يتوقع نحو 70 في المائة من الشركات اليابانية الكبرى، أن ينمو الاقتصاد الياباني خلال العام المقبل، وذلك بانخفاض من نحو 80 في المائة قبل عام، بسبب مخاوف بشأن ضعف الين والتضخم، الذي يضر بالاستهلاك الشخصي.
وذكر استطلاع للرأي أجرته وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء الأحد، أن إجمالي 72 في المائة من الشركات ترى أنه من المتوقع أن يتوسع الاقتصاد بقوة أو ينمو بشكل معتدل، حيث استشهد كثير من الشركات بتعافي إنفاق المستهلكين، حسب الاستطلاع الذي شمل 111 شركة، بما في ذلك «تويوتا موتور» و«شيسيدو» لمستحضرات التجميل.
وبينما كانت النسبة أقل من النسبة المتوقعة للنمو في الصيف الماضي وهي 82 في المائة، أشار الاستطلاع إلى أن 32 من الشركات تتوقع أن يبقى الاقتصاد ثابتاً أو يتباطأ، بشكل معتدل، بارتفاع بواقع 8 نقاط مئوية، مما يظهر أن بعض الشركات أصبح أكثر حذراً.
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من منتصف يوليو (تموز) حتى أوائل أغسطس (آب). ولا تعكس النتائج التحركات المضطربة الأخيرة في أسواق الأسهم والصرف الأجنبي الناجمة عن ارتفاع أسعار الفائدة الإضافية لبنك اليابان وزيادة المخاوف بشأن الاقتصاد الأميركي.
وبعد أن رفع بنك اليابان سعر الفائدة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، تحوّلت السوق إلى الحذر بشأن وتيرة رفع الأسعار، ما أدى إلى عمليات بيع ضخمة للأسهم، وتصفية تجارة فوائد الين.