وزير المالية البنغلاديشي يعرض على السعوديين استثمارات في الزراعة والخدمات

بحث مع العساف سبل تفعيل اتفاقية التعاملات المالية

وزير المالية البنغلاديشي يعرض على السعوديين استثمارات في الزراعة والخدمات
TT

وزير المالية البنغلاديشي يعرض على السعوديين استثمارات في الزراعة والخدمات

وزير المالية البنغلاديشي يعرض على السعوديين استثمارات في الزراعة والخدمات

دعا وزير المالية البنغلاديشي إلى ضرورة تنشيط اتفاقية التعاملات المالية بين دكا والرياض، وعرض على قطاع الأعمال السعودي، فرصًا استثمارية بقطاعات الزراعة والخدمات والدواء، مشددًا على أهمية زيارة بلاده واقتناص الفرص الاستثمارية المتاحة في الزراعة والقطاعات الخدمية المختلفة.
في غضون ذلك، بحث الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودي، مع نظيره البنغلاديشي، أبو المال موهيت، بالرياض أمس، سبل وضع الاتفاقية حيز التنفيذ، خدمة للمصالح المشتركة بين دكا والرياض، وزيادة المشروعات الاستثمارية والتبادل التجاري، مشددين على ضرورة تنفيذ التوصيات التي اتخذتها اللجنة السعودية البنغلاديشية المشتركة في اجتماعها الذي انعقد الأسبوع الماضي في دكا.
وقال غلام موشي، سفير بنغلاديش لدى السعودية، لـ«الشرق الأوسط»: «بحث وزيرا المالية بالبلدين، الاتفاقية التي أبرماها قبل فترة في دكا بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وتسهيل عمليات تمويلات المشروعات التي تطرحها البلاد للمستثمرين»، مشيرا إلى أن علاقة دكا بالرياض، تشهد حاليا نقلة على المستويات كافة.
وأكد موشي أن الجهات المعنية ببلاده على أتم الاستعداد لطرح فرص استثمارية للسعوديين في مختلف المجالات، لا سيما قطاعات الزراعة وإنتاج الغذاء والدواء، مشيرا إلى أن هناك رغبة لتعزيز التعاون المشترك في مجالات قطاع الخدمات، وتوفير أكبر عدد من العمالة البنغلاديشية المدربة للعمل في السوق السعودية.
وأوضح السفير موشي أن السعودية سبق وما زالت تقدم لبلاده دعما اقتصاديا وسياسيا كبيرا وعلى الصعد كافة، مبينا أن هناك الكثير من مشروعات البنى التحتية التي ساهمت فيها السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية، لافتا إلى أن بلاده على أتم الاستعداد لتقديم المعلومات والتسهيلات الاستثمارية كل التي يطلبها قطاع الأعمال السعودي.
من جهة أخرى، بحث أبو المال موهيت وزير المالية البنغلادشي، مساء أول من أمس، مع قطاع الأعمال السعودي، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي زيادة الاستثمارات والتبادل التجاري، وذلك خلال اللقاء الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بالرياض. واستعرض موهيت، أبرز سمات ومكونات الاقتصاد الوطني البنغلادشي، مبينا أنه يتوفر على موارد طبيعية وزراعية كبيرة من وفرة المياه والأراضي الخصبة، بالإضافة إلى الموارد البشرية المحبة للعمل والإنتاج.
داعيًا المستثمرين السعوديين لزيارة بلاده واقتناص الفرص الاستثمارية المتاحة في الزراعة والقطاعات الخدمية المختلفة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.