وزير الخارجية الفرنسي في بيروت الخميس ضمن جهود خفض التصعيد

وزير الخارجية الفرنسي خلال زيارته إلى لبنان في أبريل الماضي
وزير الخارجية الفرنسي خلال زيارته إلى لبنان في أبريل الماضي
TT

وزير الخارجية الفرنسي في بيروت الخميس ضمن جهود خفض التصعيد

وزير الخارجية الفرنسي خلال زيارته إلى لبنان في أبريل الماضي
وزير الخارجية الفرنسي خلال زيارته إلى لبنان في أبريل الماضي

يقوم وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، غداً (الخميس)، بزيارة لبيروت «في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة من أجل خفض التصعيد في المنطقة»، بحسب ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مصادر دبلوماسية الأربعاء.

ومن المتوقع أن يلتقي سيجورنيه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي ونظيره عبد الله بو حبيب، بحسب المصدر.

وكان سيجورنيه قد زار لبنان خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي، حيث التقى بري وميقاتي.


مقالات ذات صلة

أميركا وقطر تحضّان كل الأطراف على عدم «تقويض» محادثات الهدنة

شؤون إقليمية وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يتحدث خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في وزارة الخارجية في واشنطن، الولايات المتحدة، 5 مارس 2024 (رويترز)

أميركا وقطر تحضّان كل الأطراف على عدم «تقويض» محادثات الهدنة

حض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كل الأطراف على عدم «تقويض» محادثات الهدنة في غزة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
المشرق العربي تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (إ.ب.أ)

الفصائل الفلسطينية في غزة تؤكد على ثبات موقفها في المفاوضات «بوقف العدوان»

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم (الأربعاء)، على ثبات موقفها بشأن المفاوضات بوقف العدوان وانسحاب الاحتلال بشكل كامل.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» أسامة حمدان (أ.ب)

«حماس»: فقدنا الثقة بأميركا كوسيط في محادثات غزة

قال مسؤول كبير في حركة «حماس»، أمس (الثلاثاء)، إن الحركة فقدت الثقة في قدرة الولايات المتحدة على لعب دور الوسيط بعملية وقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
المشرق العربي سيارات الإسعاف تصل إلى مكان الغارة الإسرائيلية بينما يتجمع الناس في أعقاب هجوم بمسيّرة إسرائيلية على الساحة الرئيسية لبلدة مرجعيون جنوب لبنان في 14 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

مسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة مرجعيون جنوب لبنان  

قتل شخصان وجرح 4 آخرون في استهداف مسيرة إسرائيلية، مساء اليوم (الأربعاء)، لسيارة في بلدة مرجعيون جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية استقبال إردوغان لعباس خلال زيارته لتركيا في يوليو 2023 (الرئاسة التركية)

إردوغان بحث مع عباس التطورات في غزة والأراضي الفلسطينية

استقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في مستهل زيارته لتركيا التي تستمر يومين يلقي خلالها كلمة أمام البرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)

الفصائل الفلسطينية في غزة تؤكد على ثبات موقفها في المفاوضات «بوقف العدوان»

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (إ.ب.أ)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

الفصائل الفلسطينية في غزة تؤكد على ثبات موقفها في المفاوضات «بوقف العدوان»

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (إ.ب.أ)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (إ.ب.أ)

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم (الأربعاء)، على ثبات موقفها بشأن المفاوضات بوقف العدوان وانسحاب الاحتلال بشكل كامل، وفق ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأفاد الموقع الرسمي لحركة «حماس» الفلسطينية بأن الحركة ولجان المقاومة في فلسطين وحركة الأحرار الفلسطينية قد عقدوا اليوم «اجتماعاً وطنياً مهماً في قطاع غزة، لبحث التطورات السياسية والوطنية على الساحة الفلسطينية والمستجدات الميدانية في ظل معركة طوفان الأقصى».

وأكدوا، في تصريح مشترك عقب الاجتماع، أنه «ما زالت مخططات الاحتلال تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني عبر عدوان إرهابي نازي متواصل على قطاع غزة، وتهويد القدس، والسيطرة الاحتلالية الدينية والجغرافية زماناً ومكاناً على المسجد الأقصى، الذي شهد أمس الاقتحام الأكبر لساحات المسجد الأقصى من المتطرفين، قطعان المستوطنين، بحضور قادة الإرهاب من وزراء حكومة الاحتلال، وتوسيع الاستيطان في الضفة المحتلة، وممارسة التمييز العنصري ضد أهلنا في الداخل المحتل، وتعذيب مستمر فاشي ضد إخواننا الأسرى، وقتل أبناء الشعب الفلسطيني، واغتيال قيادات المقاومة الفلسطينية».

وتابع البيان: «نؤكد على موقفنا الثابت من المفاوضات، الصادر عن قيادة المقاومة، بضرورة بحث آليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في أوراق الإطار، المقدمة من الوسطاء، التي تحقق وقفاً شاملاً للعدوان، وانسحاباً كاملاً للاحتلال، وكسراً للحصار وفتحاً للمعابر، وإعادة الإعمار وتحقيق صفقة جادة لتبادل الأسرى».

وشددوا على أن «ما يسمى اليوم التالي للحرب هو شأن وطني فلسطيني خالص، يناقش على مستديرة الكل الوطني الفلسطيني فقط، لا غير، وأن كل محاولات الاحتلال والإدارة الأميركية وحلفائهم لخلق إرادات بديلة قد تحطمت بصمود شعبنا وبسالة مقاومتنا، وأن أي محاولات من أي جهة كانت تسعى لأن تكون أداة طيعة في يد الاحتلال وبديلاً عن إرادة الشعب الفلسطيني ستعامل معاملة العدو الصهيوني».

وأضاف: «نؤكد على ضرورة إصلاح النظام السياسي الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية، بحيث تضم المكونات الوطنية كافة، لتكون قادرة على تحقيق آمال وتطلعات شعبنا بالحرية والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس».

كما دعا التصريح «جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك العاجل والفوري كشعوب ونقابات وحراكات في الساحات والميادين والعواصم والمدن لوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة وفلسطين، وحماية القدس والمسجد الأقصى من إرهاب الاحتلال وقطعان مستوطنيه».