قال الصربي نوفاك ديوكوفيتش إن سعيه للفوز بالميدالية الذهبية في الأولمبياد جعله يفتقر إلى الكثير من القوة للدفاع عن لقب بطولة أميركا المفتوحة للتنس، بعدما خرج من آخر البطولات الكبرى هذا العام بعد هزيمته المفاجئة في الدور الثالث أمام الأسترالي أليكسي بوبيرين، السبت.
وأكمل الصربي خزانة ألقابه عندما فاز باللقب الأولمبي الذي وصفه بأنه أكبر إنجاز في مسيرته قبل عدة أسابيع، بعدما تغلب على الإسباني الشاب كارلوس ألكاراس في النهائي بباريس.
لكن ديوكوفيتش سقط بصورة مدوية في نيويورك، وهذه المرة الأولى التي يودع فيها آخر البطولات الكبرى في العام من هذا الدور المبكر منذ عام 2006، وسينهي الموسم دون واحد على الأقل من الألقاب الكبرى لأول مرة منذ 2017.
وقال ديوكوفيتش: «لقد بذلت الكثير من الجهد للفوز بالميدالية الذهبية، ووصلت إلى نيويورك دون أن أشعر بالراحة سواء ذهنياً أو بدنياً. لكن لأنها بطولة أميركا المفتوحة فقد حاولت وبذلت قصارى جهدي. لم أواجه أي مشاكل بدنية، شعرت فقط بأنني منهك ويمكن أن تعرفوا ذلك بالنظر إلى الطريقة التي لعبت بها».
وظهرت علامات المتاعب على الفور تقريباً عندما بدأ حملته للفوز بلقبه 25 في البطولات الكبرى. بعدما ارتكب ديوكوفيتش الكثير من الأخطاء السهلة خلال فوزه على رادو ألبوت المتأهل من التصفيات في الدور الأول.
وواجه الصربي صعوبات في ظل الأجواء الحارة خلال الدور الثاني، قبل أن يمنحه مواطنه لاسلو ديري فوزه 90 في أميركا المفتوحة بعدما انسحب في منتصف المجموعة الثالثة.
وقال ديوكوفيتش للصحافيين: «منذ المباراة الأولى، لم أجد نفسي على هذا الملعب على الإطلاق. هذا كل ما يمكنني قوله».
وارتكب ديوكوفيتش 14 خطأ مزدوجاً، ولم يتمكن من السيطرة على أداء بوبيرين الرابع ليخسر 6 - 4 و6 - 4 و2 - 6 و6 – 4، بعد يوم واحد من خروج ألكاراس المفاجئ من الدور الثاني.
وقال: «جربت الكثير من الأشياء، وفي بعض الأحيان تكون هذه مشكلة، كما تعلم، فأنت تبتعد عن الأداء السهل ثم تفقد الأساسيات وينهار كل شيء. كان الأمر صراعاً كبيراً من الناحية العقلية بالنسبة لي للعب هذه المباريات الثلاث هنا؛ لأنني لم أكن قريباً حتى من أفضل مستوى لي».