«دورة الصين»: حاملة اللقب شفونتيك تنسحب لأسباب شخصية

إيغا شفونتيك انسحبت من بطولة الصين (أ.ف.ب)
إيغا شفونتيك انسحبت من بطولة الصين (أ.ف.ب)
TT

«دورة الصين»: حاملة اللقب شفونتيك تنسحب لأسباب شخصية

إيغا شفونتيك انسحبت من بطولة الصين (أ.ف.ب)
إيغا شفونتيك انسحبت من بطولة الصين (أ.ف.ب)

قالت المصنفة الأولى عالميا إيغا شفونتيك الحاصلة على خمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى للتنس، الجمعة، إنها انسحبت من بطولة الصين المفتوحة لأسباب شخصية.

وفازت اللاعبة البولندية (23 عاما) ببطولة الصين المفتوحة العام الماضي بعد تغلبها على الروسية ليودميلا سامسونوفا بمجموعتين دون رد في المباراة النهائية.

وانسحبت شفونتيك من بطولتي كندا المفتوحة وكوريا المفتوحة بسبب الإرهاق بعد فوزها بلقب فرنسا المفتوحة في يونيو (حزيران) الماضي والميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024 قبل أن تخسر أمام الأميركية جيسيكا بيغولا في دور الثمانية لبطولة أميركا المفتوحة.

وقالت شفونتيك في بيان: «بسبب أمور شخصية، اضطررت للانسحاب من بطولة الصين المفتوحة في بكين. أنا آسفة جدا لأنني قضيت وقتا رائعا في اللعب والفوز بهذه البطولة العام الماضي وكنت أتطلع حقا للعودة إلى هناك. أعلم أن الجماهير ستحظى بتجربة رائعة هناك وأنا آسفة لأنني لن أكون جزءا منها هذه المرة».

وستقام البطولة من فئة ألف نقطة التي ينظمها اتحاد لاعبات التنس المحترفات في الفترة من 25 سبتمبر (أيلول) الجاري إلى السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.


مقالات ذات صلة

طولان: الأردن مرشح للفوز بكأس العرب... لن نتنصل من المسؤولية

رياضة عربية حلمي طولان مدرب منتخب مصر (كأس العرب)

طولان: الأردن مرشح للفوز بكأس العرب... لن نتنصل من المسؤولية

قال حلمي طولان، مدرب منتخب مصر الثاني المشارك في كأس العرب لكرة القدم في قطر، اليوم (الاثنين) إن الأردن مرشح بقوة للفوز بالبطولة وذلك قبل لقاء الفريقين.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية جود بيلينغهام (د.ب.أ)

الجدل التحكيمي يشتعل مجدداً… ريال مدريد غاضب من تجاهل «الفار» لضربة بيلينغهام

يسود أجواء ريال مدريد مزيج واضح بين الاعتراف بضعف الأداء، والاحتجاج على القرارات التحكيمية التي رافقت المباراة الأخيرة في سانتياغو برنابيو.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية نيمار (رويترز)

نيمار سيخضع لجراحة في ركبته بعد مساعدة سانتوس على تفادي الهبوط

سيخضع نيمار لجراحة في ركبته بعد لعبه رغم الآلام ليساعد سانتوس على تفادي الهبوط من الدوري البرازيلي، بالفوز 3 - 0 على كروزيرو الأحد.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو (البرازيل))
رياضة عربية فرحة لاعبي المنتخب السوري بالتأهل (كأس العرب)

الشرع يهنئ المنتخب السوري بعد التأهل إلى ربع نهائي كأس العرب

أجرى الرئيس السوري، أحمد الشرع، اتصالاً هاتفياً بلاعبي المنتخب السوري بعد تأهلهم رسمياً إلى الدور الثاني من بطولة كأس العرب.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية سون هيونغ-مين (أ.ب)

سجن سيدة كورية 4 سنوات بسبب ابتزاز سون

حُكِم على امرأة كورية جنوبية بالسجن 4 سنوات، طالبت سون هيونغ-مين قائد المنتخب الوطني لكرة القدم بالمال، مدعية أنها حامل بطفله.

«الشرق الأوسط» (سيول)

ليفربول لا يمانع مناقشة مستقبل صلاح... ولا «مفاوضات ملموسة الآن»

صلاح بنظرة كأنها ترى مستقبله (أ.ف.ب)
صلاح بنظرة كأنها ترى مستقبله (أ.ف.ب)
TT

ليفربول لا يمانع مناقشة مستقبل صلاح... ولا «مفاوضات ملموسة الآن»

صلاح بنظرة كأنها ترى مستقبله (أ.ف.ب)
صلاح بنظرة كأنها ترى مستقبله (أ.ف.ب)

كشف سامي مقبل، كبير مراسلي كرة القدم في «بي بي سي سبورت» البريطانية، الاثنين، عن أن ليفربول بات «منفتحاً على كل الاحتمالات» بشأن مستقبل محمد صلاح، في ظل اهتمام سعودي متجدد يقوده نادي الهلال بإشراف المدرب سيموني إنزاغي.

وأوضح مقبل أن النادي لا يمانع مناقشة مستقبل نجمه المصري خلال الفترة المقبلة، رغم عدم وجود مفاوضات ملموسة حتى الآن، بينما يحافظ صلاح على جميع الخيارات مطروحة مع اقتراب مشاركته في كأس أمم أفريقيا يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

وفي السياق ذاته، أكد إيان دنيس، كبير مراسلي كرة القدم في «بي بي سي راديو 5 لايف»، أن صلاح غير متوقع أن يسافر إلى ميلانو، ولن يكون ضمن قائمة الفريق لمواجهة إنتر في دوري أبطال أوروبا، رغم مشاركته الكاملة في تدريب اليوم. وأشار دنيس إلى أن الإعلان الرسمي عن البعثة سيتجه لتثبيت هذا القرار في ساعات المساء، في خطوة تعمّق القناعة بأن النادي اختار تهدئة الأجواء عبر استبعاد النجم المصري من أجواء المباراة الأوروبية.

محمد صلاح في لقطة باسمه وزملائه (أ.ف.ب)

وعلى أرض ملعب مركز تدريب «كيركبي»، بدا المشهد أهدأ مما توحي به العناوين. فقد خرج صلاح إلى التدريب مع الفريق الأول، وشارك في جميع التمارين الاعتيادية؛ من الجري الخفيف، إلى تخطي الحواجز، وتمارين الإحماء الخاصة بالعضلات الخلفية. وبدت الأجواء ودّية بينه وبين دومينيك سوبوسلاي، اللاعب الذي حل مكانه في الجناح الأيمن، حيث تبادلا حديثاً خفيفاً تبعه عناق لافت جذب عدسات المصورين.

لكن ما غاب عن المشهد كان الحديث المباشر بين صلاح وآرني سلوت. وقف المدرب بهدوئه المعتاد على طرف منطقة الإحماء، يراقب التمارين ويتبادل النقاش مع مساعديه، دون أن يُظهر أي تواصل مع اللاعب الذي أشعل تصريحه الأخير إحدى أعلى لحظات التوتر في النادي هذا الموسم.

ورغم حيوية التدريب وابتسامات اللاعبين، فإن السؤال بقي معلّقاً: هل يمثّل استبعاد صلاح خطوة تكتيكية أم مرحلة جديدة تسبق تحولاً أكبر في مستقبل «الملك المصري» داخل «آنفيلد»؟


تقارير: سلوت يستبعد صلاح من تشكيلة ليفربول المغادرة إلى ميلانو

سلوت لم يتحدث إلى صلاح طوال التدريب (أ.ف.ب)
سلوت لم يتحدث إلى صلاح طوال التدريب (أ.ف.ب)
TT

تقارير: سلوت يستبعد صلاح من تشكيلة ليفربول المغادرة إلى ميلانو

سلوت لم يتحدث إلى صلاح طوال التدريب (أ.ف.ب)
سلوت لم يتحدث إلى صلاح طوال التدريب (أ.ف.ب)

قالت مصادر بريطانية إن ليفربول قرر استبعاد نجمه محمد صلاح من قائمة الفريق المسافرة إلى ميلانو لمواجهة إنتر في دوري أبطال أوروبا، في خطوة نقلت الأزمة بين الطرفين من دائرة التصريحات المشتعلة إلى واقع فني واضح. فقد أكد ديفيد أورنستين، الصحافي الموثوق في «The Athletic»، أن صلاح لن يكون ضمن البعثة المتجهة إلى إيطاليا مساء اليوم، مشيراً إلى أن القرار يعبّر عن دعم صريح للمدرب آرني سلوت، دون أن يُنظر إليه بوصفه عقوبة رسمية للنجم المصري. ومع ذلك، بدا أن الحدث يفتح باباً جديداً في علاقة الطرفين، لا أحد يعرف إلى أين سينتهي.

وفي وقت كان الخبر ينتشر عبر وسائل الإعلام والبث المباشر، كان صلاح يدخل مركز تدريب كيركبي بملامح هادئة لا تعكس الضجيج المحيط باسمه. مشى بخطوات ثابتة نحو قاعة التمارين، بينما تجمع الصحافيون خلف الحواجز الحديدية، يلتقطون كل حركة، وكل التفاتة، كأنهم يبحثون عن جملة غير منطوقة تجيب عن الأسئلة التي أثارتها مقابلة السبت الماضي.

صلاح كان حاضراً في التدريبات (أ.ف.ب)

ومع حلول منتصف النهار، انتقل اللاعبون إلى أرض الملعب لبدء التدريب المفتوح. وقف صلاح وسط زملائه بينما كان سلوت يقدّم تعليماته الأولى، دون أن يحدث أي تواصل مباشر بين الرجلين، في مشهد يعكس برودة العلاقة كما يصفها المقربون. ومع ذلك، بدا أن صلاح اختار طريقته الخاصة في التعامل مع الأجواء، إذ توجه نحو دومينيك سوبوسلاي، اللاعب الذي أخذ مركزه مؤخراً، وتبادلا حديثاً خفيفاً تبعه عناق ودّي لفت انتباه الجميع. لم تكن مجرد لحظة عابرة، بل بدت كرسالة ضمنية بأن الخلاف مع المدرب لا يمتد إلى غرفة الملابس.

ودخل اللاعبون في مرحلة الإحماء، وشارك صلاح بإيقاع طبيعي، جرياً بين الأقماع وقفزاً فوق الحواجز الصغيرة، ثم تمريناً للعضلات الخلفية. ووسط البرد الذي جعل بعض اللاعبين يرتدون القفازات، ظهرت يدا صلاح المكشوفتان كعادته، كأنه يريد القول إنه يعرف هذا الطقس كما يعرف طرقات الأنفيلد. وفي تمرين لاحق، اختار سوبوسلاي ليكون شريكه في تبادل الكرة الطبية، في لقطة حملت الكثير من الدلالات، أبرزها محاولة الإبقاء على صورة الفريق المتماسك رغم العاصفة الإعلامية.

سلوت لم يُظهر أي شي ضد صلاح (رويترز)

وعلى مسافة خطوات، وقف سلوت يرتدي معطفه الثقيل، يراقب المشهد بصمت ويتحدث مع مساعديه من دون أن يقترب من صلاح أو يتبادل معه أي إشارة. ومن يشاهد الصورة دون معرفة ما حدث في «إيلاند رود» قد يظن أن كل شيء طبيعي، لكن الغياب المتعمد للتواصل كان كافياً ليكشف التوتر غير المعلن.

ومع تقسيم اللاعبين إلى مجموعات للتدريب باللمسة الواحدة، انضم صلاح إلى مجموعة تضم القائد فيرجيل فان دايك وجو غوميز وألكسندر إيساك وإبراهيما كوناتيه. بدت التمارين اعتيادية، بلا صدامات ولا لحظات انفعال، بل مجرد حصة خفيفة يوم الاثنين تسبق إعلاناً ينتظره الجميع: القائمة المسافرة إلى ميلانو.

وعند الاقتراب من موعد السفر، بدأت ملامح اليوم تتضح. فالضحكات التي تبادلها صلاح مع زملائه، وهدوء مشاركته في التمارين، لم تكن كافية لتغيير قرار النادي. سيبقى في ليفربول، بينما يطير الفريق إلى إيطاليا لخوض مواجهة قارية تحت الأضواء. قرار لا يوصف بالعقابي رسمياً، لكنه يحمل في طياته كل معاني الرسائل الداخلية.

وبينما تستعد طائرة الفريق للإقلاع عند الثالثـة والنصف بتوقيت غرينتش، يبقى صلاح في كيركبي، ينتظر ما ستقوله الساعات المقبلة. لا شيء محسوم بعد، لكن المؤكد أن ليفربول دخل مرحلة جديدة، وأن قرار الاستبعاد قد يكون بداية الطريق نحو لحظة أكبر... وربما أكثر حسماً في مستقبل «الملك المصري».


مدرب الجزائر: الأرجنتين مرشحة للاحتفاظ بلقب كأس العالم

فلاديمير بيتكوفيتش (رويترز)
فلاديمير بيتكوفيتش (رويترز)
TT

مدرب الجزائر: الأرجنتين مرشحة للاحتفاظ بلقب كأس العالم

فلاديمير بيتكوفيتش (رويترز)
فلاديمير بيتكوفيتش (رويترز)

قال فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب الجزائر، إن فريقه سيخوض كأس العالم لكرة القدم العام المقبل ضمن مجموعة صعبة تضم الأرجنتين حاملة اللقب والنمسا المتطورة، والأردن الذي يشارك لأول مرة ويسعى لتحقيق المفاجأة.

وأسفرت قرعة كأس العالم التي سُحبت يوم الجمعة الماضي في العاصمة الأميركية واشنطن عن وقوع الجزائر ضمن المجموعة العاشرة إلى جانب الأرجنتين حاملة اللقب، والنمسا والأردن.

وقال المدرب السويسري لمحطة «الهداف» الجزائرية في واشنطن على هامش القرعة: «الأرجنتين ليست مرشحة لصدارة المجموعة فقط بل للتتويج بكأس العالم 2026، لكننا سندافع عن حظوظنا بقوة وللنهاية».

وأضاف: «منتخب النمسا تطور كثيراً في السنوات الأخيرة، وبات فريقاً قوياً يضم العديد من اللاعبين الجيدين، وسنلعب أمام الجميع بقوة».

وعن منافسه العربي في المجموعة قال مدرب الجزائر: «الأردن يشارك لأول مرة في كأس العالم، وسيسعى لتحقيق المفاجأة».

وأشاد بيتكوفيتش بمدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني، قائلاً إنه يملك شخصية قيادية منذ أن كان لاعباً تحت قيادته في لاتسيو الإيطالي.

وسبق لسكالوني اللعب تحت قيادة بيتكوفيتش في لاتسيو موسم 2012-2013، قبل اعتزال الظهير الأرجنتيني.

وأوضح المدرب الفائز بكأس العالم 2022 في قطر وبلقبَين في بطولة كوبا أميركا، أن بيتكوفيتش كان أول من ساعده على الاتجاه إلى التدريب.

وعن قائمة الجزائر في كأس الأمم الأفريقية التي ستُقام في وقت لاحق الشهر الحالي بالمغرب، قال بيتكوفيتش: «سنتحدث عن ذلك في حينه، في ظل إمكانية تعرض بعض اللاعبين للإصابة خلال الفترة التي تسبق انطلاق البطولة».

وتُقام البطولة في المغرب المجاورة في الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي حتى 18 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وعن الثنائي المتألق حالياً مع منتخب الجزائر في كأس العرب فيكتور لكحل وعادل بولبينة، قال المدرب السويسري: «أنا أتابع كل اللاعبين وما يكتب عنهم، ولا يمكنني تغيير رأيي من الصفر إلى 100، وأبواب المنتخب مفتوحة أمام الجميع».

وتشارك الجزائر في كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخها بعد أعوام 1982 و1986 و2010 و2014.

وتفتتح الجزائر مشاركتها في البطولة أمام الأرجنتين ثم الأردن وتختتم مبارياتها أمام النمسا.

وستنطلق نهائيات كأس العالم في 11 يونيو (حزيران) بمواجهة المكسيك، إحدى الدول الثلاث التي تستضيف البطولة، أمام جنوب أفريقيا في استاد أزتيكا الذي استضاف نهائيات 1970 و1986، تليها مباراة كوريا الجنوبية ضد أحد الفائزين من الملحق.