بعدما بدأ حقبة مدربه الجديد تياغو موتا بتفاؤل كبير نتيجة فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة 3 - 0، اكتفى يوفنتوس بتعادل ثان توالياً من دون أهداف، بعد تعادل أول على أرضه أمام روما، وهذه المرة خارج الديار أمام إمبولي 0 - 0 السبت في المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ورغم الوجوه الجديدة العديدة مثل الهولندي تون كومباينرس والفرنسي بيار كالولو والبرازيلي دوغلاس لويز والأرجنتيني نيكولاس غونزاليس، بدا فريق موتا عاجزاً إلى حد كبير عن تهديد مرمى إمبولي باستثناء بعض الفرص وأبرزها للصربي دوشان فلاهوفيتش.
واكتفى يوفنتوس بنقطة وضعته في الصدارة مؤقتاً أمام إنتر حامل اللقب الذي يحل الأحد ضيفاً على مونتسا، وكل من تورينو وأودينيزي اللذين يلعبان الأحد أمام ليتشي، والاثنين أمام بارما توالياً.
وفي تصريح لشبكة «دازون»، أقر موتا: «إنها ليست النتيجة التي أردناها» قبل لقاء الثلاثاء في تورينو ضد آيندهوفن الهولندي في مستهل مشوار فريق «السيدة العجوز» في دوري أبطال أوروبا بحلته الجديدة ومن بعده اللقاء على أرضه أيضاً مع نابولي في المرحلة المقبلة.
وتابع: «المحافظة على نظافة شباكنا (للمباراة الرابعة توالياً في مستهل الموسم في إنجاز لم يحققه الفريق سوى أربع مرات سابقاً) كانت نتيجة عمل الفريق بأكمله، ومن ثم خلق الفرص في الهجوم يجب أن يكون أيضاً من وظيفة الفريق بأكمله»، مضيفاً: «كنا أفضل في الشوط الثاني... من الواضح أن التعادل ليس النتيجة التي أردناها وهذه ليست النتيجة التي كنا نهدف إليها، لكنه كان أداء جيداً ويجب أن نواصل النمو».
وبدوره، أفلت بولونيا، خامس الموسم الماضي، من الهزيمة أمام العائد كومو بعدما حوّل تخلفه أمام ضيفه بهدفين نظيفين إلى تعادل 2 - 2 في الوقت القاتل.
وبتعادله الثالث في أربع مراحل، رفع بولونيا الذي يستعد لاستضافة شاختار دانييتسك الأوكراني، الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا، رصيده إلى ثلاث نقاط، فيما حصل كومو بقيادة المدرب الإسباني سيسك فابريغاس على نقطته الثانية.