النفط يصعد وسط مخاوف بشأن الإمدادات الليبية

مضخة رافعة تقوم بحفر النفط الخام من حقل ييتس النفطي في حوض بيرميان غرب تكساس (رويترز)
مضخة رافعة تقوم بحفر النفط الخام من حقل ييتس النفطي في حوض بيرميان غرب تكساس (رويترز)
TT

النفط يصعد وسط مخاوف بشأن الإمدادات الليبية

مضخة رافعة تقوم بحفر النفط الخام من حقل ييتس النفطي في حوض بيرميان غرب تكساس (رويترز)
مضخة رافعة تقوم بحفر النفط الخام من حقل ييتس النفطي في حوض بيرميان غرب تكساس (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف، اليوم (الخميس)، بعد خسائر لجلستين مع تجدد المخاوف بشأن الإمدادات الليبية على الرغم من أن هذا قابله انخفاض أقل من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية مما قوّض توقعات الطلب.

بحلول الساعة 03:55 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 9 سنتات أو 0.11 في المائة لتسجل 78.74 دولار للبرميل في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتاً أو 0.2 في المائة إلى 74.67 دولار. وهبط الخامان بما يزيد على واحد في المائة، الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات تراجع مخزونات الخام الأميركية 846 ألف برميل إلى 425.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما جاء أقل من توقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بسحب 2.3 مليون برميل.

وقال بعض المحللين إن المخاوف بشأن تعطل الإمدادات من ليبيا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، كان لها أثر إيجابي على السوق.

وأوضحت بريانكا ساشديفا، المحللة البارزة للسوق في «فيليب نوفا»، أن المشاكل التي تواجهها ليبيا وسط مخاوف جيوسياسية متزايدة ستبقي أسواق النفط متوترة ومن المرجح أن تحد من انخفاض الأسعار.

وتوقفت بعض حقول النفط في ليبيا عن الإنتاج وسط تنافس للسيطرة على البنك المركزي. وقدرت إحدى شركات الاستشارات أن يطول تعطل الإنتاج ما يتراوح بين 900 ألف ومليون برميل يومياً لأسابيع عدة. وبلغ إنتاج ليبيا في يوليو (تموز) نحو 1.18 مليون برميل يومياً. وتلقت أسعار النفط الدعم أيضاً من التوقعات ببدء خفض أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافايل بوسيك إن الوقت ربما حان لخفض أسعار الفائدة، مع تراجع التضخم بشكل أكبر وارتفاع البطالة أكثر من المتوقع.


مقالات ذات صلة

«سينوك» الصينية: الوقود الأحفوري حيوي في المستقبل المنظور

الاقتصاد شعار «سينوك» في جناحها خلال معرض الصين الدولي للتجارة في بكين (رويترز)

«سينوك» الصينية: الوقود الأحفوري حيوي في المستقبل المنظور

قال رئيس شركة النفط والغاز البحرية الصينية العملاقة «سينوك» إن الشركة تعتقد أن الوقود الأحفوري سيكون عامل استقرار في الطلب العالمي على الطاقة بالمستقبل المنظور.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد خط أنابيب النفط دروغبا بين المجر وروسيا (رويترز)

«تاتنفت» الروسية تزيد صادراتها النفطية إلى سلوفاكيا والمجر

ذكرت صحيفة «كوميرسانت» يوم الخميس أن شركات روسية، وخصوصاً «تاتنفت»، زادت صادراتها النفطية إلى سلوفاكيا والمجر لتعويض الإمدادات المفقودة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
عامل في شركة «بترورابغ» للتكرير والبتروكيميائيات (موقع الشركة)

«أرامكو» و«سوميتومو» تعفيان «بترورابغ» من سداد مليار دولار هذا العام

أعلنت شركة رابغ للتكرير والبتروكيميائيات «بترورابغ» أن شركتي «أرامكو السعودية» و«سوميتومو كيميكال المحدودة» أعفتاها من سداد قرض بمليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري أحد حقول النفط في جنوب ليبيا (رويترز)

تحليل إخباري ​ماذا يخسر الليبيون من إغلاق حقول النفط؟

سلطت أزمة إغلاق الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب الحقول والموانئ النفطية الضوء على الخسائر التي قد تتعرض لها البلاد

جاكلين زاهر (القاهرة)
الاقتصاد صهاريج نفط في كاشينغ بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)

تراجع مخزونات النفط الأميركية بأقل من التوقعات

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الخام هبطت 846 ألف برميل إلى 425.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 23 أغسطس (آب)، مقارنة بتوقعات المحللين.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)

«سينوك» الصينية: الوقود الأحفوري حيوي في المستقبل المنظور

شعار «سينوك» في جناحها خلال معرض الصين الدولي للتجارة في بكين (رويترز)
شعار «سينوك» في جناحها خلال معرض الصين الدولي للتجارة في بكين (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية: الوقود الأحفوري حيوي في المستقبل المنظور

شعار «سينوك» في جناحها خلال معرض الصين الدولي للتجارة في بكين (رويترز)
شعار «سينوك» في جناحها خلال معرض الصين الدولي للتجارة في بكين (رويترز)

قال رئيس شركة النفط والغاز البحرية الصينية العملاقة «سينوك» المملوكة للدولة، تشو شينهواي، يوم الخميس، إن الشركة تعتقد بأن الوقود الأحفوري سيكون عامل استقرار في الطلب العالمي على الطاقة في المستقبل المنظور.

وأضاف في إيجاز نتائج الشركة أن الشركة ستركز استثماراتها منخفضة الكربون على الطاقات الجديدة ذات أفضل مزايا التكلفة.

وقالت «سينوك» إنها تتوقّع أن تتراوح أسعار النفط بين 75 و85 دولاراً للبرميل في النصف الثاني من عام 2024.

وكانت «سينوك» أعلنت، الأربعاء، أن أرباح النصف الأول ارتفعت بفضل زيادة الإنتاج وارتفاع أسعار الخام. وذكرت في إفصاح للبورصة أن صافي الدخل للأشهر الـ6 حتى يونيو (حزيران) بلغ 79.7 مليار يوان (11.2 مليار دولار)، مقارنة بـ63.8 مليار يوان في الفترة نفسها من العام الماضي.

وتعتمد أعمال «سينوك» بشكل أكبر على الحفر مقارنة بشركات مملوكة للدولة مثل «بتروتشاينا» و«سينوبيك»، التي لديها أيضاً وحدات تكرير وبتروكيماويات كبيرة، مما يعني أنها تتأثر بشكل أكبر بتقلبات أسعار النفط.

وقالت الشركة إنها اكتشفت 7 حقول بحرية جديدة في الصين باحتياطات لا تقل عن 100 مليون طن من المكافئ النفطي، إلى جانب حقل غاز يحتوي على ما لا يقل عن 100 مليار متر مكعب من الأحجام الموجودة.