إيران تطلق قمرها الاصطناعي الثاني هذا العام

صورة نشرتها وزارة الدفاع الإيرانية لعملية إطلاق الصاروخ الذي يحمل الأقمار الاصطناعية الثلاثة في محطة سمنان الفضائية في يناير الماضي (إ.ب.أ)
صورة نشرتها وزارة الدفاع الإيرانية لعملية إطلاق الصاروخ الذي يحمل الأقمار الاصطناعية الثلاثة في محطة سمنان الفضائية في يناير الماضي (إ.ب.أ)
TT

إيران تطلق قمرها الاصطناعي الثاني هذا العام

صورة نشرتها وزارة الدفاع الإيرانية لعملية إطلاق الصاروخ الذي يحمل الأقمار الاصطناعية الثلاثة في محطة سمنان الفضائية في يناير الماضي (إ.ب.أ)
صورة نشرتها وزارة الدفاع الإيرانية لعملية إطلاق الصاروخ الذي يحمل الأقمار الاصطناعية الثلاثة في محطة سمنان الفضائية في يناير الماضي (إ.ب.أ)

نقلت «رويترز» عن وسائل إعلام رسمية أن إيران أطلقت قمرها البحثي «جمران - 1» إلى مداره، اليوم (السبت)، وهو ثاني إطلاق ناجح لقمر قمر اصطناعي هذا العام.

يأتي ذلك تزامناً مع اتهام الولايات المتحدة ودول أوروبية، إيران، بنقل صواريخ باليستية إلى روسيا ستستخدم على الأرجح في حربها مع أوكرانيا في غضون أسابيع، وهو ما نفته طهران.

وقالت وسائل الإعلام إن القمر الاصطناعي، الذي صممته وبنته المجموعة الفضائية للصناعات الإلكترونية الإيرانية، تم وضعه بنجاح في مدار يبعد 550 كيلومتراً.

وفي يناير (كانون الثاني)، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن القمر الصناعي (ثريا) تم إطلاقه إلى مدار يبعد 750 كيلومتراً، وهو الأعلى بالنسبة للبلاد حتى الآن.

ويقول الجيش الأميركي إن التكنولوجيا الباليستية بعيدة المدى المستخدمة لوضع الأقمار الاصطناعية في المدار يمكن أن تسمح أيضاً لطهران بإطلاق أسلحة بعيدة المدى قد تتضمن رؤوساً حربية نووية.

وتنفي إيران أن تكون أنشطتها المتعلقة بالأقمار الاصطناعية غطاءً لتطوير الصواريخ الباليستية، وتقول إنها لم تحاول قط تطوير أسلحة نووية.

وتمتلك طهران أحد أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط، وفشلت في عدة محاولات لإطلاق أقمار اصطناعية خلال السنوات القليلة الماضية بسبب مشكلات فنية.


مقالات ذات صلة

بريطانيا: سنشارك صور أول قمر اصطناعي مملوك للجيش مع الحلفاء

أوروبا صاروخ «سبيس إكس (فالكون 9)» خلال انطلاقه إلى الفضاء (حساب «سبيس إكس» على منصة «إكس»)

بريطانيا: سنشارك صور أول قمر اصطناعي مملوك للجيش مع الحلفاء

قالت وزارة الدفاع البريطانية، السبت، إن الصور التي جمعها أول قمر اصطناعي للجيش البريطاني ستتم مشاركتها مع الحلفاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية قمر اصطناعي يدور حول الأرض (أرشيفية - رويترز)

إيران تسعى للحصول على مساعدة الصين في ملف «أقمار التجسس»

قال مسؤولون أمنيون غربيون إن إيران تسعى إلى تطوير شراكات مع شركتين صينيتين للأقمار الاصطناعية، في محاولة لتوسيع قدراتها على المراقبة البعيدة وجمع المعلومات.

العالم قمر اصطناعي يدور حول الأرض (أرشيفية- رويترز)

تحليل: المصالح الأميركية في مرمى أسلحة روسيا «المضادة للفضاء»

منذ أوائل العام الحالي بدأ مسؤولون أميركيون يتحدثون عن رصد تحركات روسيا لنشر أسلحة في الفضاء تستهدف الأقمار الاصطناعية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم محطة الفضاء الدولية (رويترز)

قمر اصطناعي روسي يتحطم في الفضاء قرب المحطة الدولية

ذكرت وكالتا فضاء أميركيتان أن قمراً اصطناعياً روسياً تحطم في مداره إلى أكثر من 100 قطعة مما أجبر رواداً في محطة الفضاء الدولية على الاحتماء في مركبتهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
يوميات الشرق المعادلة الآن ستتغيَّر (أ.ف.ب)

قمر اصطناعي أميركي لتحسين توقُّع «مزاجية» الشمس

أُطلق من فلوريدا قمر اصطناعي أميركي جديد يُتوقَّع أن يُحسّن بدرجة كبيرة القدرة على توقُّع العواصف الشمسية التي قد تؤدي إلى تعطيل شبكات الكهرباء والاتصالات.

«الشرق الأوسط» (كاب كانافيرال (الولايات المتحدة))

إيران تنهي مهمة أسطولها البحري بعد 126 يوماً في البحر الأحمر

صورة أرشيفية نشرتها وكالة «تسنيم» للفرقاطة الإيرانية «جماران»
صورة أرشيفية نشرتها وكالة «تسنيم» للفرقاطة الإيرانية «جماران»
TT

إيران تنهي مهمة أسطولها البحري بعد 126 يوماً في البحر الأحمر

صورة أرشيفية نشرتها وكالة «تسنيم» للفرقاطة الإيرانية «جماران»
صورة أرشيفية نشرتها وكالة «تسنيم» للفرقاطة الإيرانية «جماران»

أفيد في طهران بأن أسطول 98 التابع للبحرية الإيرانية أنهى مهمته بعد 126 يوماً في مياه البحر الأحمر، واستقر أخيراً في أحد أرصفة ميناء «بندر عباس»، جنوب إيران.

وأوردت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، السبت، أن «الأسطول 98 التابع للقوات البحرية في الجيش عاد إلى البلاد، بعد إتمام مهمتها بنجاح في البحر الأحمر».

وتابعت الوكالة، أن «الأسطول رسى في رصيف المنطقة البحرية الأولى في بندر عباس».

وكان الأسطول يضم المدمرة البحرية الإيرانية «جماران»، التي يزعم الإيرانيون أنها مصنعة محلياً، وتمتلك قدرات دفاعية وهجومية تتبعية، وهي مجهزة بمختلف أنواع المدفعيات والطوربيدات والصواريخ والرادارات التكتيكية.

وأوضحت «تسنيم»، أن الأسطول الإيراني العائد «قضى 126 يوماً وليلة في البحر الأحمر، وكان مكلفاً بتأمين خطوط الشحن الإيرانية».

ونقلت وكالة أنباء «بورنا» الإيرانية عن باباك بالوش، نائب منسق القوات البحرية، خلال كلمته في حفل استقبال الأسطول، أن «تنفيذ مهمة تأمين خطوط الشحن في المياه البعيدة من قبل الأسطول جاء رغم الظروف العسكرية الحساسة السائدة في البحر الأحمر».

وأضاف بالوش: «حالياً، تقوم المدمرة الإيرانية (دانا) بحماية مصالح إيران في البحر الأحمر، بدعم من أسطول بوشهر للدعم القتالي».

صورة أرشيفية لأسلحة إيرانية ضبطتها البحرية البريطانية في خليج عمان (البحرية الأميركية)

إجراء روتيني

وعلى الأغلب، فإن عودة الأسطول 98 إجراء روتيني يشمل تبديلات في تحركات القطع البحرية الإيرانية، لكنه جاء بعد أيام من انسحاب حاملتي طائرات أميركيتين من منطقة الشرق الأوسط.

وفي أبريل (نيسان) الماضي، أعلن قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني شهرام إيراني، أن قطعاً من أسطول الجيش رافقت السفن التجارية حتى البحر الأحمر.

وقال إيراني، إن «أساطيل الجيش تنفِّذ مهمة مرافقة سفننا التجارية، والمدمرة (جماران) موجودة في خليج عدن، وستستمر هذه المهمة حتى البحر الأحمر».

وتتولى القوة البحرية في «الحرس الثوري» مسؤولية حماية حدود إيران في الخليج العربي، وهي قوة موازية لبحرية الجيش الإيراني، التي تنتشر في خليج عمان وشمال المحيط الهندي.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أصدر المرشد الإيراني علي خامنئي أوامر بتبني خطة تنموية لمدة سبع سنوات، تتمحور حول «تقوية الحضور الإيراني في أعالي البحار».

وحينها، قال قائد الوحدة البحرية في «الحرس الثوري» الإيراني علي رضا تنغسيري إن بلاده «لن تسمح لأي بلد باستعراض القوة في الخليج».

وزعم تنغسيري بأن «قوة إيران في مجال البحر والبر والجو فرضت على القوى السياسية المعادية، التراجع». وأضاف: «لن نسمح لأي بلد باستعراض القوة في منطقة الخليج».