«الصحة العالمية»: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة تجاوزت أهدافها حتى الآنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5057082-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D8%B6%D8%AF-%D8%B4%D9%84%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2%D8%AA
«الصحة العالمية»: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة تجاوزت أهدافها حتى الآن
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
«الصحة العالمية»: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة تجاوزت أهدافها حتى الآن
طفل فلسطيني يتلقى لقاحاً ضد شلل الأطفال في مركز رعاية صحية تابع للأمم المتحدة في دير البلح وسط قطاع غزة (رويترز)
أعلنت منظمة الصحة العالمية، في غزة اليوم (الثلاثاء)، أنها تجاوزت أهدافها الخاصة بحملة التطعيمات ضد شلل الأطفال في غزة بعد مرور 3 أيام على انطلاق الحملة.
وقال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة للصحافيين، إن المنظمة قامت بتطعيم أكثر من 161 ألف طفل تحت سن العاشرة في المنطقة الوسطى خلال أول يومين من الحملة، مقابل 150 ألف طفل كان من المتوقع تطعيمهم.
وأضاف: «حتى الآن تسير الأمور على ما يرام. هذه الهدن الإنسانية ناجحة حتى الآن. لا يزال أمامنا 10 أيام».
Today, the #polio vaccination campaign in #Gaza middle areas enters its second dayOn 1st day only, @UNRWA teams & partners reached around 87,000 children according to @WHOEfforts are ongoing to provide children with this key vaccine, but what they need most is a #CeasefireNowpic.twitter.com/2psQSbLcAd
وشلل الأطفال فيروس شديد العدوى قد يسبب الشلل والوفاة للأطفال الرُّضع، ومَن تقل أعمارهم عن عامين هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة به.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، الشهر الماضي، إصابة طفل بالشلل الجزئي؛ بسبب فيروس شلل الأطفال من «النمط 2»، وهي أول حالة من نوعها في المنطقة منذ 25 عاماً.
ويقول الفلسطينيون إن السبب الرئيسي وراء عودة شلل الأطفال هو انهيار المنظومة الصحية، وتدمير معظم المستشفيات في قطاع غزة. وتتهم إسرائيل «حماس» باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.
واندلعت الحرب، المستمرة منذ 11 شهراً، في غزة بعدما شنّ مقاتلو «حماس» هجوماً على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفق إحصاءات إسرائيلية.
كشفت بيانات حديثة وزعتها مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن أسراً بأكملها باليمن تواجه الجوع يومياً، وأن ملايين النازحين داخلياً يواجهون ظروفاً متدهورة
أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه برّي التزام لبنان بنود ومندرجات القرار الأممي رقم 1701، وتطبيقه حرفياً، مشيراً إلى أن الطرف الوحيد المطلوب إلزامه به هو إسرائيل.
الجيش العراقي يستولي على وثائق مهمة لـ«داعش»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5057174-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%80%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4
نائب قائد العمليات المشتركة في موقع الغارة المشتركة غرب الأنبار (إعلام حكومي)
كشف العراق عن ارتفاع عدد قتلى تنظيم «داعش» في الغارة والإنزال المشتركين مع القوات الأميركية غرب محافظة الأنبار، وقال إن «الجيش استولى على وثائق مهمة».
وقالت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي، إن عدد «قتلى داعش في عملية (وثبة الأسود) بصحراء الأنبار غربي البلاد ارتفع إلى 16 إرهابياً، بينهم قيادات بعد العثور على جثتين جديدتين».
وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق أن الغارة التي نفذت في وادي «غدف» أسفرت عن مقتل 14 مسلحاً.
وثائق مهمة
وأوضحت العمليات المشتركة، أن «قوات الأمن عثرت على جثتين مع معدات وأسلحة في موقع الغارة»، كما تم «رصد ثلاث عجلات نوع (بيك أب) مختلفة في مناطق متفرقة تستخدم من قبل مفارز (داعش)، جرت معالجتها وحرقها على الفور من قبل طيران الجيش».
من جهته، أعلن الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، «تفاصيل جديدة حول العملية النوعية». وقال إن «عملية منطقة الحزيمي شرقي وادي الغدف ضمن صحراء الأنبار، تمت بمتابعة القائد العام للقوات المسلحة، وبجهد استخباراتي من قبل رجال المخابرات، حيث لُوحِقت العناصر الإرهابية في الصحراء الغربية».
وقال إن «العملية كانت دقيقة وبتنسيق عالٍ مع قيادة العمليات المشتركة، حُدِّد أماكن وجود العناصر الإرهابية»، وأسفرت أيضاً عن «قتل 16 عنصراً إرهابياً من بينهم قيادات في عصابات (داعش) وانتحاريين، والاستيلاء على وثائق مهمة ومعدات خاصة بهم».
وأضاف أن «العمليات مستمرة بجهد استخباري، ولا يوجد أي مكان على أرض العراق آمن لهذه العصابات». وتابع: «أينما يوجد (داعش) ستتم ملاحقته واستهدافه».
ولم يفضح المتحدث العسكري عن طبيعة الوثائق «المهمة» التي استولى عليها الجيش، لكن خلية الإعلام الأمني بثت سلسلة صور من موقع الغارة، أظهر عدد منها معدات اتصال وأسلحة مختلفة.
قائد جديد لـ«العزم الصلب»
وكان رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، قد استقبل في بغداد القائد الجديد لعملية «العزم الصلب»، الجنرال كيفن ليهي.
وقالت السفيرة الأميركية في بغداد، إلينا رومانوسكي، إنها قدمت «ليهي إلى رئيس الحكومة لمناقشة العلاقة الأمنية الثنائية الدائمة بين الولايات المتحدة والعراق والأنشطة الحالية للتحالف الدولي والتطورات الإقليمية، دون الإشارة إلى انسحاب قوات التحالف الدولي.
و«العزم الصلب» هو اسم العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف الدولي ضد «داعش» في العراق وسوريا.
وعلى العكس، تحدث السوداني، في بيان صدر عن مكتبه، إنه بحث مع الجنرال ليهي، بحضور السفيرة، عن «سير الحوار الفني بين الجانبين لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق، وتحويل المهمة إلى إطار العلاقات الثنائية بين العراق والدول المشتركة في التحالف»، مع «استمرار التعاون في مجال التدريب والخبرات والمعلومات مع القوات الأمنية العراقية».
وكان ليهي يشغل منصب قيادة العمليات الخاصة الأميركية في قاعدة «ماكديل» الجوية بفلوريدا، قبل أن يقرر البنتاغون في أبريل (نيسان) الماضي، تعيينه قائداً لقوة المهام المشتركة في عملية «العزم الصلب»، بالعراق.
مصير الانسحاب
يعتقد مراقبون أن العملية الأخيرة في غرب الأنبار، وإصابة جنود أميركيين، ترسخان القناعة السياسية بأن مسألة الانسحاب باتت بعيدة الآن، رغم تأكيد الحكومة على أنها كانت تفاوض على هذا الأساس.
العملية الأخيرة حظيت باهتمام وسائل الإعلام بسبب حجمها ووجود قيادات من «داعش» فيها، وجاءت بعد أيام من قصف قاعدة «عين الأسد» من قبل فصيل شيعي موالٍ لإيران، تسبب بإصابة جنود أميركيين أيضاً.
وقالت الخارجية العراقية، الخميس الماضي، إن بغداد قررت تأجيل موعد إعلان انتهاء مهمة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بسبب «التطورات الأخيرة»، في إشارة إلى قصف قاعدة «عين الأسد».
لكن وزير الخارجية فؤاد حسين أوضح أن «مفاوضات الانسحاب لم تتوقف، لكن ظروفها تغيرت».
ويوم الأحد الماضي، أدلى حسين بتصريحات صحافية أكد فيها أن «الوجود الأميركي في العراق ليس احتلالاً»، وأن الحكومة «تعمل بجهد استثنائي لإبعاد شبح الحرب».