باريس تشعل رغبة ألمانيا في استضافة البارالمبياد

الحكومة الألمانية وقّعت إعلان نوايا بتنظيم أولمبياد 2040 في ألمانيا (أ.ب)
الحكومة الألمانية وقّعت إعلان نوايا بتنظيم أولمبياد 2040 في ألمانيا (أ.ب)
TT

باريس تشعل رغبة ألمانيا في استضافة البارالمبياد

الحكومة الألمانية وقّعت إعلان نوايا بتنظيم أولمبياد 2040 في ألمانيا (أ.ب)
الحكومة الألمانية وقّعت إعلان نوايا بتنظيم أولمبياد 2040 في ألمانيا (أ.ب)

أشعلت الأجواء الرائعة في دورة الألعاب البارالمبية، التي أقيمت في باريس، الرغبة لدى عدد من الرياضيين الألمان والمسؤولين في اللجنة البارالمبية الألمانية، لاستضافة البارالمبياد في البلاد.

قالت غولين وولف، التي فازت بميدالية فضية، وأخرى برونزية في منافسات تنس الطاولة بباريس: «ربما لن أكون بها بصفتي رياضية، لكن سيكون من الرائع أن أحضر بها بصفتي مشجعة. يمكنني فقط أن أطلب من الجميع: أرجوكم ادعموا هذا».

وقال توماس شميدبرغير، الفائز بميداليتين فضيتين في تنس الطاولة: «أنا من أشدّ المعجبين بهذه الفكرة. كيف يمكن أن تشعر عندما تلعب أمام شعبك؟ أتمنى أن يجرِّب كل رياضي هذا الأمر، مرة واحدة في مسيرته».

لكن في البداية، طالب كارل كويد، رئيس بعثة ألمانيا، تحليل طلبات الاستضافة السابقة التي لم تنجح.

وفشل ملف التقدم للايبزيغ لاستضافة البطولة في 2012، خلال عملية الاختيار المسبق، بينما أوقف سكان هامبورغ المشروع في 2024، خلال استفتاء شعبي.

وقال كويد: «ارتكبت بعض الأخطاء. أودّ أن أرى مراجعة لملفات التقديم التي فشلت، من وجهة نظري، هذا مفتقَد».

وأضاف: «رأينا هنا في باريس، إذا أردت التقدم بطلب لاستضافة حدث مثل الأولمبياد والبارالمبياد، فيجب أن يكون الجميع متحدين».

في الوقت نفسه، لا يوجد شك في أن اللجنة الألمانية البارالمبية تدعم تنظيم الحدث في ألمانيا.

وقال يوليوس بوشر، رئيس اللجنة الألمانية البارالمبية: «الأولمبياد هي ذروة التطور الرياضي في أي بلد. تجلب كثيراً من الرياضة، والوعي، والحياة، وأيضاً الأموال».

واتخذت الحكومة الألمانية موقفاً واضحاً، حيث وقّعت، مؤخراً، نانسي فيزر، وزيرة الداخلية الألمانية، التي تتضمن حقيبتها الوزارية شؤون الرياضة، إعلان نوايا بتنظيم أولمبياد 2040 في ألمانيا.


مقالات ذات صلة

الاتحاد الآسيوي: الأهلي طلب نقل مباراة برسبوليس الإيراني... ووافقنا

رياضة سعودية نضال بحران (حسابه الشخصي على منصة «إكس»)

الاتحاد الآسيوي: الأهلي طلب نقل مباراة برسبوليس الإيراني... ووافقنا

أكد نضال بحران المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم (الاثنين) أن إدارة المسابقات بالاتحاد القاري وافقت على طلب نقل مباراة نادي الأهلي السعودي.

«الشرق الأوسط» (كوالا لامبور)
رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

أبطال ومنافسون جدد تصدروا المشهد في «فلاشينغ ميدوز»

كانت بطولة أميركا المفتوحة مليئة بالمفاجآت والمنافسين الشبان المتعطشين للانتصارات، وذلك في أحدث إشارة إلى أن تنس الرجال دخل عصراً جديداً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عالمية رافائيل مير (رويترز)

فالنسيا يتخذ إجراءات تأديبية بحق لاعبه مير بعد مزاعم الاعتداء الجنسي

أعلن نادي فالنسيا المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اليوم (الاثنين) البدء في اتخاذ إجراءات تأديبية بحق مهاجمه رافائيل مير (27 عاماً).

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية يانيك سينر بعد التتويج بـ«دورة أميركا المفتوحة»... (أ.ف.ب)

سينر وألكاراس… ألمع نجمين بالجيل الذهبي الجديد في التنس

تقاسم الإيطالي يانيك سينر والإسباني كارلوس ألكاراس الدورات الأربع الكبرى لكرة المضرب في 2024، ليؤكدا بذلك مكانتهما بوصفهما ألمع نجمين بالجيل الذهبي الجديد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة سعودية الأمير خالد بن سعود الفيصل خلال تسلُّمه الشعلة (الأولمبية السعودية)

شعلة دورة الألعاب السعودية تضيء تبوك في جولتها الترويجية

تسلَّم الأمير خالد بن سعود الفيصل نائب أمير منطقة تبوك، في مقر الإمارة، الاثنين، شعلة دورة الألعاب السعودية الثالثة 2024، في إطار الجولة الترويجية للشعلة.

«الشرق الأوسط» (تبوك)

أبطال ومنافسون جدد تصدروا المشهد في «فلاشينغ ميدوز»

يانيك سينر (أ.ف.ب)
يانيك سينر (أ.ف.ب)
TT

أبطال ومنافسون جدد تصدروا المشهد في «فلاشينغ ميدوز»

يانيك سينر (أ.ف.ب)
يانيك سينر (أ.ف.ب)

كانت بطولة أميركا المفتوحة مليئة بالمفاجآت والمنافسين الشبان المتعطشين للانتصارات، وذلك في أحدث إشارة إلى أن تنس الرجال دخل عصراً جديداً، إذ كان عام 2024 الأول منذ أكثر من عقدين لا يحصل فيه أي من اللاعبين «الثلاثة الكبار» على لقب إحدى البطولات الأربع الكبرى.

ومع اعتزال روغر فيدرر ومعاناة رافائيل نادال للعودة للملاعب بسبب الإصابات، كان نوفاك ديوكوفيتش آخر لاعب من هذا الجيل الذهبي يصمد في «فلاشينغ ميدوز»، لكن اللاعب الصربي خرج من الدور الثالث أمام الأسترالي أليكسي بوبيرين.

نوفاك ديوكوفيتش (د.ب.أ)

وبينما يواصل ديوكوفيتش انتظاره الفوز بلقبه الـ25 في البطولات الأربع الكبرى، حصد يانيك سينر ثاني ألقابه الكبرى هذا العام بفوزه على تيلور فريتز في النهائي أمس (الأحد).

وفاز اللاعب الإيطالي أيضاً ببطولة أستراليا المفتوحة، ومع فوز الإسباني كارلوس ألكاراس (21 عاماً) بلقب بطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون، تم إقصاء الحرس القديم من البطولات الأربع الكبرى لأول مرة منذ عام 2002.

كارلوس ألكاراس (إ.ب.أ)

وقال سينر، الذي أبدى عدم اهتمامه بضجة حول المنشطات قبل انطلاق البطولة: «من الرائع رؤية أبطال جدد. ومن الرائع أن نرى منافسات جديدة. أشعر بأنه من الجيد للرياضة أن يكون هناك بعض الأبطال الجدد».

وسينر وألكاراس اللاعبان الوحيدان اللذان ولدا بعد عام 2000، وبلغا المباراة النهائية في بطولة كبرى.

وكانت هناك دلائل مبكرة على أن الأمور لن تسير كالمعتاد بالنسبة للمرشحين الأوفر حظاً في «فلاشينغ ميدوز».

وبعد إرهاقه من مسيرته المظفرة في أولمبياد باريس، خسر ديوكوفيتش، بطل «أميركا المفتوحة» 4 مرات، في 4 مجموعات أمام بوبيرين.

وقال ديوكوفيتش (37 عاماً): «لقد بذلت كثيراً من الطاقة للفوز بالميدالية الذهبية، ووصلت إلى نيويورك وأنا لا أشعر بالنشاط سواء عقلياً أو جسدياً. لكن لأنها بطولة أميركا المفتوحة، كما تعلمون، فقد حاولت بذل قصارى جهدي».

وكانت المخاوف التي أثيرت قبل البطولة بشأن تعامل الرياضيين الأولمبيين مع الفترة القصيرة بين باريس ونيويورك والتحول السريع من الملاعب الرملية إلى الصلبة، مبررة، إذ لم يتمكن أي من الفائزين بالميداليات في الفردي من تجاوز دور الثمانية.

وخرج ألكاراس الذي خسر أمام ديوكوفيتش في نهائي أولمبياد باريس، مبكراً أيضاً بعد خسارته أمام الهولندي بوتيك فان دي زاندشولب في الدور الثاني.

وقالت البطلة الأولمبية تشنغ تشين ون، التي خسرت في دور الثمانية، إن التحول السريع لم يكن في صالحها.

وأضافت الصينية تشنغ: «تعاملت مع الأمور بسرعة كبيرة منذ دورة الألعاب الأولمبية. لم يكن أمامي سوى 3 أيام للاستعداد لأميركا المفتوحة. ولست قادرة على أداء برنامج اللياقة البدنية المعتاد بالكامل».

تشنغ تشين ون (إ.ب.أ)

وتُعرف مدينة نيويورك بأنها «المدينة التي لا تنام أبداً»، حيث وضعت أجواء نيويورك الحارة اللاعبين تحت ضغط شديد، وشهدت البطولة آخر بداية على الإطلاق لمباراة وأطول مباراة على الإطلاق وآخر نهاية على الإطلاق لمباراة للسيدات.

وكانت المصنفة الأولى عالمياً إيغا شفيونتيك بين المنافسين البارزين الذين خرجوا مبكراً للغاية، إذ خسرت الفائزة بـ5 ألقاب في البطولات الأربع الكبرى وبطلة عام 2022 من دور الثمانية، بينما خرجت حاملة اللقب كوكو غوف من الدور الرابع.

إيغا شفيونتيك (إ.ب.أ)

وفي ظل معاناة اللاعبات لاستعادة لياقتهن البدنية في ظل ظروف صعبة، ربما لم يكن مفاجئاً فوز أرينا سابالينكا بلقب فردي السيدات.

واحتفظت لاعبة روسيا البيضاء بلقبها في بطولة أستراليا المفتوحة، لكنها حصلت على استراحة في منتصف الموسم لمعالجة مشاكلها الصحية واللياقة البدنية بعد تعرضها لإصابة بالظهر في روما. كما غابت عن بطولة ويمبلدون بسبب إصابة في الكتف.

وخسرت المصنفة الثانية عالمياً في نهائي العام الماضي، وخسرت في قبل النهائي مرتين من قبل، لكنها لم تخسر في نيويورك هذه المرة.

وقالت: «لقد تعرضت لكثير من الهزائم الصعبة في الماضي. كنت أتمنى دائماً أن أتمكن يوماً ما من حمل هذه الكأس الجميلة. لقد كان هذا حلمي دائماً».