يُقيم نادي سباقات الخيل أسبوعاً سباقياً مميزاً، يومي الجمعة والسبت، ويتضمّن الكؤوس الكبرى الفئوية، ضمن موسم سباقات الطائف، حيث يشهد مضمار ميدان الملك خالد بالحوية، إقامة كأس الملك فيصل بن عبد العزيز - رحمه الله - للخيل العربية الأصيلة، المصنّف دوليّاً ضمن سباقات الفئة الثالثة، بالإضافة إلى كأس الأمير عبد الله الفيصل -رحمه الله - المصنّف بدرجة ليستد دوليّاً، إضافة إلى كأس عكاظ، وكؤوس الطائف، وأخيراً الكأس المرتبطة بالمناسبة الغالية. كأس اليوم الوطنيّ.
من ناحيته، عبر الأمير بندر بن خالد الفيصل، المستشار بالديوان الملكيّ، رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية، رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، عن سعادته لإقامة الموسم مهنئاً القيادة في المملكة بمناسبة اليوم الوطنيّ السعوديّ الرابع والتسعين.
وأضاف: «بشعار وهوية اليوم الوطنيّ (نحلم ونحقق)، ننظّم كأس اليوم الوطنيّ في أمسية بعد غد السبت حيث تجتمع نخبة من الخيل الطامحة في الفوز بهذا الكأس المقرون اسمه بالوطن وتاريخه. وتأتي كؤوس اليوم الوطنيّ والملك فيصل وما يصاحبها، تأصيلًا للوطنية وللإرث الفروسي الكبير».
وعن كأس الملك فيصل وكأس الأمير عبد الله الفيصل -رحمهما الله - قال الأمير بندر: «تُقام كأس الملك فيصل هذا العام بنسخة متطوّرة لمواكبة تطلعات القيادة. وفي خطوة تطويرية كبيرة، رُقّيَ تصنيف كأس الملك فيصل للخيل العربية الأصيلة إلى الفئة الثالثة دوليّاً، بعد أن كانت تقام في السابق ضمن مجموعة السباقات المصنّفة بدرجة ليستد دوليّاً».
وتابع: «هذا يعكس أهميتها على خريطة سباقات الخيل العربية عالميّاً، وهذا إنجاز رائع يتوافق مع تطلعاتنا المقرونة بالخطط الاستراتيجية نحو التميز والاستمرارية، ضمن مقدِّمة مصافّ نوادي وهيئات السباقات عالميّاً. ويحظى هذا الشوط بوجود نخبة خيل الثلاث سنوات، التي تعد ركيزة مهمة في مسيرة السباقات والإنتاج المحليّ، بجائزة مالية كبيرة قدرها مليون ريال، تشجيعاً للملّاك على اقتناء الأفضل والمنافسة على هذه الكأس الكبيرة».
وأشار الأمير بندر: «أولينا التوزيع والتنويع بين فئات ودرجات الخيل في هذا اليوم المهمّ، حيث نقيم كذلك كأس الأمير عبد الله الفيصل، المصنّفة دوليّاً بدرجة ليستد، وتجمع نخبة من أقوى الأسماء في الميدان السعوديّ، من الأبطال الذين لهم حضور فاعل محلياً ودولياً، وبجائزة مالية قدرها مليون ريال، للتشجيع على الارتقاء بنوعية الخيل، وتشجيع الملّاك على اقتناء الأفضل دائماً».
وأوضح: «من ثمار إقامة هذين الشوطين، وجود الخيل المشارِكة وأبطالها في الاستحقاقات العالمية الكبرى، مثل سباقي العبية والمنيفة المصاحبين لكأس السعودية وسباق الكحيلة كلاسيك».
وفيما يتعلّق بالكؤوس المصاحبة، قال رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل: «راعينا جانب المساواة وتعدد الفرص بين الخيل في جميع الفئات والدرجات، لذلك نقيم مجموعة كؤوس الطائف، بواقع أربعة سباقات للأمهار والخيل المستسنة. هذه الكؤوس مستوحاة من عروس المصايف، محافظة الطائف، وكذلك كأس عكاظ التي يقترن اسمها تاريخياً كذلك بالطائف، والتي تجتمع فيها نخبة الخيل المهجنة الأصيلة، للفوز بإحدى هذه الكؤوس».
وتُستهلّ سباقات أمسية الجمعة بشوط الأفراس المبتدئة، برعاية الوطنية للإسكان، ويليه شوط الخيل المبتدئة برعاية البنك الأهليّ السعوديّ، ثم شوط كأس الطائف برعاية لوسد، وشوط كأس الطائف برعاية هاودن، وكأس الطائف برعاية الوطنية للإسكان في الشوط الخامس، وكأس الطائف برعاية البنك الأهليّ السعوديّ في الشوط السادس، وكأس عكاظ برعاية مجموعة بوتيك في الشوط السابع، ثم كأس الأمير عبد الله الفيصل المصنّفة دولياً بدرجة ليستد في الشوط الثامن. وتُختتم الأمسية بكأس الملك فيصل، المصنفة دولياً ضمن سباقات الفئة الثالثة في الشوط التاسع الأخير.
فيما تنطلق سباقات أمسية السبت بشوط تكافؤ 80 - 96، ويليه شوط لوسد تكافؤ 74 - 90، ثم شوط الخيل الرابحة من 0 - 2 برعاية لوسد، وشوط لوسد تكافؤ 70 - 86، وخُصّص الشوط الخامس لـ«الأفراس المبتدئة» برعاية الوطنية للإسكان.
أمّا الشوط السادس فخُصص لـ«البنك الأهليّ السعوديّ» تكافؤ 0 - 60، والشوط السابع لـ«هيئة تطوير بوابة الدرعية» تكافؤ 0 - 60، والثامن لـ«هيئة تطوير بوابة الدرعية» تكافؤ 70 - 86، قبل أن تُختتم الأمسية بكأس اليوم الوطنيّ برعاية هيئة تطوير بوابة الدرعية في الشوط التاسع الأخير.