اتهمت ميلانيا ترمب مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بانتهاك خصوصيتها خلال مداهمة منزل زوجها، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في مارالاغو بولاية فلوريدا، في عام 2022، بحثاً عن وثائق سرية احتفظ بها بعد مغادرته البيت الأبيض.
ونشرت ميلانيا مقطع فيديو على منصة «إكس» للترويج لمذكراتها التي ستنشر قريباً، حيث ركز الفيديو في بدايته على التعديل الرابع في الدستور الأميركي، الذي ينص على أنه «من حق المواطنين أن يكونوا آمنين على أشخاصهم ومنازلهم وأوراقهم وممتلكاتهم ضد عمليات التفتيش والضبط غير القانونية»، قبل أن تظهر السيدة الأولى السابقة وتوجه كلامها للشعب الأميركي قائلة: «لم أتخيل أبداً أن الحكومة ستنتهك خصوصيتي هنا في أميركا. لقد داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزلي في فلوريدا وفتش متعلقاتي الشخصية».
https://t.co/ZCTwZSqZND pic.twitter.com/RxGQPFGZP3
— MELANIA TRUMP (@MELANIATRUMP) September 14, 2024
وتشير مزاعم انتهاك الخصوصية إلى عملية البحث التي جرت في 2022 في عقار ترمب بفلوريدا، والتي أدت إلى توجيه الاتهام إلى المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري بسرقة وثائق سرية، بحسب ما نقلته صحيفة «ديلي بيست».
وتابعت ميلانيا: «هذه ليست قصتي فقط، إنها بمثابة تحذير لجميع الأميركيين - تذكير بأن حريتنا وحقوقنا يجب أن تحترم».
والفيديو هو الأحدث في سلسلة من المنشورات التي تروج لمذكرات السيدة الأولى السابقة. وقد ظهرت ميلانيا في مقاطع أخرى وهي تنتقد تكلفة المعيشة في أميركا حالياً، والمحاولات التي تجرى «لإسكات» زوجها.
ومن المنتظر أن تنشر مذكرات ميلانيا الشهر المقبل، أي قبل شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني).