«كافد» عضو في الميثاق العالمي للأمم المتحدة لتعزيز أهداف التنمية المستدامة

مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (موقع وزارة الاستثمار)
مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (موقع وزارة الاستثمار)
TT

«كافد» عضو في الميثاق العالمي للأمم المتحدة لتعزيز أهداف التنمية المستدامة

مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (موقع وزارة الاستثمار)
مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (موقع وزارة الاستثمار)

أعلنت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي «كافد»، الأربعاء، انضمامها إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وهي مبادرة عالمية طوعية تُعزز ممارسات الأعمال المسؤولة، والنهوض بأهداف التنمية المستدامة.

ومن خلال الانضمام إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، تلتزم «كافد» بتنفيذ المبادئ العشرة للاتفاق العالمي للأمم المتحدة في مجالات حقوق الإنسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد، والإبلاغ عن التقدم المحرَز في هذه الجهود سنوياً. كما تؤكد هذه الخطوة التزام الشركة بترسيخ ممارسات مستدامة ومسؤولة، عبر جميع سياساته وإجراءاته لتمكين الأهداف المجتمعية الأوسع.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، غاوتام ساشيتال، إن الانضمام إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة يشكل خطوة أخرى تؤكد جهود المنشأة لتعزيز التنمية المستدامة وأولوياتها المتمركزة حول القيم الإنسانية.

وأكد أنه من خلال دمج مبادئ الميثاق العالمي في استراتيجية الشركة المؤسسية، فإنها تهدف إلى تلبية معايير الاستدامة العالمية، فضلًا عن دعم أهداف «رؤية 2030» لتوفير اقتصاد مزدهر، ورفع المركز الاقتصادي للمملكة من التاسع عشر إلى المركز الخامس عشر، بحلول نهاية العقد الحالي.

من جانبه، أبان رئيس مجلس شبكات الميثاق العالمي للأمم المتحدة لإقليم الشرق الأوسط والمدير التنفيذي لشبكة السعودية، إبراهيم الهلالي، أن التزام «كافد» بمبادئ الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وأهداف التنمية المستدامة، يمثل علامة فارقة مهمة للمنطقة، ومن خلال دمج الاستدامة في صميم عملياته، تقدم مثالاً قوياً للشركات في جميع أنحاء المملكة وخارجها، مضيفاً: «نتطلع إلى دعمها في رحلتها نحو تحقيق هذه الأهداف الطموحة وتعزيز مستقبل مستدام للجميع».


مقالات ذات صلة

النمو الأوروبي في الربع الثاني يستقر... والتوظيف يتباطأ

الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي خارج مقر المفوضية في بروكسل (رويترز)

النمو الأوروبي في الربع الثاني يستقر... والتوظيف يتباطأ

أكد التقدير الثاني لنمو الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة الأوروبية في الربع الثاني من عام 2024، استقرار وتيرة النمو عند 0.3 في المائة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد سيدة تتسوق في أحد المراكز التجارية في العاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)

«بيانات الإقراض» تدفع الأسهم الصينية لأدنى مستوى في 6 أشهر

هبطت الأسهم الصينية إلى أضعف مستوياتها في 6 أشهر، الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات أن الإقراض من جانب البنوك في البلاد انخفض أكثر من المتوقع في يوليو.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد سيدة تمر أمام لوحة إلكترونية تعرض التحركات على مؤشر «نيكي» الياباني وسط العاصمة طوكيو (أ.ب)

عوائد السندات اليابانية تتراجع مع دعم للمعنويات

هبطت عائدات السندات الحكومية اليابانية الأربعاء مقتفية أثر تراجعات أقرانها من سندات الخزانة الأميركية في حين دعمت نتائج مزاد أفضل من المتوقع المعنويات

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد منظر عام للعاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

اليابان... الوجهة الأكثر اختياراً للزيارة مجدداً في السفر الدولي

خلص استطلاع إلى أن المسافرين الدوليين اختاروا اليابان لتكون أكثر دولة يرغبون في زيارتها مجدداً بسبب الطعام والثقافة والمناظر الطبيعية

الاقتصاد جانب من الندوة الافتراضية (وزارة الصناعة والثروة المعدنية)

السعودية تروّج فرص الاستكشاف التعديني مع شركات كندية وأسترالية

نظّمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية بالتعاون مع وزارة الاستثمار ندوة افتراضية موجّهة لشركات التعدين الكندية والأسترالية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الأصول الاحتياطية للبنك المركزي السعودي ترتفع عند 467.7 مليار دولار

مبنى البنك المركزي السعودي (الشرق الأوسط)
مبنى البنك المركزي السعودي (الشرق الأوسط)
TT

الأصول الاحتياطية للبنك المركزي السعودي ترتفع عند 467.7 مليار دولار

مبنى البنك المركزي السعودي (الشرق الأوسط)
مبنى البنك المركزي السعودي (الشرق الأوسط)

حققت الأصول الاحتياطية للبنك المركزي السعودي نمواً سنوياً تُقدر نسبته بـ5.5 في المائة، وبزيادة بلغت نحو 92.049 مليار ريال (24.5 مليار دولار).

حققت الأصول الاحتياطية للبنك المركزي السعودي نمواً سنوياً تُقدر نسبته بـ5.5 في المائة، وبزيادة بلغت نحو 92.049 مليار ريال (24.5 مليار دولار)، ليبلغ إجماليها مستوى 1.754.112 تريليون ريال (467.7 مليار دولار)، بنهاية الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة المماثلة من 2023، حينما سجلت 1.662.018 تريليون ريال (443.2 مليار دولار).

وبقياس مستويات الأصول الاحتياطية خلال العام الحالي، أظهرت البيانات أنها بلغت أعلى مستوياتها بنهاية يونيو (حزيران) الماضي، بحسب بيانات النشرة الإحصائية الشهرية للبنك المركزي السعودي لهذا الشهر.

وسجلت الأصول الاحتياطية نمواً ربعياً بنسبة تُقدر بـ2.7 في المائة، وبزيادة بلغت نحو 46.724 مليار ريال، مقارنة بالربع الأول من العام ذاته، التي كانت عند مستوى 1.707.388 تريليون ريال، كما نمت الأصول الاحتياطية على أساس شهري بنسبة تُقدَّر بـ0.1 في المائة، وبارتفاع بلغ نحو 1.146 مليار ريال.

يُشار إلى أن الأصول الاحتياطية شهدت نمواً منذ بداية العام الحالي، وحتى نهاية يونيو بنسبة تُقدر بـ6.6 في المائة، وبزيادة بلغت نحو 107.986 مليار ريال، حيث كانت عند مستوى 1.646.126 تريليون ريال بنهاية يناير (كانون الثاني).

وتتكوَّن الأصول الاحتياطية من خمسة بنود رئيسية، هي: أولاً، بند «الاستثمارات في أوراق مالية بالخارج»، التي تُعد أكبر مكوناتها وبنسبة تُشكل نحو 58 في المائة من الإجمالي، حيث بلغت نحو 1.015.635 تريليون ريال في نهاية الربع الثاني 2024.

وثانياً، بند «نقد أجنبي وودائع في الخارج»، وبنسبة تُشكل نحو 37 في المائة من الإجمالي، حيث بلغت نحو 646.285 مليار ريال.

وثالثاً، بند «حقوق السحب الخاصة»، وبنسبة تُشكل نحو 4 في المائة من الإجمالي، حيث بلغت 77.238 مليار ريال.

ورابعاً، بند «وضع الاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي»، حيث بلغ 13.331 مليار ريال، ثم خامساً، بند «الذهب النقدي»، حيث وصل إلى نحو 1.624 مليار ريال.