من فاولر إلى بيل: 5 لاعبين عادوا إلى الأندية التي تألقوا فيها

غوندوغان ليس أول لاعب يعود إلى النادي الذي حقق معه نجاحاً كبيراً

غوندوغان عاد إلى مانشستر سيتي بعد عام فقط مع برشلونة (رويترز)
غوندوغان عاد إلى مانشستر سيتي بعد عام فقط مع برشلونة (رويترز)
TT

من فاولر إلى بيل: 5 لاعبين عادوا إلى الأندية التي تألقوا فيها

غوندوغان عاد إلى مانشستر سيتي بعد عام فقط مع برشلونة (رويترز)
غوندوغان عاد إلى مانشستر سيتي بعد عام فقط مع برشلونة (رويترز)

عاد إلكاي غوندوغان إلى مانشستر سيتي، وشارك مع الفريق ضد إيبسويتش تاون يوم السبت الماضي. وقبل أن يفعل النجم الألماني البالغ من العمر 33 عاماً ذلك، «الغارديان» تلقي الضوء على 5 لاعبين آخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز عادوا إلى الأندية التي كانوا نجوماً فيها، وتتذكر ما حدث في أول مباراة خاضوها بعد العودة.

روبي فاولر، ليفربول، 2006

عاد المهاجم الإنجليزي الفذ إلى ملعب «آنفيلد» بعد ما يزيد قليلاً عن 4 سنوات من رحيله إلى ليدز يونايتد، قادماً هذه المرة من مانشستر سيتي في عملية انتقال حر في يناير (كانون الثاني) 2006. لم يكن فاولر يرغب أبداً في الرحيل عن ليفربول، وتم استقباله بطلاً عندما شارك بديلاً لدى عودته في الدقيقة 63 أمام برمنغهام سيتي. كان ليفربول متقدماً آنذاك بهدف دون رد أحرزه ستيفن غيرارد، لكن فرحة فاولر بالعودة لفريقه السابق أُفسدت عندما أحرز تشابي ألونسو هدفاً ذاتياً في مرمى فريقه قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقيقتين فقط. تمكن فاولر، البالغ من العمر 30 عاماً، من تسجيل هدف بركلة خلفية مزدوجة في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل. وسجل فاولر هدفاً آخر في المباراة التي فاز فيها ليفربول على فولهام بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد في مارس (آذار)، وواصل اللعب مع الريدز حتى مايو (أيار) 2007.

بول سكولز، مانشستر يونايتد، 2012

كانت عودة بول سكولز، الذي يعد واحداً من أكثر اللاعبين استمراراً مع مانشستر يونايتد، بمثابة صدمة كبيرة. فبعد أقل من عام من اعتزاله اللعب بعد مسيرة كروية حافلة امتدت 18 عاماً في ملعب «أولد ترافورد»، عاد سكولز إلى النادي مجدداً بعدما أقنعه المدير الفني الأسطوري للشياطين الحمر السير أليكس فيرغسون بالعودة من الاعتزال لمساعدة الفريق الذي كان يعاني بشدة بسبب تعرض عدد كبير من لاعبيه للإصابة. وعلى الفور، دفع فيرغسون باللاعب البالغ من العمر 37 عاماً بديلاً في مباراة الفريق أمام مانشستر سيتي في الجولة الثالثة من كأس الاتحاد الإنجليزي في يناير (كانون الثاني) 2012. وشارك سكولز قبل نصف ساعة من نهاية مباراة الديربي في ملعب سيتي التي انتهت بفوز الفريق الزائر بثلاثة أهداف مقابل هدفين. استمر سكولز مع مانشستر يونايتد لمدة 15 شهراً أخرى، وفاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الحادية عشرة قبل أن يعتزل اللعب إلى الأبد هذه المرة.

تييري هنري، آرسنال، 2012

شهد شهر يناير (كانون الثاني) 2012 أيضاً عودة الهداف التاريخي لآرسنال، تييري هنري، إلى النادي مرة أخرى. وعاد النجم الفرنسي على سبيل الإعارة لمدة شهرين من «نيويورك ريد بولز» الأميركي ليكون بديلاً لجيرفينو ومروان الشماخ، اللذين غابا عن آرسنال خلال تلك الفترة بسبب مشاركتهما مع منتخبي بلديهما في نهائيات كأس الأمم الأفريقية. وعاد اللاعب البالغ من العمر 34 عاماً بطريقة مثالية، حيث سجل هدف الفوز لآرسنال على ليدز يونايتد في كأس الاتحاد الإنجليزي على «ملعب الإمارات» عندما شارك بديلاً. وكان هذا هو الهدف رقم 227 لهنري مع آرسنال، ولم يكن من الغريب أن يشعر جمهور «المدفعجية» بسعادة غامرة لرؤية نجمها التاريخي يعود لهز الشباك من جديد. وكان آخر هدف لهنري مع آرسنال قد جاء في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع أمام سندرلاند في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد بضعة أسابيع. رحل النجم الفرنسي عن آرسنال للمرة الثانية في فبراير (شباط) 2012.

هنري عاد وهز الشباك (غيتي)

ديدييه دروغبا، تشيلسي، 2014

نجح المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو في إقناع اللاعب الإيفواري البالغ من العمر 36 عاماً بالعودة إلى ملعب «ستامفورد بريدج» للمساعدة في تدعيم خط هجوم تشيلسي الذي كان يسعى للفوز بلقب آخر للدوري الإنجليزي الممتاز. استجاب دروغبا، الذي لعب دوراً محورياً في النجاحات الكبيرة التي حققها تشيلسي في الولاية الأولى لمورينيو، لهذا النداء، مؤكداً على أنه «لم يستطع رفض الفرصة للعمل مع جوزيه مرة أخرى»، وعاد إلى البلوز في صفقة انتقال حر بعد الفترة التي لعب خلالها لشنغهاي شينهوا وغلطة سراي. شارك دروغبا في أول مباراة بعد عودته أمام بيرنلي في الجولة الافتتاحية للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2014-15، وهي المباراة التي انتهت بفوز تشيلسي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد على ملعب بيرنلي. شارك دروغبا بدلاً من إيدن هازارد قبل نهاية اللقاء بست دقائق، وكان قريباً من إحراز هدف رائع على الطائر. أنهى دروغبا الموسم محرزاً أربعة أهداف في الدوري، وقاد تشيلسي للفوز باللقب، الذي كان اللقب الثالث للفريق تحت قيادة مورينيو، والرابع لدروغبا مع البلوز.

غاريث بيل، توتنهام، 2020

رفع غاريث بيل الروح المعنوية في توتنهام خلال الأيام الكئيبة لتفشي فيروس «كورونا» من خلال العودة للسبيرز بعد الفترة التي حصل خلالها على العديد من البطولات مع ريال مدريد. أكد النجم الويلزي على أنه كان «متعطشاً ومتحفزاً» لإحداث تأثير فوري في النادي الذي عاد إليه بعد الفترة العصيبة الأخيرة له مع ريال مدريد، وشارك في أول مباراة له مع السبيرز أمام وستهام يونايتد في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، وهي المباراة التي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق. تقدم وستهام بثلاثية نظيفة قبل أن يتراجع ويحرز توتنهام ثلاثة أهداف متتالية ويدرك التعادل. شارك بيل بديلاً في الدقيقة 72 وأهدر فرصة محققة في الوقت الإضافي. قدم المهاجم الويلزي، البالغ من العمر 31 عاماً، لمحات من إمكاناته الكبيرة وأحرز 11 هدفاً في 20 مباراة في الدوري، قبل أن يعود إلى ريال مدريد مرة أخرى.

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة


مدرب إسبانيا يعتبر المغرب ضمن المرشحين للفوز بمونديال 2026

لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في كأس أفريقيا الحالية (أ.ف.ب)
لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في كأس أفريقيا الحالية (أ.ف.ب)
TT

مدرب إسبانيا يعتبر المغرب ضمن المرشحين للفوز بمونديال 2026

لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في كأس أفريقيا الحالية (أ.ف.ب)
لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في كأس أفريقيا الحالية (أ.ف.ب)

حذر لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، من قوة المنتخب المغربي في كأس العالم 2026.

وحقق منتخب المغرب تحت قيادة المدرب وليد الركراكي إنجازاً تاريخياً، كأول منتخب عربي وأفريقي يبلغ المربع الذهبي في مونديال قطر 2026، كما تأهل أسود الأطلس بسهولة إلى دور الستة عشر لكأس أمم أفريقيا 2025 المقامة على أرضه، ويتطلع الفريق لإثبات أن الأرقام القياسية التي سجلها على مدار الأعوام الأخيرة لم تكن مصادفة بل نتاج عمل وتخطيط، من خلال الوصول إلى أبعد مدى في المونديال العام المقبل.

وفي مقابلة مع صحيفة «آس» تلقى دي لا فوينتي سؤالاً بشأن المرشحين الرئيسيين في مونديال 2026، وأجاب مدرب منتخب إسبانيا «البرازيل والأرجنتين وألمانيا وفرنسا والبرتغال والمغرب».

وأضاف: ربالنسبة للمنتخب المغربي، لديهم فريق متميز، وكانوا أبطال كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً، ولاعبوهم ينشطون في أفضل الدوريات إلى جانب لاعبي كرة قدم رائعين حقا».

ويؤمن دي لا فوينتي الذي تولى تدريب منتخب إسبانيا بعد مونديال قطر 2022 بفرص الماتادور أيضاً في المنافسة، خاصة بعد الفوز بدوري الأمم الأوروبية 2023 وكأس أمم أوروبا 2024.

وأشار مدرب منتخب إسبانيا: «نعم، يمكننا أن نكون أبطالاً للعالم، وسنقاتل من أجل تحقيق ذلك، لكن المنتخبات الأخرى ستحاول تجربة حظها أيضاً».

وأسفرت قرعة كأس العالم 2026 عن وقوع المغرب في المجموعة الثالثة مع البرازيل واسكتلندا وهايتي، بينما تلعب إسبانيا في المجموعة الثامنة مع الرأس الأخضر والسعودية وأوروغواي.


كأس أفريقيا: كوت ديفوار تنتزع صدارة «السادسة»

كوت ديفوار انتزعت صدارة المجموعة عن جدارة (أ.ف.ب)
كوت ديفوار انتزعت صدارة المجموعة عن جدارة (أ.ف.ب)
TT

كأس أفريقيا: كوت ديفوار تنتزع صدارة «السادسة»

كوت ديفوار انتزعت صدارة المجموعة عن جدارة (أ.ف.ب)
كوت ديفوار انتزعت صدارة المجموعة عن جدارة (أ.ف.ب)

انتزعت كوت ديفوار صدارة المجموعة ​السادسة لكأس أفريقيا بعدما حولت تأخرها بهدفين لفوز 3-2 على الغابون، لتتفوق بفارق الأهداف على الكاميرون التي فازت 2-1 على ‌موزمبيق.

ولدى كوت ديفوار حاملة ‌اللقب ⁠سبع ​نقاط، ‌وهو نفس رصيد الكاميرون التي سجلت هدفاً أقل. وتأهلت موزمبيق معهما إلى دور الستة عشر ولها ثلاث نقاط بصفتها إحدى أفضل أربعة منتخبات ⁠حلت في المركز الثالث.

وسجل جولور ‌كانجا ودينيس بوانجا 2-صفر بعد 21 ‍دقيقة، لكن جان-فيليب كراسو قلص الفارق قرب الاستراحة. وقلبت كوت ديفوار الطاولة قرب النهاية ​عندما أدرك إيفان جيسان التعادل قبل ست دقائق من ⁠النهاية وسجل بازومانا توري هدف الفوز في الوقت بدل الضائع.

وفي نفس التوقيت، فرطت موزمبيق في تقدمها بهدف جيني كاتامو، لتخسر أمام الكاميرون بعدما سجل نيني بالخطأ في مرماه قبل أن يسجل كريستيان كوفاني هدف الفوز بعد ‌10 دقائق من نهاية الاستراحة.


الريال على عرش تصنيف الأندية الأوروبية... والبايرن ثانياً

من تدريبات الريال الأخيرة استعداداً لاستئناف منافسات الدوري الإسباني (إ.ب.أ)
من تدريبات الريال الأخيرة استعداداً لاستئناف منافسات الدوري الإسباني (إ.ب.أ)
TT

الريال على عرش تصنيف الأندية الأوروبية... والبايرن ثانياً

من تدريبات الريال الأخيرة استعداداً لاستئناف منافسات الدوري الإسباني (إ.ب.أ)
من تدريبات الريال الأخيرة استعداداً لاستئناف منافسات الدوري الإسباني (إ.ب.أ)

واصل نادي ريال مدريد الإسباني وضع المعايير القياسية لكرة القدم الأوروبية، حيث أنهى عام 2025 متربعاً على عرش تصنيفات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للأندية، وقد تفوق على بايرن ميونيخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي.

وتؤكد التصنيفات، التي تحسب بناء على الأداء في المسابقات الأوروبية خلال المواسم الخمسة الماضية، مرة أخرى هيمنة مدريد المستمرة على الساحة القارية، فحسب الإحصائيات التي نشرها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، يتصدر ريال مدريد التصنيف برصيد 131500 نقطة، بفارق كبير عن بايرن ميونيخ صاحب المركز الثاني برصيد 124250 نقطة وإنتر ميلان الإيطالي صاحب المركز الثالث برصيد 121250 نقطة.

ويحل مانشستر سيتي الإنجليزي رابعاً، يليه مواطنه ليفربول خامساً، ثم باريس سان جيرمان الفرنسي حامل لقب دوري أبطال أوروبا في المركز السادس، يتبعه بوروسيا دورتموند الألماني سابعاً، ثم باير ليفركوزن الألماني ثامناً، وبرشلونة الإسباني تاسعاً، وآرسنال الإنجليزي في المركز العاشر.

ويتم تحديد معامل الاتحاد الأوروبي للأندية من خلال النتائج في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي على مدار خمس سنوات متجددة، وخلال تلك الفترة، رفع ريال مدريد درع دوري أبطال أوروبا مرتين، وهو عامل رئيسي في موقعه القيادي في صدارة التصنيف.

وتبرز القائمة أيضا ميزان القوى عبر الدوريات الكبرى في أوروبا، حيث تضم قائمة الـ 10 الأوائل فريقين من إسبانيا، وهما ريال مدريد وبرشلونة، وثلاثة فرق ألمانية، هي بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند وباير ليفركوزن، وثلاثة فرق إنجليزية هي مانشستر سيتي وليفربول وآرسنال، بالإضافة إلى فريق فرنسي واحد وهو باريس سان جيرمان وفريق إيطالي واحد وهو إنتر ميلان.