«أديس» القابضة السعودية تستحوذ على منصتين مرفوعتين في جنوب شرقي آسيا بـ190 مليون دولار

بهذا الاستحواذ سيرتفع عدد منصات الحفر المرفوعة لـ«أديس» في جنوب شرقي آسيا إلى سبع (موقع الشركة)
بهذا الاستحواذ سيرتفع عدد منصات الحفر المرفوعة لـ«أديس» في جنوب شرقي آسيا إلى سبع (موقع الشركة)
TT

«أديس» القابضة السعودية تستحوذ على منصتين مرفوعتين في جنوب شرقي آسيا بـ190 مليون دولار

بهذا الاستحواذ سيرتفع عدد منصات الحفر المرفوعة لـ«أديس» في جنوب شرقي آسيا إلى سبع (موقع الشركة)
بهذا الاستحواذ سيرتفع عدد منصات الحفر المرفوعة لـ«أديس» في جنوب شرقي آسيا إلى سبع (موقع الشركة)

أعلنت شركة «أديس» القابضة السعودية استحواذها، من خلال شركتها التابعة «أدیس إنترناشیونال ھولدینغ»، على منصتين مرفوعتين متعاقد عليهما في منطقة جنوب شرقي آسیا، من شركة «فانتاج دریلینغ إنترناشیونال»، بقیمة إجمالیة 190 ملیون دولار.

وقالت «أديس»، في إفصاحين إلى السوق المالية السعودية «تداول»، إن شركتها التابعة المملوكة لها بشكل مباشر؛ «أديس إنترناشيونال هولدينغ ليميتد»، وقّعت اتفاقية شراء أصول لشراء منصة حفر مرفوعة مميزة «توباز» من شركة «فانتاج دريلينغ إنترناشونال ليميتد»، المتعاقد عليها في منطقة التنمية المشتركة بين ماليزيا وتايلندا، مقابل قيمة إجمالية قدرها 105 ملايين دولار.

كما وقّعت «أديس إنترناشيونال هولدينغ ليميتد» اتفاقية بيع وشراء لشراء أسهم شركة «ريج فاينانس ليميتد»، وهي الشركة المالكة لمنصة الحفر المميزة «سوهاناه»، من شركة «فانتاج هولدينغز إنترناشيونال»، التابعة لشركة «فانتاج دريلينغ إنترناشيونال ليميتد»، المُتعاقد عليها حالياً في إندونيسيا، مقابل قيمة إجمالية قدرها 85 مليون دولار.

وقالت «أديس» إن الاستحواذ يُعدّ خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضورها بمنطقة جنوب شرقي آسيا، التي تتميز بأُفق واعد لتحقيق معدلات نمو قوية بالإنتاج، في ضوء ارتفاع الطلب على المنصات المرفوعة في الأسواق، وفق ما جاء في الإفصاح.

وأضافت: «سيعزّز الاستحواذ على هذه المنصة ومنصة سوهاناه أسطول أديس بمنطقة الهند وجنوب شرقي آسيا، حيث سيرتفع عدد منصات الحفر المرفوعة لأديس في المنطقة إلى سبع منصات تنتشر عبر إندونيسيا وتايلندا والهند ومنطقة تشغيلية جديدة في منطقة التنمية المشتركة لبلدين مهمين لشركة أديس ودخولها للدولة العاشرة».

وجرى الاتفاق على أن يُدفع 10 في المائة من إجمالي قيمة الصفقة، عند توقيع اتفاقية البيع والشراء، ودفع متبقي إجمالي القيمة عند إتمام الصفقة.

وستضيف هذه الصفقة إلى الـ49 أصلاً بحرياً المملوك من قِبل مجموعة «أديس» حالياً؛ بهدف مواصلة النمو عالمياً، من خلال وجودها الحالي في تسع دول.

وتستوجب هذه الصفقة الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة في السعودية.


مقالات ذات صلة

«أوكيو» العمانية تبيع 25 % من حصتها في الطرح العام الأولي لوحدة الاستكشاف

الاقتصاد الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة أوكيو» أشرف بن حمد بن مانع المعمري (وكالة الأنباء العمانية)

«أوكيو» العمانية تبيع 25 % من حصتها في الطرح العام الأولي لوحدة الاستكشاف

أعلنت «المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة (أوكيو)» بسلطنة عمان عزمها طرح ما يصل إلى 25 في المائة من أسهمها في «أوكيو للاستكشاف والإنتاج» للاكتتاب العام الأولي.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد مؤسسة البترول الكويتية (كونا)

«البترول الكويتية» أكبر مُورّد لوقود الطائرات لشمال غربي أوروبا في 2023

قال مدير التسويق الدولي بمؤسسة البترول الكويتية، خالد أحمد الصباح، يوم الاثنين، إن المؤسسة كانت أكبر مُورّد لوقود الطائرات إلى شمال غربي أوروبا العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد مسؤولون تنفيذيون في قطاع الطاقة يحضرون المؤتمر السنوي الأربعين للنفط في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في سنغافورة (رويترز)

الطلب على النفط يخيّم على مؤتمر «أبيك 2024» في سنغافورة

تهيمن المخاوف بشأن ضعف الطلب على النفط في آسيا والصين وخطط منتجي «أوبك بلس»، على المناقشات في أكبر تجمع سنوي لتجار الطاقة في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد مضخات النفط في حقل مزارع بالقرب من كيندرسلي بساسكاتشوان بكندا (رويترز)

بعد أسبوع قاسٍ تخللته موجة بيع... النفط يتعافى ويرتفع دولاراً واحداً

قفزت العقود الآجلة للنفط دولاراً في التعاملات المبكرة الاثنين مع اقتراب إعصار محتمل من ساحل الخليج الأميركي وتعافي الأسواق من موجة بيع.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
شمال افريقيا عملاء ينتظرون دورهم في أحد البنوك بمدينة مصراتة غرب ليبيا (أ.ف.ب)

​ترقب ليبي لإنهاء أزمة «المركزي» وتشغيل النفط لمواجهة «تردٍّ معيشي»

تترقب الأوساط الليبية اجتماعاً لممثلي «المجالس الثلاثة» برعاية أممية علّه ينهي الصراع على المصرف ويُعيد تشغيل النفط وذلك للحد من الأزمات المعيشية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الجنيه الإسترليني ينخفض إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الجنيه الإسترليني في المقر الرئيسي لشركة «ماني سيرفيس أستريا» بفيينا (رويترز)
حُزم من الجنيه الإسترليني في المقر الرئيسي لشركة «ماني سيرفيس أستريا» بفيينا (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني ينخفض إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الجنيه الإسترليني في المقر الرئيسي لشركة «ماني سيرفيس أستريا» بفيينا (رويترز)
حُزم من الجنيه الإسترليني في المقر الرئيسي لشركة «ماني سيرفيس أستريا» بفيينا (رويترز)

سجّل الجنيه الاسترليني أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع تقريباً مقابل الدولار، يوم الاثنين، مع تخلي المتعاملين عن الرهانات على خفض كبير لأسعار الفائدة الأميركية، الأسبوع المقبل، وانتظار قراءات عن الاقتصاد المحلي قد تُملي آفاق أسعار الفائدة بالمملكة المتحدة.

وهبط الجنيه الاسترليني 0.42 في المائة إلى 1.30745 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 21 أغسطس (آب) الماضي، وفق «رويترز».

كما تعرضت أغلب العملات الرئيسية لضغوط مع تعافي الدولار من انخفاضات، الأسبوع الماضي، بعد أن أظهرت بيانات، يوم الجمعة، أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة انخفض بأقل من المتوقع خلال أغسطس، لكنها أشارت فقط إلى تباطؤ مطّرد في سوق العمل.

ورفع المتعاملون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أكثر من 50 في المائة، يوم الجمعة، لكنها هبطت إلى 25 في المائة، يوم الاثنين، بعد أن عدّوا البيانات غير كافية لتبرير الخطوة المذعورة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وسيتطلع المستثمرون إلى بيانات سوق العمل بالمملكة المتحدة، وأرقام الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة لشهر يوليو (تموز) الماضي، فضلاً عن بيانات التضخم في الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، للحصول على أدلة حول اتجاه السياسة النقدية.

وأظهر مسحٌ، يوم الاثنين، أن سوق العمل في المملكة المتحدة تباطأت بشكل ملحوظ، الشهر الماضي، مع انخفاض التوظيف بشكل حادّ وتباطؤ نمو الأجور. ومن المتوقع أن تُظهر البيانات الرسمية، يوم الثلاثاء، نمواً قوياً في التوظيف، وتباطؤاً إضافياً في نمو الأجور.

وقال استراتيجي النقد الأجنبي في «سوسيتيه جنرال»، كيت جوكس، في مذكرة: «أي مفاجأة إيجابية من بيانات المملكة المتحدة (من المتوقع أن يتباطأ نمو الأجور إلى 5 في المائة، ونمو الناتج المحلي الإجمالي على أساس سنوي بنسبة 0.6 في المائة، ونمو الناتج المحلي الإجمالي على أساس شهري بنسبة 0.2 في المائة) قد تفتح الباب أمام مستوى أقل من 0.84 لزوج اليورو/الجنيه الإسترليني».

وارتفع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني، لليوم السابع على التوالي، ليتداول قرب مستوى أعلى قليلاً عند 84.84 بنس لليورو.

وأظهرت أسعار السوق أن المتعاملين يتوقعون خفض أسعار الفائدة بمقدار 45 نقطة أساس من قِبل بنك إنجلترا، بحلول نهاية هذا العام، مقابل 112 نقطة أساس من قِبل «المركزي الأميركي».

وأسهم التباعد المتزايد في توقعات السياسة النقدية بين البلدين في رفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين، الشهر الماضي. وفي حين من المتوقع أن يُبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة ثابتة، الأسبوع المقبل، يرى المتعاملون، الآن، فرصة بنسبة 69 في المائة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.