دكة البدلاء، يحصلون على نفس المبلغ من المنح والامتيازات، فكنا جميعاً على نفس الدرجة من المساواة وهذا كان سر نجاحنا».

أما المنتخب المصري، فخرج من الدور الأوّل بعدما حلّ ثالثاً في مجموعته برصيد 4 نقاط بفوز على زيمبابوي 2-1 وخسارة أمام الجزائر 1-2، وتعادل مع الكاميرون 0-0.


سورينام تُعيِّن تن كات مدرباً جديداً قبل ملحق كأس العالم

تن كات (رويترز)
تن كات (رويترز)
TT

سورينام تُعيِّن تن كات مدرباً جديداً قبل ملحق كأس العالم

تن كات (رويترز)
تن كات (رويترز)

عينت سورينام الهولندي تن كات مدرباً لمنتخب بلادها الذي سيشارك في ملحق كأس العالم 2026، المقرر إقامته في مارس (أذار) المقبل.

وسبق أن درب تن كات (71 عاماً) فريق أياكس الهولندي، وعمل مساعداً للمدرب في برشلونة وتشيلسي.

وسيتولى المدرب الهولندي قيادة محاولة سورينام للتأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها، عندما تواجه بوليفيا في مباراة فاصلة يوم 26 مارس في مونتيري، وإذا فازت فستواجه العراق يوم 31 مارس لحسم مكان في نهائيات 2026.

وسيلعب المتأهل من هذا المسار في المجموعة التاسعة مع فرنسا والنرويج والسنغال، وستقام مبارياته في بوسطن وفيلادلفيا وتورونتو.

وأدت الهزيمة في غواتيمالا إلى استقالة المدرب ستانلي مينزو حارس المرمى الهولندي الدولي السابق، وسارعت سورينام لتعيين بديل.

وقال الاتحاد عن تن كات الذي عمل آخر مرة في كرة القدم عام 2023 مساعداً لمدرب سورينام الوطني آرون وينتر: «لدى اتحاد سورينام لكرة القدم ثقة كاملة بأن خبرته ورؤيته التكتيكية وقيادته يمكن أن ترتقي بالفريق إلى أعلى مستوى».


أرتيتا مستاء من أداء آرسنال الدفاعي رغم الفوز على ولفرهامبتون

ميكل أرتيتا (رويترز)
ميكل أرتيتا (رويترز)
TT

أرتيتا مستاء من أداء آرسنال الدفاعي رغم الفوز على ولفرهامبتون

ميكل أرتيتا (رويترز)
ميكل أرتيتا (رويترز)

انتقد ميكل أرتيتا مدرب آرسنال لاعبيه رغم الفوز 2-1 على ضيفه ولفرهامبتون واندررز في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس السبت، قائلاً إن «عاداتهم الدفاعية السيئة» جعلت الانتصار أصعب مما ينبغي.

وتقدم آرسنال قبل 20 دقيقة على النهاية بعدما أحرز سام جونستون حارس ولفرهامبتون هدفاً بالخطأ في مرماه، لكن صاحب الأرض عاش حالة من الذعر عندما أدرك الفريق الزائر التعادل في الدقيقة 90 عن طريق تولو أروكوداري.

لكن آرسنال تجنب التعرض للإحراج، عندما أودع يرسون موسكيرا لاعب ولفرهامبتون الكرة بضربة رأس في مرمى فريقه في الدقيقة 94، ليمنح متصدر الدوري فوزاً صعباً.

وقال أرتيتا الغاضب للصحافيين: «كان من المريح أن نفوز، لكن من الواضح جداً أن الفارق كان يجب أن يكون أكبر».

وأضاف: «بعد عدم دقتنا بما يكفي في الشوط الأول، مع كمية المواقف التي صنعناها داخل منطقة جزاء المنافس، فإننا لم نختر اللون المناسب للقميص في عدد من المناسبات (عدم دقة التمريرات)، كان علينا بذل جهد كبير لتحسين أدائنا».

وتابع: «كان علينا التحسن في الشوط الثاني، وأعتقد أننا نجحنا في ذلك».

وأكمل: «صنعنا المزيد من الفرص وسجلنا هدفاً، ولكن بعد ذلك مررنا بفترة من دقيقتين إلى ثلاث دقائق سلبية تماماً في العمق، مع عادات دفاعية سيئة، وهذا ليس قريباً حتى من المستوى المطلوب ضد فريق لم يسدد أي تسديدة.

في المرة الأولى التي أتيحت لهم الفرصة للتسديد، سجلوا الهدف».

ويتطلع آرسنال لإنهاء سلسلة من ثلاث مرات متتالية أنهي فيها الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الثاني، ويتصدر حالياً الترتيب برصيد 36 نقطة.

ويحل آرسنال ضيفاً على إيفرتون يوم السبت المقبل.