مقتل 3 نساء جراء محاولتهن تنظيف مرحاض مسدود في تايلاند

صورة عامة للعاصمة بانكوك (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة بانكوك (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 3 نساء جراء محاولتهن تنظيف مرحاض مسدود في تايلاند

صورة عامة للعاصمة بانكوك (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة بانكوك (أرشيفية - رويترز)

ذكرت وسائل إعلام، اليوم (الخميس)، أن ثلاث نساء لقين حتفهن في تايلاند جراء محاولتهن تنظيف أنبوب مرحاض مسدود، وفق ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقالت الشرطة إن امرأة تبلغ من العمر 60 عاماً وابنتيها البالغتين من العمر 34 عاماً و25 عاماً، استخدموا حامض الكبريتيك والصودا الكاوية، وهو خليط قاتل، في محاولة لتسليك المرحاض المسدود.

ووقع الحادث الاثنين الماضي في مقاطعة تشون بوري جنوب شرقي بانكوك. ونقلت صحيفة «بانكوك بوست» التايلاندية، عن ترايرونغ فيوبان من قسم الطب الشرعي بالشرطة، القول إن العائلة استخدمت منتجاً من حمض الكبريتيك غير مرخص به في المرحاض الصغير الذي تبلغ مساحته 1.20 متر في 2.50 متر فقط وبه فتحة تهوية صغيرة واحدة فقط.

وأدى مزج حمض الكبريتيك مع الصودا الكاوية إلى إطلاق أبخرة سامة. وتم العثور على الضحايا فاقدات للوعي في وقت لاحق. وكانت إحدى النساء الثلاث قد لقيت حتفها بالفعل، وتم إعلان وفاة الأخريين لاحقاً في المستشفى.

وفتحت الشرطة تحقيقاً وحذرت الجمهور من استخدام الخليط الكيميائي الخطير.



إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
TT

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»

أُجبر أحد ركاب شركة «دلتا للطيران» على التخلي عن مقعده الفاخر في الدرجة الأولى لمسافر آخر، اكتشف فيما بعد أنه كلب، الأمر الذي أثار غضبه ودهشته.

وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد كتب المسافر الذي يدعى بن بوب على منصة «ريديت»، أمس (السبت): «لقد تمت ترقية تذكرتي إلى الدرجة الأولى في طائرتي التابعة لشركة (دلتا للطيران) هذا الصباح، ولكن بعد 15 دقيقة تم تخفيض درجتي ومنحي مقعداً أسوأ من ذلك المحدد لي سابقاً».

وأضاف: «حسناً، لقد كنت مستاء من هذا الأمر، ولكنني قررت أن أتجاوز الأمر وصعدت على متن الطائرة لأرى هذا الكلب في مقعدي من الدرجة الأولى. أنا مندهش وغاضب للغاية».

وأرفق بوب المنشور بصورة تظهر الكلب وهو جالس في المقعد الذي كان من المفترض أن يكون له.

واتصل بوب بخدمة عملاء شركة «دلتا للطيران»، ليتم إخباره بأن أي راكب بشري قد يتعيَّن نقله لمقعد آخر ومن درجة لأخرى «من أجل الحيوانات الخدمية»، وأن الشركة «لا تستطيع فعل أي شيء» في مثل هذه المواقف.

وتعليقاً على ذلك، قال خبير السفر غاري ليف: «أنا حقاً لا أفهم منطق شركة (دلتا للطيران) في إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى لمنحه لكلب».

ولفت ليف إلى أن «شركة (دلتا للطيران) يبدو أنها تنحاز عموماً إلى الكلاب»، مشيراً إلى حالات أخرى تم فيها طرد أحد ركاب الدرجة الأولى لإفساح المجال لكلب دعم عاطفي و4 حقائب يد، هذا بالإضافة إلى السماح للكلاب بالجلوس والأكل على طاولات الطعام فيما تُسمى «صالات دلتا ون» بالمطارات.