تفاعل البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني لفريق النصر، بصورة ساخرة عند سؤاله عن وجود مشكلة بينه وبين مواطنه رونالدو، الأمر الذي أسهم بغياب الأخير عن رحلة الفريق إلى بغداد، وقال: «نعم، حدث نقاش كبير، وكِدنا أن نتشابك بالأيدي». ثم أضاف ضاحكاً: «أنا غضبان جداً على اللاعب!».
كاسترو أنهى إجابته عن السؤال بالضحك، والإيضاح للصحافي العراقي الذي قام بسؤاله بأنه لا توجد أي مشكلة في هذا الجانب.
وخلت قائمة فريق النصر التي وصلت العاصمة العراقية بغداد، الأحد، من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو؛ إذ أعلن النصر عن وجود عدوى فيروسية أسهمت بتخلّفه عن البعثة.
ويلتقي «النصر» مع نظيره «الشرطة» العراقي في ملعب المدينة الدولي، الاثنين، ضمن منافسات الجولة الأولى لدوري أبطال آسيا للنخبة.
وفي المؤتمر الصحافي الذي سبق اللقاء، أشار كاسترو إلى إلغاء الحصة التدريبية المقرّرة في العراق، وذلك بسبب عامل السفر، واقتراب المباراتين بعضهما من بعض (الدوري السعودي ودوري أبطال آسيا).
وعن أنباء توقيع النادي مع أحد المدرّبين لخلافته، قال: «بدأت علاقتي مع كرة القدم منذ سن الحادية عشرة، وبدأت في عالم التدريب بعمر الـ35، والآن خبرتي تقترب من 28 سنة، والشيء الوحيد الذي يقلقني بشكل دائم هو أن أعطي دائماً أفضل ما لدي، وفي آخر اليوم دائماً أنام وأنا مقتنع أنني قدّمت أفضل ما لديّ في عملي».
وأضاف: «مَن صنع مسيرتي دائماً هم اللاعبون، وجعلوني أفكر دائماً بصورة إيجابية في مسيرتي التدريبية، ودائماً أعوّل عليهم في أي لحظة»، موضحاً: «ما يُقلقني في الوقت الحالي هي مباراة (الشرطة)، وندخل المباراة بشغف كبير وتحدٍّ، وباقي الأمور لا نتحكم فيها، كنت محظوظاً طيلة مسيرتي أنني لم أتعرض للإقالة، وقد يحدث ذلك، وأتمنى ألا يكون في النصر».
وأشار كاسترو: «كرة القدم هي نتائج، أستطيع أن أقول لكم: إننا سدّدنا في اللقاء الأول بالدوري 30 مرة على مرمى الرائد، ولم نسجل أهدافاً، ونستطيع أن نتحدث أننا خلقنا الكثير من الفرص ولكن لم ننتصر، نستطيع القول بأنه كان ينقصنا لاعب واثنان، ولكن هذا أمر لا يعني شيئاً؛ لأن كرة القدم نتائج»، مضيفاً: «العالم الآن يشاهد النتيجة النهائية، لا يهمه ما يحدث».
وختم حديثه: «أكثر ما يهم الناس مع الأسف حالياً هي النتائج، ما أستطيع قوله حالياً إننا جاهزون لمباراة (الشرطة)، وكلي ثقة باللاعبين، وعلاقتي مع اللاعبين، وعلاقتهم فيما بينهم».