دخلت المرحلة الثانية من اتفاقية اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية وشركة «لجام» الرياضية طور التفعيل، الأربعاء، وتشمل المشاركة النسائية، وبدء 25 نادياً من أندية «لجام»، في تدريب الرياضيات في الألعاب المستهدفة بالاتفاقية.
وتمتد المرحلة الثانية من الاتفاقية، حتى نهاية شهر سبتمبر (أيلول)، حيث يتم البدء بالمرحلة الثالثة والنهائية التي تستهدف 50 فرعاً، وإدخال الممارسات الرياضية المستهدفة في صالاتها.
ويشرف على تدريبات البرنامج مدربون وخبراء من جميع أنحاء العالم، تم استقطابهم بالتعاون بين اللجنة والاتحادات الرياضية والشركة، من عدة دول منها الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا، وأوزباكستان، وكوريا الجنوبية، والبرازيل، وعدد من دول أوروبا؛ أبرزهم صاحب الميدالية الذهبية لمسابقة التايكوندو في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 الأذربيجاني إيسيف راديك الذي تمتد مسيرته التدريبية لنحو 10 سنوات، والألماني دانيال غورشنر الذي تمتد مسيرته التدريبية 15 عاماً، وأشرف على تدريب البريطاني الفائز بالميدالية البرونزية لمسابقة الجودو في أولمبياد لندن 2012، والنمساوي بول نيسلون كبير المدربين في رياضة السباحة في جامعة نبراسكا بالولايات المتحدة الأميركية والذي تمتد خبرته 15 سنة تدريبية، والكوبي جان لويس مدرب المنتخب الكوبي للمصارعة تحت 16 عاماً والذي يحمل من الخبرة 14 عاماً، والأوزباكستاني باخودير أركاييف بطل آسياد الدوحة 2006 في رياضة الملاكمة.
وتم توزيع الرياضات المستهدفة وفق عدة مؤشرات متعلقة بتوافر الصالات الرياضية، وترشيح الاتحادات الرياضية لأماكن المشاركة والتدريبات، حيث تم إدراج رياضة الكاراتيه في أندية شركة «لجام» في جازان وينبع، والجودو بالمدينة المنورة، ورفع الأثقال بالرياض وجدة، والمصارعة بالرياض ومكة المكرمة وعنيزة والدمام، والتجديف بالجبيل وجدة، والسباحة بالأحساء وحائل ونجران، والملاكمة بالرياض والدمام، والتايكوندو بالرياض وأبها، والجوجيتسو بالرياض وجدة، والمبارزة بالرياض والخبر.
من جهته، أوضح عبد العزيز باعشن، الرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، أن عدد الرياضيين المستفيدين من الاتفاقية في مرحلتها الحالية سيصل إلى 300 رياضي، مشدداً على أن العمل جارٍ على رفع عدد الرياضيين إلى 1500 رياضي، مع نهاية المرحلة الثالثة.
وأضاف: «تنتهي المرحلة الثالثة في شهر ديسمبر (كانون الأول)، يليها تنفيذ الفترة المتبقية من الاتفاقية التي تمتد حتى النصف الأول من عام 2025، وهي مدة كافية من الناحية الفنية لتقييم مخرجات الاتفاقية وبحث سبل تطويرها بما يخدم الرياضيين».