هورنر رئيس «رد بول» لـ«فورمولا 1»: ندور في حلقة مفرغةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5056772-%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%86%D8%B1-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%B1%D8%AF-%D8%A8%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%80%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A7-1-%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%B1%D8%BA%D8%A9
هورنر رئيس «رد بول» لـ«فورمولا 1»: ندور في حلقة مفرغة
كريستيان هورنر (أ.ف.ب)
مونزا :«الشرق الأوسط»
TT
مونزا :«الشرق الأوسط»
TT
هورنر رئيس «رد بول» لـ«فورمولا 1»: ندور في حلقة مفرغة
كريستيان هورنر (أ.ف.ب)
قال كريستيان هورنر رئيس فريق «رد بول» المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات إن تراجع مستوى فريقه بعد هيمنته في الموسم الماضي ينبع من مشاكل توازن السيارة التي خلقت حلقة مفرغة لحامل اللقب.
وفاز «رد بول» في 21 من أصل 22 سباقاً في عام 2023، في أكثر موسم يشهد سيطرة فريق واحد بعدما حقق بطل العالم ثلاث مرات ماكس فرستابن 19 من تلك الانتصارات.
ومدد سباق جائزة إيطاليا الكبرى أمس (الأحد) سلسلة خسائر «رد بول» وفرستابن إلى ستة سباقات، وجعل السائق الهولندي متقدماً بفارق 62 نقطة فقط على لاندو نوريس سائق «مكلارين» مع تبقي ثمانية سباقات على نهاية الموسم.
وأبلغ فرستابن الصحافيين في مونزا بعد احتلاله المركز السادس أن سيارته تحولت لوحش، وشعر أن كلا اللقبين (السائقين والصانعين) أصبحا الآن في خطر.
وقال هورنر في حديثه لوسائل الإعلام: «أعتقد أن هذه الحلبة كشفت عن أوجه القصور التي لدينا في السيارة مقارنة بالعام الماضي. يمكنك أن ترى أن هناك خللاً في التوازن. بمجرد أن تحل ذلك الموقف فإنك تضغط على الإطارات بشكل أكبر في محاولة للتعويض، ويختل التوازن مجدداً، تحاول حل مشكلة واحدة لكنك تخلق مشكلة أخرى؛ لذا يتحول الأمر إلى حلقة مفرغة. أعتقد أن الأمر كان موجوداً منذ بعض الوقت. أعتقد أنه عند مراجعة البيانات، كانت هناك مشكلات منذ بداية العام في خصائص السيارة. أعتقد أن الآخرين اتخذوا خطوة واضحة للأمام، ومع محاولتنا لدفع حزمة التحديثات بقوة أكبر انكشفت المشكلة».
وأضاف أن بعض ذلك كان واضحاً منذ سباق أوستن العام الماضي عندما حقق «رد بول» الفوز الثالث من أصل مسيرة استمرت لسبعة انتصارات.
وقال البريطاني إن فرستابن وزميله في الفريق سيرغيو بيريز حاولا التعويض عن ذلك من خلال تهدئة الجزء الخلفي من السيارة، ولكن ذلك كان له عواقب على المقدمة، مما أدى إلى ضعف التوجيه وتأكّل الإطارات بشكل مفرط.
وقال إن فوز «فيراري» بدلاً من «مكلارين» في مونزا كان مفيداً، ولكن «رد بول» بحاجة إلى إيجاد حل سريع أو تحمل العواقب.
وأضاف: «بناء على الأداء، يمكنك القول إن كلا (اللقبين) تحت ضغط مطلق. كنا رابع أسرع سيارة اليوم، وهذا هو الواقع. علينا تغيير الأمر».
كينوين عاشت لحظات حزينة بخروجها المفاجئ من «أستراليا المفتوحة» (أ.ف.ب)
استعاد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف السابع عالمياً، توازنه بعد خسارته مجموعة للمباراة الثانية توالياً، ليبلغ، الأربعاء، الدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، محطماً في الوقت ذاته الرقم القياسي للسويسري روجيه فيدرر بخوض أكبر عدد من المباريات في منافسات الفردي بالبطولات الكبرى «غراند سلام».
وواجه ابن الـ37 عاماً اختباراً صعباً مرة أخرى من البرتغالي المتأهل من التصفيات جايمي فاريا، قبل أن يهزمه 6 - 1، و6 - 7 (4/7)، و6 - 3، و6 - 2 على الملعب الرئيسي «رود لايفر»، ويضرب موعداً في الدور المقبل مع التشيكي توماش ماخاتش (26).
كذلك، حجز الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنّف ثالثاً، مقعده في الدور الثالث، بفوزه على الياباني يوشيهيتو نيشيوكا بسهولة 6 - 0، و6 - 1، و6 - 4.
وخاض ديوكوفيتش مباراته الـ430 في «الغراند سلام»، لينفرد بالرقم القياسي على مستويي الرجال والسيدات في الحقبة المفتوحة، أمام فيدرر (429)، والنجمة الأميركية السابقة سيرينا ويليامز (423).
وبمعزل عن الثلاثي، لم يخض أي لاعب أو لاعبة قط 400 مباراة أو أكثر.
وقال ديوكوفيتش المتوّج عشر مرات في ملبورن: «أنا أحب هذه الرياضة، وأحب المنافسة».
وأضاف: «أحاول أن أقدّم أفضل ما لديّ في كل مرة. لقد مضى أكثر من 20 عاماً منذ أن شاركت في بطولات (الغراند سلام) على أعلى مستوى».
تابع: «سواء فزت أو خسرت، فسأبذل قصارى جهدي في الملعب. أشعر بالامتنان لأنني حققت رقماً قياسياً آخر».
وعانى ديوكوفيتش أيضا الأمرّين لاجتياز عقبة منافسه الأميركي نيشيش باسافاريدي (107) في الدور الأول، قبل أن يهزمه بعد أربع مجموعات.
وبدأ الصربي مباراته أمام فاريا على نحو جيد، ففاز على إرساله، ثم كسر إرسال منافسه، ليتقدم 3 - 1.
وجدّد الفائز بـ24 بطولة كبرى كسر إرسال فاريا ليتقدم 5 - 1، قبل أن يحسم المجموعة الأولى في 30 دقيقة.
لكن فاريا الذي حقّق في الدور الأول فوزه الأول على الإطلاق في جولة المحترفين على حساب الروسي بافيل كوتوف، ضرب بقوة في المجموعة الثانية كاسراً إرسال ديوكوفيتش مرتين ليتقدّم 4 - 2.
إلا أن خبرة ديوكوفيتش أعادته إلى المنافسة من جديد بكسر إرسال منافسه، ليعادل النتيجة ويفرض شوطاً لكسر التعادل.
وهذه المرة حافظ فاريا على هدوئه، ليحسم الشوط الفاصل ويفرض التعادل في المباراة. واستعاد ديوكوفيتش إيقاعه من جديد، بالتزامن مع إغلاق سقف الملعب بسبب المطر وبسط هيمنته الكاملة ليحسم المجموعتين التاليتين لمصلحته.
من جهته، تغلّب ألكاراس، الباحث عن اللقب الكبير الوحيد الذي لم يحرزه بعد في مسيرته الشابة، على نيشيوكا بسهولة، في لقاء استغرق ساعة و20 دقيقة فقط.
وحافظ ألكاراس على سجله الخالي من خسارة أي مجموعة، بعدما سبق أن تغلّب على الكازاخستاني ألكسندر شيفشينكو (77) في الدور الأول.
ويلتقي ألكاراس في الدور المقبل مع البرتغالي نونو بورغيش (33) الفائز على الأسترالي جوردان تومسون (27) 6 - 3، و6 - 2، و6 - 4.
وحال فوزه في ملبورن، سوف يصبح ألكاراس أصغر لاعب في التاريخ يفوز بالبطولات الأربع الكبرى.
ولدى السيدات، عانت البيلاروسية أرينا سابالينكا حاملة اللقب والمصنّفة الأولى عالمياً على إرسالها، قبل أن تهزم الإسبانية جيسيكا بوساس مانيرو 6 - 3 و7 - 5. وهذا الفوز السادس عشر توالياً لسابالينكا على الملعب الرئيس في ملبورن، حيث تواصل سعيها لإحراز اللقب الثالث توالياً.
وتلتقي البيلاروسية في الدور المقبل الدنماركية كلارا تاوسون (42).
وقالت سابالينكا عن مانيرو: «قدّمت أداء رائعاً اليوم، وكانت مباراة صعبة للغاية. كنت أتوقع هذا الأداء منها، وأنا سعيدة حقا؛ لأنني تمكنت من الفوز بهذه المباراة».
وودّعت الصينية تشينغ كينوين، وصيفة النسخة الماضية والمصنّفة الخامسة عالمياً، المنافسات الأربعاء، في أكبر مفاجآت النسخة الحالية، بسقوطها أمام الألمانية لورا سيغموند الـ93 عالمياً 6 - 7 (3/7) و3 - 6.
وقالت سيغموند: «كنت أعلم أنه يجب أن أقدّم أفضل ما لديّ من أداء في التنس. لم يكن لديّ ما أخسره؛ لذا قلت لنفسي أن أتحرك بحرية».
بدورها، قالت جنغ (22 عاماً)، المتوّجة الصيف الماضي بالميدالية الأولمبية الذهبية، التي بدت غاضبه خلال اللقاء حيث تبخرت آمالها في الظفر بباكورة ألقابها الكبرى: «هذه هي كرة المضرب. لا شيء أكثر من ذلك».