لاعبة الجمباز الأميركية تشيلز تستأنف ضد تجريدها من برونزية باريس

جوردان تشيلز (أ.ب)
جوردان تشيلز (أ.ب)
TT

لاعبة الجمباز الأميركية تشيلز تستأنف ضد تجريدها من برونزية باريس

جوردان تشيلز (أ.ب)
جوردان تشيلز (أ.ب)

تقدمت لاعبة الجمباز الأميركية جوردان تشيلز أمس (الاثنين)، باستئناف أمام المحكمة الاتحادية العليا في سويسرا لإلغاء قرار حرمانها من برونزية الأولمبياد، التي حصلت عليها في منافسات الحركات الأرضية للسيدات في باريس 2024.

وأُرغمت تشيلز على التنازل عن الميدالية عندما قضت محكمة التحكيم الرياضية الشهر الماضي، لصالح استئناف قدمته لاعبة الجمباز الرومانية آنا ماريا باربوسو، التي حصلت في وقت لاحق على البرونزية.

وكانت باربوسو وفريقها قد تقدموا باستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية يفيد بأن الطلب الذي تقدم به الفريق الأميركي لإعادة النظر في نتائج الحركات الأرضية جاء بعد 4 ثوانٍ من الموعد النهائي المحدد لذلك بدقيقة واحدة فقط، والذي سمح به الاتحاد الدولي للجمباز.

ويعني نجاح الاستئناف الروماني تقليل نتيجة تشيلز وتراجعها من المركز الثالث خلف الفائزة البرازيلية ريبيكا أندرادي والحاصلة على الميدالية الفضية سيمون بايلز، زميلتها في الفريق الأميركي.

وفي الاستئناف، قال محامو تشيلز إن محكمة التحكيم الرياضية رفضت النظر في لقطات الفيديو التي «تثبت بشكل لا لبس فيه» أن الطلب قُدم في الوقت المناسب.

ويزعمون أيضاً أن حامد جارافي، رئيس اللجنة التابعة لمحكمة التحكيم الرياضية التي سحبت الميدالية البرونزية من تشيلز، كان لديه تضارب مصالح.

وقال المحامون في بيان: «لقد عمل جارافي مستشاراً لرومانيا لمدة عقد من الزمن تقريباً، وكان يمثل رومانيا بشكل نشط في هذه الفترة داخل المحكمة».

وأضاف المحامون أيضاً أن تشيلز لم يتم إخطارها بجلسة الاستماع في محكمة التحكيم الرياضية إلا قبل ساعات قليلة من بدايتها، مما لم يمنحها الوقت اللازم لإعداد الدفاع.

وأضاف البيان: «من البداية للنهاية، كانت الإجراءات التي أدت إلى قرار لجنة محكمة التحكيم الرياضية غير عادلة بشكل أساسي، وليس من المستغرب أنها أسفرت عن قرار غير عادل».

وساند الاتحاد الأميركي للجمباز واللجنة الأولمبية الأميركية للأصحاء وذوي الاحتياجات الخاصة طلب تشيلز.

وقال مصدر لـ«رويترز»، إنه من المتوقع أن تصدر المحكمة قرارها خلال من 4 إلى 6 أشهر.


مقالات ذات صلة

هل يستثمر ريال مدريد التهم الـ115 ضد السيتي في خطف رودري؟

رياضة عالمية رودري لاعب مانشستر سيتي قبل مباراة برنتفورد الماضية (رويترز)

هل يستثمر ريال مدريد التهم الـ115 ضد السيتي في خطف رودري؟

قد لا يكون من المفاجئ أن يحاول مانشستر سيتي الحصول على توقيع رودري على عقد جديد في أقرب وقت ممكن.

«ذا أثلتيك» (مانشستر)
رياضة عربية كونراد ميخالاك (نادي الزمالك)

البولندي ميخالاك... خامس صفقات الزمالك الصيفية

أعلن الزمالك المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم الثلاثاء تعاقده مع البولندي كونراد ميخالاك قادماً من نادي أُحد المنافس بدوري الدرجة الثانية السعودي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية أحمد فتوح (فيسبوك - صفحة اللاعب)

فتوح يعود لتدريبات الزمالك بعد الإفراج عنه

ينتظم أحمد فتوح الظهير الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك المصري في تدريبات فريقه اليوم بعد الإفراج عنه بكفالة 50 ألف جنيه في قضية دهس مواطن.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية ستقام بطولتا العالم للملاكمة للرجال والسيدات في الوقت نفسه (الاتحاد الدولي للملاكمة)

الاتحاد الدولي للملاكمة يقيم بطولته الافتتاحية في ليفربول العام المقبل

قال الاتحاد الدولي للملاكمة الثلاثاء إنه سيستضيف النسخة الافتتاحية من بطولة العالم بليفربول العام المقبل، في إطار مواصلة جهوده لترسيخ نفسه اتحاداً دولياً

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية أحد الخيارات المتاحة هو تأجيل السباق إلى أغسطس لكن هذا قد يعني التخلي عن المرحلة التقليدية (رويترز)

غموض حول موعد سباق فرنسا للدراجات 2028 بسبب الأولمبياد

يمكن أن يقام سباق فرنسا الدولي للدراجات 2028 «تور دو فرنس» في أغسطس (آب)؛ بسبب تضارب المواعيد مع «أولمبياد لوس أنجليس».

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ (ألمانيا))

هل يستثمر ريال مدريد التهم الـ115 ضد السيتي في خطف رودري؟

رودري لاعب مانشستر سيتي قبل مباراة برنتفورد الماضية (رويترز)
رودري لاعب مانشستر سيتي قبل مباراة برنتفورد الماضية (رويترز)
TT

هل يستثمر ريال مدريد التهم الـ115 ضد السيتي في خطف رودري؟

رودري لاعب مانشستر سيتي قبل مباراة برنتفورد الماضية (رويترز)
رودري لاعب مانشستر سيتي قبل مباراة برنتفورد الماضية (رويترز)

قد لا يكون من المفاجئ أن يحاول مانشستر سيتي الحصول على توقيع رودري على عقد جديد في أقرب وقت ممكن. فعمود خط وسط الفريق، الرجل الذي سجّل هدف الفوز في مرمى إنتر ميلان، خصم ليلة الأربعاء، ليحقق أول بطولة دوري أبطال أوروبا في تاريخ النادي، قد عُرض عليه عقد جديد ضخم سيجعله قريباً من أجر كيفن دي بروين وإيرلنغ هالاند الحالي.

هذا التوقيت هو التوقيت المعتاد بالنسبة للسيتي. يتبقى لرودري ثلاث سنوات في عقده الحالي، وهذه هي النقطة التي تبدأ فيها عقارب الساعة في التحرك بالنسبة للنادي. ومع تبقي عامين، يبدأ النفوذ في التحول نحو اللاعب؛ فكلما اقترب من الرحيل مجاناً، زادت الأموال التي يمكن أن يطالب بها في الأجور وزاد التشجيع للأندية المنافسة على إبرام صفقة. انظر فقط إلى وضع بايرن ميونيخ مع جمال موسيالا، على سبيل المثال، والذي من الطبيعي أن يتطلع السيتي للاستفادة منه. يرغب السيتي في تجنب حدوث ذلك معهم، وفي عام 2018، عرضوا على ليروي ساني شروطاً جديدة لضمه في وقتٍ كافٍ، لكنهم واجهوا دائماً معارضة من جانبهم وكانوا يعلمون بشكل أساسي مع بداية عام 2019 أنه يريد الخروج.

من ناحية أخرى، بعد فترة صعبة عاشها جون ستونز قبل بضع سنوات، لم يشعر السيتي بأي عجلة خاصة لتجديد شروطه؛ مما يعني أنهم كانوا مرتاحين معه في العامين الأخيرين من عقده. في أولهما، موسم 2020 - 21، قدم موسماً جيداً؛ لذا كان السيتي حريصاً على الاحتفاظ به، لكن ذلك الأمر كلفهم أكثر قليلاً بسبب ارتفاع أسهمه. من المفهوم مع رودري، نظراً لأهميته بالنسبة للفريق، فإنهم يريدون تسوية كل شيء بشكل أسرع من المعتاد، ويضغطون من أجل الحصول على إجابة. إنهم يأملون في أن يوقّع، وقد كانت حالات مثل حالة ساني نادرة في السنوات الأخيرة، حيث يُعرض على اللاعبين المزيد من المال للبقاء في المكان الذي هم سعداء فيه بالفعل. يمكن أن يكون هذا هو الحال بسهولة مع رودري، الذي يعرف أن لديه كل ما يمكن أن يتمناه في مانشستر، بخلاف الأجواء والعائلة.

لكن هناك اعتباراً آخر، فبالإضافة إلى المال والنسب والطموح الذي يتمتع به في السيتي، يمكن لريال مدريد أن يقدم عنصر الأجواء والعائلة أيضاً. لا توجد أندية أخرى يمكنها التعاقد مع رودري في هذه المرحلة، سواء من الناحية المالية أو التطلعات الرياضية، لكن السيتي كان يشك دائماً في أن ريال مدريد قد يأتي يوماً ما. وإلى حد ما، فقد جاء ذلك اليوم. بعد تألق اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً مع منتخب إسبانيا هذا الصيف، واختياره أفضل لاعب في بطولة أوروبا، ومعها تصدره قائمة المرشحين للفوز بالكرة الذهبية، ارتفعت أسهمه على مستوى العالم، ولكن بشكل خاص في إسبانيا. كان داني كارفاخال، الظهير الأيمن لريال مدريد، صريحاً في حديثه عن أنه كان يخبر رودري منذ فترة بالانتقال إلى سانتياغو برنابيو؛ وبالنظر إلى سياسة كرة القدم الإسبانية، يمكنك أن تكون متأكداً من أن هذا لم يكن مجرد تعليق فارغ. في الأسبوع الماضي كان هناك عنوان لا مفر منه على الصفحة الأولى في صحيفة «آس» المدريدية التي تصدر في مدريد، والذي قال ببساطة «رودريغو 2025».

وقد قللت مصادر النادي من أهمية ذلك، ولسبب وجيه: فهم يعلمون أنها ستكون عملية صعبة التنفيذ. وإذا كانت تلك القصة تشير إلى أن العملية جارية على قدم وساق، فإنها بالكاد تسير على قدم وساق. وقد أكد أحد المصادر، الذي تحدث دون الكشف عن هويته من أجل حماية العلاقات، أن ريال مدريد مهتم بالتعاقد مع رودري لكنهم يعتقدون أنهم لا يملكون الوسائل اللازمة لتحقيق ذلك. إنهم يعرفون المبلغ الذي عرضه عليه السيتي وليس لديهم أي نية لمجاراته. كما أنهم لا يعتقدون أن بإمكانهم تحمل رسوم الانتقال التي سيطلبها السيتي. لكنهم على استعداد للانتظار لرؤية نتيجة التهم الـ115 التي وجهتها رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز ضد السيتي. وقد بدأت جلسة الاستماع الاثنين الماضي، وتفيد التقارير بأن الحكم سيصدر في العام الجديد.

ويفكر ريال مدريد في أنه إذا ثبتت إدانة السيتي وتلقى عقوبة كبيرة - السيتي متمسك ببراءته - فقد تكون هناك فرصة للقيام بخطوة لضم رودري. رودري سعيد للغاية في السيتي، على الرغم من أنه ولد في مدريد، ويُعتقد أن فكرة العودة إلى هناك خلال مسيرته الكروية تروق له. القرار الذي يواجهه هو التوقيع على العقد الجديد في النادي الذي يشعر بالسعادة فيه؛ مما يعني التزامه بالسيتي واستبعاد الانتقال بعيداً عن النادي خلال السنوات المتبقية من عقده في قمة عطائه، أو الانتظار ورؤية ما سيحدث مع الفريق المدريدي واتخاذ الأمور من هناك، سواء كان ذلك يعني الالتزام بالسيتي، أو الانتظار لمعرفة الخطوة التالية لمدريد.

وبالنظر إلى أنه لا يزال لديه الجزء الأفضل من ثلاث سنوات متبقية في عقده، فلن يكون هناك الكثير من التداعيات على المدى القصير حتى لو منح نفسه هذه المساحة لالتقاط الأنفاس وانتظر بضعة أشهر قبل اتخاذ قراره. فقط نتيجة كارثية من قرار فرض الرسوم ستجعل الانتقال إلى مدريد أمراً محتملاً في الصيف المقبل، وسيكون ذلك مجرد واحد من مخاوف لا تعد ولا تحصى بالنسبة للسيتي في هذا الموقف. وإذا لم تتم معاقبتهم على الإطلاق، لكن رودري أراد الانتقال إلى سانتياغو برنابيو على أي حال، فسيظل من الصعب على بطل إسبانيا تقديم عرض قوي خلال الـ12 شهراً المقبلة، حتى لو شعر السيتي بأن نفوذه يتلاشى. لذلك؛ لا يوجد أي شعور بالقلق حول السيتي، سواء فيما يتعلق بالاتهامات أو مستقبل رودري، لكن حقيقة أن النتيجة المتعلقة بتلك الاتهامات تلوح في الأفق، وأن خطة مدريد بأكملها تتوقف على الانتظار لمعرفة ما سيحدث، تضيف ديناميكية مثيرة للاهتمام للأشهر القليلة المقبلة خارج الملعب.