الطيران الإسرائيلي يستهدف مواقع ﻟ«حزب الله» في جنوب لبنان

تُظهر الصورة الملتقَطة من إسرائيل دخاناً يتصاعد فوق قرية بليدا اللبنانية وسط قصف إسرائيلي 17 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
تُظهر الصورة الملتقَطة من إسرائيل دخاناً يتصاعد فوق قرية بليدا اللبنانية وسط قصف إسرائيلي 17 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

الطيران الإسرائيلي يستهدف مواقع ﻟ«حزب الله» في جنوب لبنان

تُظهر الصورة الملتقَطة من إسرائيل دخاناً يتصاعد فوق قرية بليدا اللبنانية وسط قصف إسرائيلي 17 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
تُظهر الصورة الملتقَطة من إسرائيل دخاناً يتصاعد فوق قرية بليدا اللبنانية وسط قصف إسرائيلي 17 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، أن طائرات تابعة لسلاح الجو استهدفت مواقع عسكرية تابعة لجماعة «حزب الله»، الليلة الماضية، في بلدات عديسة ومركبا وبليدا ومارون الرأس، وشيحين، بجنوب لبنان، وفق الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

يُشار إلى أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة رداً على هجوم «حماس» على أراضيها، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة.


مقالات ذات صلة

ارتفاع عدد قتلى تفجير أجهزة الاتصال في لبنان إلى 12

المشرق العربي متبرع بالدم بمركز الصليب الأحمر اللبناني في صيدا بلبنان يوم 17 سبتمبر 2024 بعد التفجيرات التي طالت أجهزة اتصال «حزب الله»... (رويترز)

ارتفاع عدد قتلى تفجير أجهزة الاتصال في لبنان إلى 12

أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، في مؤتمر صحافي، اليوم (الأربعاء)، أن عدد قتلى تفجير أجهزة «البيجر» في لبنان بلغ 12، وأن بعض الجرحى نقلوا لسوريا وإيران.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل (يسار) ووزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب في وزارة الخارجية اللبنانية 12 سبتمبر 2024 (د.ب.أ)

وزير الخارجية اللبناني يُحذّر من جرّ المنطقة كلها إلى حافة الهاوية

حذّر وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بوحبيب من جرّ المنطقة كلها إلى حافة الهاوية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا أرشيفية لطائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية في مطار شارل ديغول شمال باريس (إ.ب.أ)

«الخطوط الفرنسية» تعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب

قالت الخطوط الجوية الفرنسية، الثلاثاء، إنها ستعلق رحلاتها من مطار شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية لكل من بيروت وتل أبيب بسبب تصاعد المخاوف الأمنية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا طائرات تابعة لخطوط «لوفتهانزا» الألمانية (د.ب.أ)

مجموعة «لوفتهانزا» تعلّق جميع الرحلات من وإلى تل أبيب وطهران

قالت مجموعة «لوفتهانزا»، الثلاثاء، إنها ستعلّق جميع الرحلات من وإلى تل أبيب وطهران، وفقاً لـ«رويترز».

«الشرق الأوسط» (كولونيا (ألمانيا))
الولايات المتحدة​ مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في واشنطن (رويترز)

البنتاغون: أميركا ليست ضالعة في تفجيرات أجهزة الاتصال بلبنان

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة ليس لها أي صلة بشأن تفجيرات أجهزة اتصال محمولة في لبنان، اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

دمشق تتهم «الصندوق الوطني للديمقراطية» بتدمير دول

العاصمة السورية دمشق
العاصمة السورية دمشق
TT

دمشق تتهم «الصندوق الوطني للديمقراطية» بتدمير دول

العاصمة السورية دمشق
العاصمة السورية دمشق

أعلنت دمشق، الأربعاء، تأييدها ما جاء في تقرير وزارة الخارجية الصينية حول «الصندوق الوطني للديمقراطية» (NED)، بأنه يهدف إلى «تدمير الدول من الداخل، وكسر إرادة شعوبها تنفيذاً لأجندات الإدارة الأميركية السياسية»، واتهمت دمشق الصندوق بالعمل على «تقويض سلطات الدول والتدخل في شؤونها الداخلية وإثارة الانقسام والنعرات، وتضليل الرأي العام فيها».

وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان، إن «الغرب يستمر في توظيفه لمفهوم نشر الديمقراطية وحمايتها وتعزيزها كأداة لإخضاع دول العالم وكسر إرادة شعوبها»، ولفتت إلى أن «من أبرز الأدوات الناعمة التي تستخدمها الإدارة الأميركية وأجهزتها الاستخباراتية والحكومية والتشريعية، لتمرير نفاقها في حماية الديمقراطية، ما يسمى الصندوق الوطني للديمقراطية NED منذ إنشائه في عام 1983».

وعبرت الخارجية السورية عن قناعتها بأن هذا الصندوق «يعمل تحت غطاء الديمقراطية الكاذب، على ممارساتٍ تهدف إلى تقويض سلطات الدول، والتدخل في شؤونها الداخلية، وإثارة الانقسام والنعرات وتضليل الرأي العام فيها». وأشارت إلى أن سوريا «عانت على مدى الـ13 سنة الماضية من حرب كونية هدفت لتدمير دولتها وكسر إرادة شعبها، بذريعة ادعاء الغرب الكاذب بحماية الديمقراطية وتعزيزها، من خلال ممارساته الإرهابية المماثلة لتلك التي مارسها الصندوق الوطني للديمقراطية NED في العديد من دول العالم».

وأكدت «الخارجية» أن «الواجب التاريخي لسوريا يتطلب منها فضح ممارسات هذه المؤسسة التخريبية، وتنبيه دول العالم لخطرها، ولتهديدها للسلام والاستقرار العالميين».

قاعة الشعب الكبرى (البرلمان) وسط العاصمة الصينية بكين (إ.ب.أ)

وتأسس «الصندوق الوطني للديمقراطية» (NED) في أميركا، 1983، من قبل حزبيين جمهوريين وديمقراطيين، بدعم من الكونغرس. وبحسب ما ورد في تعريفه في موقعه باللغة العربية فهو «مؤسسة خاصة غير ربحية مكرسة لتحقيق النمو وتعزيز المؤسسات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم»، ويقدم سنوياً أكثر من 1000 منحة لدعم مشاريع الجماعات غير الحكومية في الخارج، والتي تعمل من أجل الأهداف الديمقراطية في أكثر من 90 بلداً».

ويشار إلى أنه منذ إنشائه كان له دور مؤثر في دعم «الثورات الملونة» في دول أوروبا الشرقية التي أدت إلى تغييرات جذرية هناك.

وتتهم الصين «الصندوق الوطني للديمقراطية» بتلقي الأوامر مباشرة من الحكومة الأميركية، و«التلاعب بالمنظمات غير الحكومية، من خلال توفير التمويل بهدف القيام بأعمال هدم وتسلل وتخريب لخدمة المصالح الاستراتيجية الأميركية».

وبحسب وسائل الإعلام الصينية، فقد عمل «الصندوق الوطني للديمقراطية جاهداً للتدخل في انتخابات هونغ كونغ من خلال الاتصال بأحزاب المعارضة والجماعات والمنظمات هناك، حيث تم إنفاق مليوني دولار على 11 مشروعاً فيها في عام 2020».