يستعد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لولاية رئاسية جديدة في الانتخابات المقررة اليوم (السبت)، والتي يتواجه فيها مع منافسين؛ هما عبد العالي حساني شريف (حركة مجتمع السلم)، ويوسف أوشيش (جبهة القوى الاشتراكية).
وتصب جميع التوقعات في خانة تحقيق تبّون فوزاً سهلاً عليهما، متسلحاً بما تعدّه حكومته نجاحاً في تحسين الوضعين الاجتماعي والاقتصادي.
ووعد تبّون، الذي يعوّل على تصويت الشباب، في تجمّع قبل الانتخابات بوهران (غرب)، بتوفير 450 ألف وظيفة جديدة وزيادة منحة البطالة، وهي إعانة شهرية تم استحداثها في عام 2022 لمن تتراوح أعمارهم بين 19 و40 عاماً، من 15 ألف دينار إلى 20 ألف دينار (135 دولاراً) لتتساوى مع الحد الأدنى للأجور، بحسب ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
ومعلوم أن الشباب الجزائري الذي يشكّل أكثر من ثلث الناخبين، يعاني من ارتفاع نسبة البطالة، ويبدو متأرجحاً بين الإحباط والتمسّك بأمل يستند إلى انتظار تحقّق وعود رئيس الجمهورية.
(تفاصيل ص 8 و11)