كومباني يثني على مستوى أوليسي

فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)
فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)
TT

كومباني يثني على مستوى أوليسي

فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)
فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

قال فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ، الجمعة، قبل مباراة فريقه في دوري الدرجة الأولى الألماني أمام فيردر بريمن إن المهاجم مايكل أوليسي تأقلم سريعاً، وأصبح لاعباً أساسياً رغم بدايته المتأخرة مع الفريق.

وتعاقد بايرن مع أوليسي قادماً من نادي كريستال بالاس المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز مقابل 60 مليون يورو (66.99 مليون دولار) في يوليو (تموز) الماضي، لكنه قضى معظم الفترة التحضيرية للموسم الجديد وهو يلعب مع منتخب فرنسا في أولمبياد باريس.

ورغم بدايته المتأخرة، فإن اللاعب (22 عاماً)، الذي حصل على الميدالية الفضية بعد هزيمة فرنسا أمام إسبانيا في نهائي الأولمبياد، شارك في جميع مباريات بايرن الخمس في كل المسابقات هذا الموسم، وأحرز 3 أهداف.

وقال كومباني للصحافيين: «بالنسبة لي، لم يكن الأمر سيئاً للغاية عندما ذهب إلى الأولمبياد، لأنه أتى إلى بايرن ميونيخ في حالة جيدة جداً. هذا هو بالضبط ما كنا ننتظره. أعتقد أنه يلعب دوراً كبيراً حقاً، وهو أمر ليس سهلاً، عندما تصل إلى الدوري الألماني ونادٍ مثل بايرن. من وجهة نظري، إنه أمر إيجابي جداً، ولكنني أبقى هادئاً أيضاً، لأنني أعلم أنه من المهم الاستمرار بهذه الطريقة ليحظى بأوقات جيدة».

ويتصدر بايرن الدوري الألماني بـ9 نقاط من 3 مباريات متقدماً بنقطتين على بروسيا دورتموند صاحب المركز الثاني ورازن بال شبورت لايبزيغ الثالث.

ويحل فريق المدرب كومباني ضيفاً على فيردر بريمن صاحب المركز الثامن، السبت. وستكون هذه المواجهة رقم 115 بين الفريقين اللذين يجمعهما أكبر عدد من المواجهات مقارنة بالأندية الأخرى في تاريخ الدوري الألماني.

وأضاف كومباني: «المواجهة بين بايرن وبريمن هي مباراة قمة تقليدية. عندما كنت ألعب في الدوري الألماني، كانت تلك المباراة على رأس الجدول. لقد جهز بريمن كثيراً من اللاعبين الرائعين. ستكون مباراة خاصة».

وأضاف المدرب البلجيكي أنه سيتخذ قراراً متأخراً بشأن مشاركة مانويل نوير، بعد استبدال حارس المرمى المخضرم بين الشوطين خلال فوز بايرن 9 - 2 على دينامو زغرب في دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء الماضي.

وقال كومباني: «من المقرر أن ينضم نوير إلى التدريبات اليوم، وسنقرر بعد ذلك. لم نكن نرغب في المخاطرة باستمرار مشاركته أمام زغرب، لكن الأمر يبدو جيداً. لا توجد أخبار أخرى».


مقالات ذات صلة

عين الطائر فوق «ياس مارينا»: لحظةَ شاهدَ نوريس نفسه

رياضة عالمية لاندو نوريس (أ.ب)

عين الطائر فوق «ياس مارينا»: لحظةَ شاهدَ نوريس نفسه

طرأت على ذهن لاندو نوريس فكرة لوحة فنية تجسد كل ما شاهده وشعر به في اللفات الأخيرة قبل أن يصبح بطل العالم لسباقات «فورمولا1» للسيارات.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة سعودية أليسي قال إن اختيار السعودية جاء استجابة لطلب السوق من الجانبين (الشرق الأوسط)

يان أليسي لـ«الشرق الأوسط»: مستقبل كرة القدم يُصاغ اليوم في الرياض

قال يان أليسي، الشريك المؤسس والمدير العام للقمة العالمية لكرة القدم، إن استمرار إقامة القمة في السعودية يعكس التزاماً مبكراً اتخذته الجهة المنظمة.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية تشابي ألونسو (إ.ب.أ)

تشابي ألونسو: حين تدرب ريال مدريد يجب أن تكون مستعداً لمثل هذه المواقف

في حديثه عن المرحلة الدقيقة التي يمر بها الريال قبل مواجهة مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا أكد المدير الفني تشابي ألونسو أن قيادة الفريق الملكي تتطلب الصبر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عربية حسن الكواري خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

حسن الكواري لـ«الشرق الأوسط»: صدق الكلمات ميز أغاني البطولات في قطر

شدد حسن ربيعة الكواري المدير التنفيذي للشؤون التجارية والتسويق في اللجنة المحلية المنظمة بقطر على حرصهم الكبير واهتمامهم الموحد بجميع البطولات التي تستضيفها قطر

فهد العيسى (الدوحة ) علي العمري (الدوحة )
رياضة عالمية أليسون بيكر (رويترز)

أليسون بيكر: استبعاد صلاح من مباراة إنتر نتيجة لتصريحاته

قال أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول وزميل محمد صلاح أمس الاثنين إن استبعاد المهاجم المصري من مواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا نتيجة تصريحاته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مساعد مدرب ميلان: نأمل ألا تكون إصابة لياو خطيرة

ماركو لاندوتشي (رويترز)
ماركو لاندوتشي (رويترز)
TT

مساعد مدرب ميلان: نأمل ألا تكون إصابة لياو خطيرة

ماركو لاندوتشي (رويترز)
ماركو لاندوتشي (رويترز)

تحدث ماركو لاندوتشي، مساعد مدرب فريق ميلان، عن سجله المثالي خلال قيادته الفنية للفريق، عقب فوزه المثير 3 - 2 على مضيفه تورينو، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، في ختام المرحلة الـ14 لبطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وقلب ميلان تأخره 0 - 2 أمام تورينو، بعدما سجل ثلاثة أهداف دفعة واحدة، من بينها ثنائية لنجمه الأميركي كريستيان بوليسيتش «المريض».

وأشاد لاندوتشي بلاعبي ميلان، حيث قال عقب الفوز الذي أعاد الصدارة لميلان مرة أخرى برصيد 31 نقطة، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه نابولي المتساوي معه في الرصيد ذاته: «هذه المجموعة لا تستسلم أبداً».

اضطر ماسميليانو أليغري، المدير الفني لميلان، لمشاهدة المباراة من المدرجات بسبب إيقافه مرة أخرى عقب اعتراضه بعد شجاره العنيف مع طاقم لاتسيو والحكم الأسبوع الماضي.

ومن المثير للدهشة أن لاندوتشي قد فاز الآن بجميع مبارياته الأربع التي تولى فيها المسؤولية بدلاً من أليغري هذا الموسم، حيث تحدث عن ذلك مازحاً لمحطة (سكاي سبورتس): «كنت أخاطر بسجلي الليلة. من الجيد أن المدرب هنا، فأنا أشعر ببعض الملل».

وجلس أليغري في قسم الصحافة بدلاً من المقصورة، وشهد تقدم تورينو بهدفين دون رد في غضون 17 دقيقة بفضل ركلة جزاء نفذها نيكولا فلاسيتش بسبب خطأ فيكايو توموري في التعامل مع الهجوم، وهدف دوفان زاباتا.

لكن أدريان رابيو أعاد الاتزان لميلان من جديد، عقب تسجيله هدف تقليص الفارق بتسديدة صاروخية من مسافة 30 متراً، ثم دخل بوليسيتش لأرض الملعب آتياً من مقاعد البدلاء، ليغير مجرى اللقاء تماماً.

ولم يكن نجم منتخب الولايات المتحدة ضمن التشكيلة الأساسية للقاء حتى عصر أمس، إذ عانى من ارتفاع في درجة الحرارة الليلة السابقة، وسافر لاحقاً للانضمام إلى زملائه، لكنه لعب دور البطولة في المباراة.

وقال لاندوتشي: «كان تورينو ينتظرنا في الشوط الأول، ولم نتحل بالذكاء اللازم في التعامل مع هذا الأمر، فبدلاً من تمرير الكرة إلى الأطراف، علقنا في وسط الملعب. ثم اهتزت شباكنا بسبب ركلة جزاء وهجمة مرتدة، لكن يجب أن نشيد بهذا الفريق لأنه لا يستسلم أبداً».

وأضاف المدرب الإيطالي: «ينبغي علينا أيضاً أن نشكر الجهاز الفني والأطباء، لأنهم أعادوا بوليسيتش إلى مستواه. كان مريضاً جداً في اليوم السابق، لكنه قدم لنا دعماً كبيراً. لقد أثبتت روح الفريق بأكمله مرة أخرى أنه لا يستسلم».

وكشف لاندوتشي عن السبب وراء تحسن أداء فريقه في الشوط الثاني بعد ظهوره الباهت في الشوط الأول، حيث قال: «قمنا بتغيير بعض الأمور بالتأكيد، لكن هدف رابيو منحنا الثقة. كان لدينا كريستوفر نكونكو في مركز قلب الهجوم، مع رابيو وروبن لوفتوس - تشيك خلفه، وكنا أكثر توازناً وهجومية، وحركنا الكرة بشكل أفضل، وقلبنا مجرى المباراة محققين فوزاً مهماً للغاية».

وأثنى مساعد أليغري على بوليسيتش، حيث قال: « هو لاعب رائع. يمكنكم أن تشاهدونه هادئاً جداً في غرفة الملابس، لكن في الملعب لديه هذا العزم، يريد تسجيل الأهداف، وهو لاعب حاسم في هذه المراكز. سدد مرتين وسجل هدفين، لا يمكن لأحد أن يطلب أكثر من ذلك».

وشدّد لاندوتشي: «هذه المجموعة لا تشكو مطلقاً، وتستمتع بقضاء الوقت معاً، والفضل يعود لها في وصولنا إلى هذا الوضع الآن. ينبغي علينا أن نواصل اللعب مباراة تلو الأخرى على هذا النهج».

ورغم ذلك، كانت هناك أنباء سيئة في المباراة، حيث خرج رافاييل لياو من الملعب بعد تسديدة في الشوط الأول، وهو يعرج ممسكاً بعضلة في أعلى ساقه اليمنى.

واختتم لاندوتشي، تصريحاته التي نقلها موقع «فوتبول إيطاليا» الإلكتروني: «سيخضع لياو لفحوصات في الساعات المقبلة. لقد شعر بألم في العضلة المقربة، ونأمل ألا تكون خطيرة».


خروج الرامي الإنجليزي مارك وود من جولة «الآشيز» الحالية

مارك وود (رويترز)
مارك وود (رويترز)
TT

خروج الرامي الإنجليزي مارك وود من جولة «الآشيز» الحالية

مارك وود (رويترز)
مارك وود (رويترز)

تلقت بعثة المنتخب الإنجليزي للكريكيت ضربة جديدة بعدما تأكد خروج الرامي الإنجليزي مارك وود من جولة «الآشيز» الحالية، ليحلّ مكانه في التشكيلة اللاعب الإنجليزي ماثيو فيشر، وذلك وفقاً لشبكة «بي بي سي البريطانية».

وود، البالغ من العمر 35 عاماً، كان قد عاد إلى المستطيل الأخضر في الاختبار الأول بمدينة بيرث، عقب غياب دام 8 أشهر بسبب جراحة في الركبة، غير أنّ آلاماً متجددة في الركبة نفسها أجبرته على الغياب عن الاختبار الثاني.

ورغم آمال الجهاز الفني في إمكانية استعادة خدماته خلال المباريات الثلاث المتبقية، فإن إصابة الركبة تفاقمت، ليصبح وود مضطراً للعودة إلى بلاده نهاية الأسبوع. اللاعب عبّر عن خيبة أمله قائلاً في منشور عبر «إنستغرام»: «محبط للغاية لانسحابي من بقية سلسلة (الآشيز). بعد الجراحة والتأهيل الطويلين، لم تصمد ركبتي كما تمنيت... لم يتوقع أحد هذا السيناريو».

وأضاف وود أن الأطباء حاولوا بكل السبل من حقن وعلاج مكثف، إلا أن الالتهاب في الركبة كان أسوأ مما تم تقديره. ورغم ذلك أكد عزمه على محاولة العودة مجدداً: «سأواصل دفع نفسي لتخطي حدود الإصابة والعودة من جديد... الطريق كان صعباً، لكنني ما زلت مؤمناً بالقدرة على النهوض».

خروج وود يمثل خسارة كبيرة لمنتخب إنجلترا المتأخر بالفعل 0 - 2 في السلسلة، لا سيما أن اللاعب يعد من أسرع الرماة الذين مرّوا على المنتخب، وقد حصد 119 ويكيت في 38 مباراة منذ بدايته الدولية عام 2015. كما كان جزءاً من منتخب إنجلترا الذي فاز بـ«الآشيز» في عام 2015، وكأس العالم (50 كرة) عام 2019، وبطولة العالم T20 عام 2022.

مسيرة وود لم تخلُ من الإصابات؛ إذ جاء اختبار بيرث بعد غياب دام 15 شهراً بسبب إصابات في المرفق ثم الركبة، ولم ينجح في الحصول على أي ويكيت خلال الـ11 أوفر التي رماها هناك.

وبينما توجه مع بقية الفريق إلى استراحة منتصف السلسلة في نوسا، تأكد غيابه عن الاختبار الثالث في أديلايد يوم 17 ديسمبر (كانون الأول).

وحصل ماثيو فيشر (28 عاماً) على فرصة الانضمام إلى المنتخب الأول، بعدما كان ضمن قائمة «إنجلترا لايونز» في جولتهم الأسترالية. ويُعرف عن فيشر إجادته التعامل مع كرة «كوكابورا» المستخدمة في أستراليا، ما جعله خياراً مفضلاً على جوش هال، في حين خرج كل من سوني بايكر وتوم لوز من الحسابات بسبب الإصابات.

وفي المعسكر المقابل، أعلن المنتخب الأسترالي أيضاً غياب الرامي جوش هايزلوود عن بقية السلسلة بعد تجدد آلام وتر أخيل، وذلك بعدما غاب عن الاختبارين الأولين نتيجة إصابة في عضلات الفخذ الخلفية. لكن الأستراليين تلقوا دفعة إيجابية مع تأكيد المدرب أندرو ماكدونالد، جاهزية القائد بات كامينز للعودة في الاختبار الثالث، فيما يُرجَّح أيضاً مشاركة ناثان ليون بعد غيابه عن مباراة بريزبن النهارية الليلية.

وتشير التوقعات إلى تغييرات متعددة في التشكيلة الأسترالية، مع احتمال استبعاد مايكل نيسير وبريندن دوجِت من حسابات الجهاز الفني، إضافة إلى إمكانية استعادة خدمات الضارب عثمان خواجة الذي عانى إصابة في الظهر خلال الاختبار الأول وغاب عن الثاني، وقد يعود هذه المرة في المركز الخامس مع الإبقاء على ثنائي الافتتاح: ترافيس هيد وجايك ويذيرالد.


عين الطائر فوق «ياس مارينا»: لحظةَ شاهدَ نوريس نفسه

لاندو نوريس (أ.ب)
لاندو نوريس (أ.ب)
TT

عين الطائر فوق «ياس مارينا»: لحظةَ شاهدَ نوريس نفسه

لاندو نوريس (أ.ب)
لاندو نوريس (أ.ب)

طرأت على ذهن لاندو نوريس فكرة لوحة فنية تجسد كل ما شاهده وشعر به في اللفات الأخيرة قبل أن يصبح بطل العالم لسباقات «فورمولا1» للسيارات.

وسيعلق سائق «مكلارين»، (26 عاماً)، هذه اللوحة على حائطه ذكرى دائمةً لما يمكن وصفها بالتجربة التي عاشها خلال توجهه إلى خط النهاية على حلبة «ياس مارينا» في أبوظبي يوم الأحد الماضي.

وفي حديثه للصحافيين بغرفة الفندق، بعد يوم واحد من الحدث الأكبر أهمية في حياته، روى نوريس كيف كانت الذكريات والأحاسيس والأفكار المتعلقة بعائلته وأصدقائه تتداعى إلى رأسه مثل «مونتاج حياتي».

وكانت اللفتان الأخيرتان قبل عبور خط النهاية في المركز الثالث (كل ما كان بحاجة له لضمان اللقب) أفضل ذكرياته على الإطلاق.

وقال السائق البريطاني: «أريد حقاً شخصاً يرسم لوحة لي. أريد أن أجد فناناً؛ ولكن من وجهة نظري. عيناي تنظر حولي من خلال منطقة الرؤية في الخوذة نحو حدود المسار والمطبات وكل شيء، ورؤية كل ألوان (مكلارين) وعلم خط النهاية، وتلك اللحظة التي كنت فيها أقترب من المنعطف الأخير، وأقوم من على مقعدي وأخلع قفازي هنا (أمام وجهه) لأنني بدأت البكاء... أريد حفظ تلك اللحظة».

وصف البرازيلي الراحل أيرتون سينا بطل العالم 3 مرات ذات مرة لفة في «موناكو» عام 1988 بعبارات مماثلة من الدهشة؛ عندما روى كيف شعر أنه لم يعد يقود السيارة بوعي؛ بل في عالم آخر.

ولم يكن نوريس ليضع نفسه في مثل هذا المستوى، لكن ما وصفه يحمل أصداء الماضي.

وتساءل قبل 3 لفات من النهاية كيف سيشعر بأنه بطل، وكان يخشى ألا يشعر بأي شيء.

ثم حدث ما حدث: شريط أحداث بارزة في ذهنه.

وقال: «الأمر أشبه بالفيلم... عندما تسترجع تلك الذكريات في النهاية وترى ذلك الشكل من اللحظات الأخيرة لشخص ما. إنها ليست اللحظات الأخيرة بالنسبة إليّ، لكنها كانت كذلك. كنت أشاهدني.... فقط أشاهدني وأنا أقود سيارتي، ولكن كل ذلك في غضون دقيقتين. كنت أشاهد نفسي. فقط أراقب من أعلى، من عين طائر، أو طائرة مروحية».

واسترجع نوريس، الذي فاز في «موناكو» هذا العام، ذكريات طفولته في قيادة سيارات الـ«كارتينغ» وألعاب الفيديو مع والده آدم. وتخيل والدته، سيسكا، وهي تشاهده في المرأب، وانهمرت دموعه.

وكشف عن أنه قبل «سباق أبوظبي» بحث عن مقاطع فيديو بشأن كيفية احتفال الأبطال الآخرين بنجاحاتهم، مثل مواطنه لويس هاميلتون بطل العالم 7 مرات، وسيباستيان فيتل الفائز 4 مرات بالكأس الغالية.

وفي النهاية فعل ذلك على طريقته، دون تقليد أي أحد.

وقال: «سعيد لأنني لم أفعل ذلك في النهاية؛ لأن ما حدث هو ما شعرت به؛ بشكل عفوي وفي لحظته. وهذا ما جعل الأمر أعلى خصوصية».