الهند: المحكمة العليا تتحرك بعد إضراب أطباء الهند احتجاجاً على اغتصاب وقتل زميلتهم

هنود يحملون لافتات في مومباي احتجاجاً على اغتصاب وقتل طبيبة متدربة بمستشفى حكومي في كلكتا (أ.ب)
هنود يحملون لافتات في مومباي احتجاجاً على اغتصاب وقتل طبيبة متدربة بمستشفى حكومي في كلكتا (أ.ب)
TT

الهند: المحكمة العليا تتحرك بعد إضراب أطباء الهند احتجاجاً على اغتصاب وقتل زميلتهم

هنود يحملون لافتات في مومباي احتجاجاً على اغتصاب وقتل طبيبة متدربة بمستشفى حكومي في كلكتا (أ.ب)
هنود يحملون لافتات في مومباي احتجاجاً على اغتصاب وقتل طبيبة متدربة بمستشفى حكومي في كلكتا (أ.ب)

من المقرر أن تبدأ المحكمة العليا في الهند هذا الأسبوع جلسات الاستماع، في قضية اغتصاب وقتل طبيبة متدربة في مدينة كلكتا الواقعة شرقي البلاد، أثارت احتجاجات وتنظيم إضراب في أنحاء البلاد من جانب الأطباء.

وأعلنت المحكمة العليا في البلاد أنها ستنظر في القضية باستخدام صلاحياتها «من تلقاء ذاتها»، وهو ما يسمح لها باتخاذ إجراءات بموجب صلاحياتها الخاصة، ومن دون تقديم التماس، وفقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وجاء تحرك المحكمة في أعقاب ما يشتبه بأنه اغتصاب، وقتل متدربة جامعية تبلغ من العمر 31 عاماً، في 9 أغسطس (آب) بمقر مستشفى حكومي في كلكتا.

ومنذ ذلك الحين نظم أطباء مستجدون وطلاب يدرسون الطب في المدينة وقفات احتجاجية كل ليلة تقريباً، كما دعت نقابة الأطباء الرئيسية في البلاد إلى تنظيم إضراب في أنحاء البلاد خلال نهاية الأسبوع، للمطالبة بالقصاص للضحية، وتوفير إجراءات أمن أفضل للعاملين في المجال الطبي.

ولم تقدم المحكمة تفاصيل بشأن الأشخاص الذين سيخضعون للاستجواب خلال جلسات الاستماع؛ لكن محتجين يقولون إن الشرطة المحلية أساءت التعامل مع التحقيق الأولي.

وتولى مكتب التحقيقات المركزي الفيدرالي منذ ذلك الحين القضية.



32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.